السلطات العراقية تتخذ إجراءات أمنية مشددة في محيط سفارات دول مساندة لإسرائيل
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أفاد مراسل RT في العراق اليوم الخميس بأن السلطات العراقية اتخذت إجراءات أمنية مشددة في محيط سفارات دول مساندة لإسرائيل.
وذكر مراسلنا أن "المئات من عناصر الشرطة العراقية انتشروا بمحيط السفارة الألمانية في منطقة المنصور، ومحيط السفارة الفرنسية في منطقة الكرادة وسط بغداد، خشية اعتداءات قد تطاول السفارات أو تظاهرات قد تخرج في محيطها بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة".
وأضاف مراسلنا أن "القوات الأمنية العراقية تنتشر بشكل كبير في الليلة التي تسبق تظاهرات التيار الصدري، التي ستكون في ساحة التحرير يوم الجمعة".
وتأتي هذه الإجراءات بالتزامن مع دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر العراقيين إلى الخروج بتظاهرة مليونية وسط بغداد بعد صلاة الجمعة، لمساندة الشعب الفلسطيني ضد إسرائيل.
كما وجهت قيادة القوات الأمنية، بضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية على السفارات الموجودة في العاصمة بغداد والتي كان لدولها موقف "سلبي" من الأحداث بقطاع غزة في فلسطين.
ومع دخول عملية "طوفان الأقصى" يومها السادس، تستمر الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية. وتستمر المواجهات في محيط غزة، وتتسع رقعتها لتشمل جنوب لبنان والحدود المصرية.
إقرأ المزيد بالفيديو.. مقتدى الصدر يؤكد استعداد العراق لإرسال إمدادات إلى غزة إقرأ المزيد في اليوم السادس لعملية "طوفان الأقصى".. غزة 1417 قتيلا وأكثر من 6200 جريح إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي يرتكب مجازر كبيرة في دير البلح ورفح وجباليا خلال الساعات الأخيرةالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق احتجاجات الحرب على غزة الضفة الغربية القدس بغداد جرائم حركة حماس شرطة طوفان الأقصى قطاع غزة مظاهرات مقتدى الصدر
إقرأ أيضاً:
تأكيد نيابي جديد: لا يُمكن اختراق الحدود العراقية من قبل أي قوة خارجية - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية علاوي البنداوي، اليوم الاثنين (16 كانون الأول 2024)، عدم إمكانية أي قوة خارجية اختراق الحدود العراقية مع سوريا.
وقال البنداوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الوضع في الحدود مع سوريا مؤمن وتحت السيطرة ونحن نتابع ذلك بشكل يومي ومستمر مع القادة العسكريين هناك"، مبينا أن "هذه الحدود مؤمنة بشكل كبير ولا يمكن اختراقها من قبل أي قوة خارجية مهما كانت، والقوات الماسكة للأرض جاهزة ومستعدة لأي طارئ".
وأضاف، أن "حديث البعض عن تكرار أحداث 2014 بعيد عن الواقع، فالعراق اليوم يختلف كليا من تجهيز وتطوير قواته المسلحة بمختلف صنوفها"، لافتا إلى أن "العراق مؤمن وما حدث في سوريا لن يؤثر على امن واستقرار العراق داخلياً، لكن تبقى هناك حيطة وحذر وهذا مهم لمواجهة أي طارئ، قد يحصل".
وكان نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن قيس المحمداوي أكد، يوم الإثنين الماضي، أن العراق استعد مبكراً لتعزيز وحماية حدوده الغربية وتأمين جبهته الداخلية، وفيما أشار إلى أن هناك موقفاً ثابتا يدعم وحدة سوريا وسلامة أراضيها، لفت إلى أن موقف العراق يشدد على أن لا يكون الإرهاب جزءاً من أية حالة سياسية أو تشكيل جديد هناك، ولن يسمح بأن يهدد أمنه واستقراره.
وقال المحمداوي، إنه" وفق رؤية القائد العام للقوات المسلحة استعد العراق مبكراً وبأسبقية عالية لتعزيز حماية حدود العراق مع سوريا والتحسب لكل التحديات وإعطاء أسبقية لتأمينها وكذلك تعزيز الأمن الداخلي وتهيئة الاحتياطات"، مبيناً أن "القوات المسلحة عززت الحدود عبر التحصينات والخطوط الدفاعية والمناورة في القطعات".
وأضاف، أن "موقف العراق ثابت بدعم وحدة سوريا وسلامة أراضيها واحترام جميع مكوناتها، وأن لا يكون الإرهاب والمجاميع الإرهابية جزءا من حالة سياسية أو تشكيل جديد أو أي عنوان لأن العراق سبق وأن عانى من تداعيات التطورات في سوريا التي أفرزت مجاميع إرهابية عبرت الحدود وهاجمت مدن عراقية وفي سبيل مواجهتها ودحرها قدمنا تضحيات غالية جدا، ونحن لن نسمح بأي تهديد".
وتابع "نحن في العراق نحترم إرادة الشعب السوري ونقدر مواقفه مع الشعب العراقي ويهمنا جداً أن نؤمن الحدود وأن لا نسمح بأية تطورات تؤثر على العراق، لأن مسرح العمليات في سوريا كان تأثيره كبير بالنسبة للعراق على المستوى السياسي والأمني والاقتصادي في عام 2014 أيام هجوم عصابات داعش الإرهابية".