‏لدي إعتقاد أن كل ما حدث لإعاقة السعودية من تنفيذ مشروعها الإستراتيجي للمنطقة، وذلك ببعث الفوضى، وقد كان المشروع السعودي هو وأد الفوضى في المنطقة، ابتداءً من التصالح مع قطر واستعادة سوريا الى الحضن العربي وانهاء الخلافات بين العرب وتركيا، ومحاولة فرض سلام للحرب في اليمن وكذلك وأهم خطوة السلام مع إيران بغية الوصول لحل شامل للقضية الفلسطينية،
حل الدولتين،
وسلام دائم يعم منطقة الشرق الأوسط، والسعودية حالياً هي رأس المنطقة ولا يمكنها المسير وحدها بخط استراتيجي دون تهدئة كامل حروب الشرق المستعصي على كل شيء، من زمن وأزمنة، وكادت المملكة تنجح،
أن تنتشل العالم المحيط من قعر الفوضى، وهذا يخالف سياسة امريكا، وما هذا الحشد الغريب المريب وهذه اللهجة الأمريكية الا نوعاً من إعادة خربشة المنطقة،
اسرائيل ليست في خطر، ومن قال ذلك؟
محاولة التهويل من عملية طوفان الأقصى هي لتنفيذ سياسة أمريكية خوفاً من تحول الشرق الأوسط الى مركزية عالمية،
أن تتحول القوة الى مركز وقلب العالم فمعناه سحب البساط من تحت أطراف العالم، وأمريكا طرف العالم، يوضح ذلك الحشد الأمريكي للبوارج والأساطيل لمجابهة غزة،
غزة ليست المهدد المكافئ لاسرائيل،
ونية اسرائيل بدعم أمريكي أكثر من غزة وأكبر من لبنان ربما، والخبث هو اعادة ترسيم المنطقة،
فبمجرد الحديث عن سيناء يعني أن المشروع المكولس مخيف،
وهدم غزة بالطريقة تلك هي لجر العرب الى معركة، معركة خاسرة، عبرها يصاغ العالم مجدداً، بالآلة العسكرية الاسرائيلية، والحق الفلسطيني، الذي لا ننكره، يضيع بهذه الدلهمات المخيفة،لعالم أهوج،لا يبقى ولا يذر .

.

الأمير الشاب،محمد بن سلمان،أوجد ذاتية سعودية،باسم المنطقة،سياسة وإقتصاد ولملمة الفرقاء،من تركيا الى مصر،من سوريا الى اليمن،وتصالح مع إيران، أنتهت المشاكل بالبيت الخليجي،ثم العربي،وفي الشرق أوسطي .
وقد كان الشرق الأوسط الجديد الذي تحاول السعودية ايجاده قاب قوسين أو أدنى لولا هذه العملية التي أربكت الحاضر،والمستقبل،وإيران أعادت إنتاج وجودها بحجة التحرير لفلسطين،بمبرر يجعل السعودية عاجزة عن منع إيران من التنصل وترك المساحة المستقبلية الجميلة للجميع،

يبدو أن ايران قايضت امريكا باشياء كثيرة، وتعهدت،بما حدث،وأقبلت الولايات المتحدة لأجل رسم خارطة جديدة للصراع، لإعاقة العرب .

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

راشد الظاهري يعود إلى حلبة ياس

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة محمد بن راشد يكرّم اليوم الفائزين بـ «نوابغ العرب 2024» "الخارجية" تتسلم البراءة القنصلية من القنصل العام للصومال

يعود «البطل الموهوب» راشد الظاهري إلى حلبة مرسى ياس في أبوظبي، لخوض السباق الأول عام 2025، بعد فوزه في نهاية الموسم الماضي، عندما حقق المركز الأول مرتين على التوالي وحمل علم الفوز في «الفورمولا-4» الشرق الأوسط.
ويتنافس الظاهري، خلال الجولة الأولى للموسم الحالي مع 30 من أفضل السائقين الشباب في العالم «الفورمولا ريجيونال»، ضمن الجولة الافتتاحية لبطولة الشرق الأوسط، والتي تضم 5 جولات، و15 سباقاً.
وتقام السباقات الثلاثة الأولى على حلبة سباق مرسى ياس 18 و19 يناير، ويقود الظاهري لفريق مومباي فالكونز رايسينج على متن سيارة أعدها فريق بريما الذي كان جزءاً من مسيرة الظاهري، خلال منافساته في بطولات سباقات السيارات ذات المقعد الواحد.
وقال راشد الظاهري: «إنه شعور مذهل أن أبدأ موسم 2025 مرة أخرى من على حلبة ياس، بعد النهاية الرائعة التي ختمت بها عام 2024، منطلقاً من المراكز الأولى، محققاً الفوز في سباقات كأس الشرق الأوسط لـ «الفورمولا-4» في أبوظبي، وأيضاً مشاركتي في سباقات «الفورمولا-4» الإيطالية، و«الفورمولا-4» الأوروبية. 
يذكر أن «الفورمولا ريجيونال - الشرق الأوسط» عام 2025 تتألف من 5 جولات، ثلاث منها على حلبة مرسى ياس في أبوظبي، وواحدة على حلبة دبي أوتودروم، وتقام الجولة النهائية على حلبة لوسيل في قطر، بمشاركة 9 فرق في بطولة السائقين وهي بمثابة افتتاح لبطولة «الفورمولا ريجيونال» الرئيسة التي تنطلق في أبريل المقبل.

مقالات مشابهة

  • تقدم ضعيف تحت اختبار العالم.. اتفاق فى ظل إعادة تشكيل الشرق الأوسط وسط مخاوف بالانتكاس
  • الباركود وسياسة الهضم
  • الفريق حقار: النصر على مليشيا الجنجويد الإرهابية أصبح ” قاب قوسين أو أدنى
  • الإمارات تقود النمو في الطاقة الشمسية بمشاريع استراتيجية
  • الإمارات.. مواقف صلبة تعزز استقرار المنطقة
  • تقرير: الإمارات تقود النمو في قطاع الطاقة الشمسية
  • السفيرة نميرة نجم: الفشل كان مصير اتفاق غزة لولا جهود الوساطة المصرية
  • بعد تحقيقه للمركز الأول في منافسة “فنلندا”| راكان الراشد يُنافس في بطولة الشرق الأوسط للراليات
  • أستاذ قيم: نظام البكالوريا الجديد المقترح يسعى لتطوير العملية التعليمية
  • راشد الظاهري يعود إلى حلبة ياس