أكد ظافر ملحم رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية أنه لا توجد أي مصادر للطاقة الكهربائية في قطاع غزة حيث أن كل مصادر الطاقة مفصولة بقرار إسرائيلي للتضيق على القطاع وتحويله لمكان غير صالح للحياة.

وقال ظافر - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إن أوضاع الطاقة في غزة وسط التضييقات الإسرائيلية على كل سبل العيش من الماء والغذاء والوقود ستؤدي إلى قتل متعمد للمرضى والمصابين حيث أن معظم المشافي في القطاع ستتوقف فيها الخدمات ولن نستطيع تقديم العلاج اللازم للمصابين من أطفال وشيوخ ونساء وشباب".

وأضاف أن قوات الاحتلال لا تسمح لنا بإدخال أي كميات من الوقود لتشغيل محطة الطاقة الوحيدة في قطاع غزة، كما أنه تم فصل المغذيات القادمة من شركة كهرباء إسرائيل وهذا يعد قرارا بإعدام الشعب الفلسطيني وتحويل قطاع غزة إلى مقبرة جماعية.

وأوضح ملحم، أن قوانين حقوق الإنسان تفرض قيودا على استخدام مصادر الطاقة والمياه وسبل الحياة الطبيعية كعقاب جماعي في الحروب حيث أنه يعتبر استخدام مخالف للقوانين والأعراف الدولية ولا يجوز استخدام الكهرباء في معاقبة الشعب الفلسطيني ويعتبر تجاوز لكل الخطوط الحمراء وعقاب جماعي يمس جميع المواطنين في القطاع، مشيرا إلى أن نحو 2 مليون مواطن في غزة يتعرضون للأمراض والموت البطيئ نتيجة عدم إمكانية ضخ ومعالجة المياه.

وقال رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية "إن الطرف الإسرائيلي مستمر بفرض العقوبات والقوانين حيث أن قطاع غزة تحت الحصار منذ 17 عاما ويتعرض للقصف والقتل كل يوم، متسائلا، أين المجتمع الدولي من حالات القتل الممنهج ضد أهلنا في قطاع غزة؟.. المجتمع الدولي ترك لإسرائيل المجال لقتل أطفال في غزة لا تتجاوز أعمارهم 6 أشهر.. القضية الآن أصبحت إنسانية".

وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يطبق يده على القطاع بشكل كامل حيث أن المحافظات مغلقة ولا نستطيع إرسال مواد إغاثية ومستلزمات طبية إلى قطاع غزة فلدينا إمكانية لإمداد قطاع غزة بالمولدات الكهربائية في حال توفر كميات الوقود اللازمة لذلك، لكننا بحاجة لتوفير ممر آمن لإغاثة شعب غزة. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سلطة الطاقة الفلسطينية قطاع غزة قطاع غزة حیث أن

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة

قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي في غزة يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.

هجمات إسرائيل على القطاع الطبي

وأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».

وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».

نقص الوقود صعب توفير الطاقة اللازمة للمستشفيات

واستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني على التوالي
  • قرض بقيمة 155 مليون دولار من مؤسسة التمويل الدولية لشركة أوراسكوم للتنمية المصرية
  • الصحة الفلسطينية تكشف ارتفاع حصيلة الحرب على قطاع غزة لـ44211 شهيدا
  • وزير البترول: نعمل كفريق واحد مع وزارة الكهرباء على تشكيل مزيج الطاقة الأمثل لمصر
  • لليوم الواحد والخمسين… الاحتلال يواصل جرائم الإبادة شمال قطاع غزة
  • هل إيصالات الكهرباء والمياه تعد سندا لملكية العقار عند فقدان عقد البيع؟
  • اتحاد الغرف السعودية يعلن تشكيل أول لجنة من نوعها لقطاع الطاقة والبتروكيماويات
  • عاجل - "الصحة العالمية": الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
  • «الصحة العالمية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
  • استطلاع: غالبية الألمان مازالوا يؤيدون التوسع في مصادر الطاقة المتجددة