الراي:
2025-03-12@10:24:41 GMT

الخالد بحث التعاون الأمني مع نظيره السعودي

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

استقبل وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود في مكتبه، اليوم، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد.
وجرى خلال الاستقبال بحث سبل تعزيز مسارات التعاون الأمني القائم بين وزارتي الداخلية في البلدين، إلى جانب مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

النقشبندي.. أيقونة الإنشاد الصوفي وصوت رمضان الخالد

في ذاكرة شهر رمضان، هناك أصوات ارتبطت بهذا الشهر الكريم، وأصبح الاستماع إليها جزءاً من طقوسه الروحانية، ومن بين هذه الأصوات الخالدة يبرز اسم الشيخ سيد النقشبندي، صاحب الأداء الفريد الذي أسر القلوب، وبات صوته رمزاً للخشوع والصفاء الروحي.

لم يكن النقشبندي ينشد، بل كان يرفع الدعاء، ولم يكن يترنم، بل كان يفتح باباً للسماء بصوته العابق بالإيمان، حتى صار صوته جزءاً من طقوس رمضان، لا يُذكر الشهر الكريم إلا وتحضر نبراته الشجية في الأذهان.


من القرية إلى قلوب الملايين

وُلد سيد محمد النقشبندي عام 1920 في قرية دميرة بمحافظة الدقهلية المصرية، ثم انتقلت عائلته إلى مدينة طهطا بصعيد مصر، حيث نشأ في بيئة مشبعة بالتصوف والذكر والإنشاد الديني.
لم تكن نشأته الأولى مجرد مرحلة عمرية، بل كانت ورشة روحية صقلت موهبته الفطرية، فأصبح جزءاً من حلقات الذكر قبل أن يبلغ العاشرة.

وسرعان ما لفت الأنظار بقوة صوته، واتساع طبقاته، وقدرته على الجمع بين الرخامة والعذوبة، لتبدأ رحلته التي ستجعله أشهر المبتهلين في العالم الإسلامي.


تعاون "مولاي إني ببابك"

على مدار سنوات، ظل الشيخ النقشبندي يقدم الابتهالات بأسلوبه التقليدي، حتى شاء القدر أن يجمعه بأحد أبرز عباقرة الموسيقى في العالم العربي، بليغ حمدي.
لم يكن اللقاء تقليدياً، بل كان التقاء بين مدرستين فنيتين مختلفتين؛ النقشبندي، الذي اعتاد الابتهال بصوته دون تدخل موسيقي، وبليغ، الذي كان يرى في اللحن وسيلة لتعظيم أثر الكلمات.
جاءت المبادرة من الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، الذي اقترح على النقشبندي التعاون مع بليغ حمدي، فوافق الشيخ بتردد، لكنه ما إن بدأ الأداء حتى أدرك أنه أمام تجربة استثنائية.
كانت النتيجة ابتهال "مولاي إني ببابك"، الذي تحول إلى أيقونة دينية يتردد صداها في كل بيت ومسجد، كل رمضان، وكأنها نشيد روحي خالد.


ورحل الشيخ سيد النقشبندي عن عالمنا عام 1976، لكنه لم يترك فراغاً، بل ترك إرثاً صوتياً يضج بالحياة، ما زالت الإذاعات والقنوات تعرض تسجيلاته، وما زال صوته يملأ الأجواء مع كل لحظة خشوع، يذكّر السامعين بأن هناك أصواتاً لا تعرف الفناء، لأنها لم تكن أصواتاً فحسب، بل بوابات نور تفتح الطريق إلى السماء.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع التركي يلتقي نظيره السعودي خلال زيارته للمملكة
  • هاتفيًا.. وزير الدفاع يبحث التعاون الاستراتيجي مع نظيره الأمريكي
  • وزير الدفاع يبحث الأوضاع الإقليمية والدولية مع نظيره التركي
  • رئيس “الغذاء والدواء” يعقد لقاءً مع نظيره في هيئة سلامة الغذاء اليابانية لبحث التعاون المشترك
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره القمري تعزيز التعاون الثنائي وتنسيق المواقف الدولية
  • سفيرة مصر في ليبرفيل تبحث مع وزير الداخلية الجابوني تعزيز التعاون بين البلدين
  • النقشبندي.. أيقونة الإنشاد الصوفي وصوت رمضان الخالد
  • وزير العدل الفرنسي : نشكر المغرب على تعاونه الأمني الممتاز والمغاربة يحضون بالإحترام في فرنسا
  • وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره البوسني
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره البوسني