SearchInform تطلق خدمة فريدة لأمن المعلومات في سوق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكتوبر 12, 2023آخر تحديث: أكتوبر 12, 2023
المستقلة/- SearchInformهي شركة رائدة في مجال تطوير منتجات إدارة المخاطر، وتسعى حاليًا إلى توسيع تواجدها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتسعى الشركة لتقديم خدماتها الخارجية لأمن المعلومات إلى السوق. وتضمن هذه الخدمة الوحيدة الحماية الشاملة للعملاء، كما تساعد في تحسين كفاءة الشركات، ما يجعلها تقدِّم عرضًا فريدًا للسوق.
توفّر الخدمة التي تقدمها شركة SearchInform حلولاً للمهام التالية: ضمان الحماية ضد تسرّب البيانات، وتصنيف البيانات، ومراجعة صلاحيات الوصول، ومراقبة نشاط الموظفين، والكثير من المهام الأخرى. فمن خلال الاستعانة بخدمات المصادر الخارجية، من الممكن إجراء عمليات مراجعة للامتثال التنظيمي (ضوابط الأمن السيبراني للبيانات DCC-1: 2022 نظام حماية البيانات الشخصية، والبنك المركزي السعودي (SAMA)، واللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR)، وغير ذلك الكثير). وتتميز هذه الخدمة بقدرتها على التعامل مع المهام المذكورة أعلاه، وهي ميزة لا توجد عادةً في الخدمات الأخرى المتاحة في السوق.
توفّر شركة SearchInform، بصفتها الجهة المقدِّمة للخدمة، الحماية لعملائها من خلال عدة حلول أمنية (مثل منع فقدان البيانات (DLP)، والتدقيق والحماية المرتكزين على البيانات (DCAP)، وحل إدارة المخاطر)، كما توفّر خبراء تحليليين لإدارة هذه الحلول. ويعمل متخصصو الشركة على دمج البرامج دعمها في البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات لدى العملاء، وإعداد سياسات أمنية للمراقبة الفعّالة، ومساعدة العملاء على ضبط هذه البرامج. ويتولى متخصص تحليل البيانات مسؤولية مراقبة الوضع باستمرار والكشف عن الحوادث والتحقيق فيها إذا لزم الأمر. كما يقوم بتزويد العملاء بتقارير مفصّلة وكذلك إخطارهم بشكل عاجل في حالات الطوارئ لمنع وقوع حادث. ويمكن نشر حلول الحماية على السحابة، مثل Microsoft Azure.
يقول سيرغي أوزيجوف، الرئيس التنفيذي لشركة SearchInform: “مفهوم خدمتنا فريد، فنحن نزوِّد الشركات بالمنصة التي تضمن لها الأمن الداخلي وتُحسِّن من كفاءتها. ويمكن لأي مؤسسة الاستفادة من الخدمة. فبالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة، توفر الخدمة فرصة للحصول على حماية شاملة واسعة النطاق و بنفقات منخفضة، حيث لا تكون هناك حاجة لشراء أجهزة وبرامج باهظة الثمن أو تعيين موظفين جُدد لأمن المعلومات. أما بالنسبة للمؤسسات الكبيرة التي لديها أقسام متخصصة في انظمة حماية المعلومات، فيمكنها تفويض بعض المهام (مثل المهام الروتينية) إلى أحد مقدمي خدمات الأمن المُدارة (MSSP) لدينا؛ مما يقلل من العبء الواقع على المتخصصين الداخليين، ويمكّنهم كذلك من الوصول إلى أدوات متخصصي تقديم خدمات الأمن المُدارة والاستفادة من خبراتهم الفريدة. نحن نؤمن أن أفضل ما تقدمه خدمتنا الجديدة هو أنها تجعل حماية وأمن المعلومات أكثر سهولة لجميع المؤسسات”.
، SearchInform شركة غير مدرجة في البورصة، و هي تتخصص في تطوير منتجات إدارة المخاطر المتقدمة، وتحتل مكانة بارزة كواحدة من الشركات الرائدة في هذا المجال. وتقدّم خدماتها لقاعدة عملاء تزيد على 4,000 شركة في أكثر من 20 دولة وتوفّر منصة متقدمة لتخفيف الأخطار الداخلية. وتدمج المنصة العديد من الأنظمة بسلاسة لتعزيز فعاليتها.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ترامب وحقبة الشرق الأوسط الجديد
تتردد شائعات حول انسحاب الولايات المتحدة من سوريا منذ سنوات في أجندة الرأي العام الدولي. وفي فبراير الماضي، كشفت تقارير استخباراتية أن واشنطن تعمل هذه المرة على تسريع العملية بشكل جاد. ورغم أن الانسحاب يتم بشكل تدريجي بحجة مخاوف أمنية تتعلق بقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، إلا أن السبب الحقيقي مرتبط مباشرة بالمخاطر والضغوط التي يمارسها الكيان الصهيوني واللوبي اليهودي في أمريكا. فالكيان الصهيوني يخشى من التزام قسد بالاتفاقيات مع حكومة دمشق، ويشعر بقلق بالغ من تزايد نفوذ تركيا، التي تُعتبر الفاعل الوحيد القادر على تحقيق الاستقرار في سوريا.
أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي كان على دراية بالخطط القذرة، فقد كان مصمما على عدم الانجراف لهذه اللعبة. فاللوبي الصهيوني يسعى إلى تحريك مسلحي «داعش» والميليشيات الشيعية، وتنظيم وحدات حماية الشعب (YPG) والأقليات الدرزية، أو العلوية في المنطقة، لتحويل سوريا إلى «لبنان جديدة»، ثم جر القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) إلى هذه الفوضى. لكن يبدو أن إدارة ترامب تقاوم هذا السيناريو بقوة.
حصل ترامب على الفرصة لتنفيذ خطته الاستراتيجية للانسحاب ليس كـ»تراجع»، بل كإعادة تموضع
فعندما أراد ترامب الانسحاب من سوريا في 2019 خلال ولايته الرئاسية الأولى، تمت إعاقة هذه الخطوة من قبل المحافظين الجدد الموالين للكيان الصهيوني، واللوبي اليهودي المؤثرين في الدولة العميقة الأمريكية. وشملت الضغوط على ترامب حججا عدة مفادها، أن الانسحاب سيعود بالنفع على إيران وروسيا، ويعرض أمن الكيان الصهيوني للخطر، بالإضافة إلى مخاطر تدخل تركيا، ضد أي «دولة إرهاب» قد تقام في المناطق الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب. في ذلك الوقت، لم يكن ترامب يتمتع بالقوة الكافية لمواجهة هذه الضغوط، فلم يستطع تنفيذ استراتيجية الانسحاب، لكن اليوم، اختفت معظم المبررات التي حالت دون الانسحاب، فقد تم احتواء تهديد «داعش»، وأقامت تركيا توازنا جديدا على الأرض عبر عملياتها العسكرية، كما أصبحت مكاسب إيران وروسيا في سوريا قابلة للتوقع، ولم يتبق سوى عامل واحد، وهو استراتيجيات الكيان الصهيوني المعطلة. حتى الآن، تشكلت خطة «الخروج من سوريا» لصالح ترامب سياسيا داخليا وخارجيا، وقد أضعف ترامب بشكل كبير نفوذ المحافظين الجدد، واللوبي الصهيوني مقارنة بفترته الأولى. كما أن مطالب الكيان الصهيوني المفرطة، يتم تحييدها بفضل الدور المتوازن الذي يلعبه الرئيس أردوغان.
وهكذا، حصل ترامب على الفرصة لتنفيذ خطته الاستراتيجية للانسحاب ليس كـ»تراجع»، بل كإعادة تموضع تتماشى مع الاستراتيجية العالمية الجديدة للولايات المتحدة. لأن «الاستراتيجية الكبرى» لأمريكا تغيرت: فالشرق الأوسط والكيان الصهيوني فقدا أهميتهما السابقة. يعتمد ترامب في سياسة الشرق الأوسط للعصر الجديد على نهج متعدد الأقطاب، لا يقتصر على الكيان الصهيوني فقط، بل يشمل دولا مثل تركيا والسعودية وقطر والإمارات ومصر وحتى إيران. وهذا النهج يمثل مؤشرا واضحا على تراجع تأثير اللوبي اليهودي، الذي ظل يوجه السياسة الخارجية الأمريكية لسنوات طويلة. وإلا، لكانت الولايات المتحدة قد تخلت عن فكرة الانسحاب من سوريا، وعززت وجودها على الأرض لصالح الكيان الصهيوني، ما كان سيؤدي إلى تقسيم البلاد وتفتيتها إلى خمس دويلات فيدرالية على الأقل. لكن ترامب، خلال الاجتماع الذي عُقد في البيت الأبيض في 7 أبريل بحضور رئيس وزراء الكيان الصهيوني نتنياهو، أعلن للعالم أجمع أن تركيا والرئيس أردوغان هما فقط الطرفان المعتمدان في سوريا. كانت هذه الرسالة الواضحة بمثابة رسم لحدود للكيان الصهيوني واللوبي الصهيوني في أمريكا.
ينبغي عدم الاستهانة بخطوات ترامب، ليس فقط في ما يتعلق بالانسحاب من سوريا، بل أيضا في تحسين العلاقات مع إيران بالتنسيق مع تركيا وروسيا. هذه الخطوات حاسمة، وقد تم اتخاذها، رغم الضغوط الشديدة من اللوبي اليهودي الذي لا يزال مؤثرا في السياسة الأمريكية. ولهذا السبب، يتعرض ترامب اليوم لانتقادات حادة من الأوساط الصهيونية والمحافظين الجدد، سواء داخل أمريكا أو خارجها.
المصدر: القدس العربي