وفاة فنان يمني شهير
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
حيروت – حضرموت
نعت وزارة الثقافة في حكومة الشرعية ، الفنان مفتاح سبيت كندارة، الذي وافاه الاجل، أمس الاربعاء، في مدنية المكلا بمحافظة حضرموت، عن عمر ناهز الـ 77 عاما بعد حياة فنية حافلة بالتميز والابداع والعطاء.
وفي بيان النعي، أشادت وزارةالثقافة ، بمناقب الفقيد وعطائه الفني حيث يعد من الفنانين البارزين في الساحة الفنية الوطنية، ويتقن كل الوان الغناء، العواد، الدان الحضرمي، الشرحي، ويتقن بامتياز اللون الهندي، وتعتبر أغنية “روعوه” أول أغنية غناها في السهرات، وهي من ألحان محمد جمعة خان وكلمات الشاعر الكبير أحمد شوقي.
واشار البيان إلى أن المرحوم عشق الفن منذ نعومة اظافره، وكان دائماً ما يردد اغاني الموسيقار الشهير المرحوم محمد جمعة خان، في جلساته وخلواته إلى أن تدرب على آلة العود، كما غنى لكثير من كبار الشعراء مثل الشاعر الكبير حسين المحضار، والشاعر صالح المفلحي، والشاعر حسين البار، والشاعر سعيد يمين، والشاعر الشيخ عبد الرحمن باعمر، والشاعر المعلم عوض حميدان، والشاعر باجعالة، وكانت أول اغنية قام بتسجيلها لإذاعة عدن عندما شارك مع وفد حضرموت الفني عام 1968 اغنية “منى خاطري” من الحان وكلمات الشاعر الكبير احمد عبود باوزير.
وولد الفنان الراحل كندارة في العام1946، وتربى في المكلا، وعمل في بداية حياته مع والده في مرفأ المكلا وذلك لمواجهة ظروف الحياة الصعبة التي يمر بها مثله مثل اي شاب متحمس لمواجهة الحياة ومساعدة اسرته، بحسب الوزارة
.
وفي ختام البيان، تقدمت الوزارة بخالص التعازي والمواساة لعائلة الفقيد وجميع محبيه وأصدقائه وزملائه، سائلة الله تعالى ان يتغمده بواسع رحمته ورضوانه وان يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا اليه راجعون.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
موظفو اسمنت المكلا يواصلون احتجاجاتهم للمطالبة بتحسين رواتبهم
نفذ موظفو الشركة العربية اليمنية للأسمنت، الإثنين، وقفة احتجاجية، أمام مقر الشركة بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، للمطالبة بتحسين الأجور والرواتب المتدنية.
وقال موظفو الشركة في وقفتهم الإحتجاجية، إن تدني الأجور أجبر العديد منهم على البحث عن مصادر دخل إضافية لسدّ احتياجاتهم المعيشية الأساسية، الأمر الذي أثر سلبًا على أدائهم الوظيفي وقدرتهم على التركيز في مهامهم الأصلية بالشركة.
وانتقد المحتجون بشدة ما سموه بـ "الاختلال في ميزان الرواتب"، داخل الشركة، مؤكدين وجود تفاوت كبير وغير مبرر في الأجور بين الموظفين الذين يشغلون نفس الدرجة الوظيفية.
وبحسب المحتجين، فإن هذا التفاوت أدى إلى تدهور الروح المعنوية بين العاملين وشعور واسع بالظلم وعدم المساواة في توزيع الأجور.
وعبّر الموظفون عن قلقهم من تداعيات استمرار تجاهل مطالبهم، مشيرين إلى حدوث تسرّب وظيفي أدى إلى فقدان الشركة لكفاءات تراكمت خبرتها على مدى سنوات طويلة، الأمر الذي دفع الشركة إلى استقدام عمالة أجنبية لشغل بعض الوظائف، في ظل غياب خطط واضحة لاستيعاب وتأهيل الكفاءات المحلية الشابة.
وقال بيان الوقفة، إن الرئيس التنفيذي للشركة دعا إلى اجتماع استثنائي لمناقشة أوضاع الشركة، لكنه لم يكلف نفسه عناء الحضور شخصيًا، بل اكتفى بإلقاء حديثه عبر تقنية " Google meet"، في تجاهل واضح لمعاناة الموظفين وتجاهل صارخ لقضية الرواتب التي تُعد جوهر المشكلة الحالية".
وأضاف البيان: "بدلًا من تقديم حلول منطقية لمعالجة تدني الأجور التي أرهقت العمال طيلة السنوات الماضية، صبَّ الرئيس التنفيذي جلَّ حديثه على تكرار مزاعم الخسائر المالية، متجاهلًا تمامًا أوضاع الموظفين ومعيشتهم الصعبة".
وأشار البيان، لإستخدام مدير الشركة تهديدات للموظفين والمطالبين بمعالجة الرواتب، مشيرين إلى مبررات غير منطقية قدمها المدير خلال الاجتماع الذي لم يكن ضمن أجنداته مطالب الموظفين والعاملين في الشركة.
وبحسب البيان، فإن الرئيس التنفيذي إلى جانب العمالة الأجنبية، يحصلون على ما يقارب من 50% من إجمالي الرواتب، بالرغم مما قاله البيان، بـ "أنهم لا يمثلون سوى 10% من إجمالي موظفي الشركة! بينما يُترك باقي الموظفين – الذين هم أساس الإنتاج والتشغيل – ليكافحوا من أجل تأمين لقمة العيش برواتب لا تُلبي أبسط الاحتياجات".
وعبر موظفو الشركة العربية اليمنية للإسمنت، عن رفضهم للتجاهل المتعمد لمطالبهم المشروعة مؤكدين أن استمرار تجاهل معاناتهم لن يزيدهم إلا إصرارًا على المطالبة بحقوقهم كاملة.
وتأتي هذه الإحتجاجات، بعد وقفتين سابقتين لموظفي الشركة، لم تلقَ استجابة من إدارة المصنع، ما دفع الموظفين إلى تجديد احتجاجهم للمطالبة بحقوقهم المشروعة.