عصا معدنية تُدون كلمة النهاية.. فتاة تفقد حياتها على يد حبيبها
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تسببت عصا معدنية في فقدان صبية لحياتها في عُمر الزُهور على يد حبيب العُمر الذي لم تكن تدري أنه سيكون مُمهد طريقها للموت وليس للحياة.
اختلف الجاني مع المجني عليها في نزاعٍ كان يجدر به أن يكون عابراً، ولكن الشيطان أوعذ لقرينه فأتم جريمته بدمٍ بارد.
اقرأ أيضاً: القصاص للصغيرة ضحية الجنون.. مطرقة العدالة تُعاقب المُجرم السادي
. مطرقة العدالة تُعاقب المُجرم السادي
وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن المحكمة قضت بمُعاقبة الجاني بالسجن لمدة 50 سنة، وذلك بعد أن أزهق روح صديقته خلال شجار بينهما.
خلاف عابر يصنع مأساة مُكتملة الأركانولفت التقرير إلى أن المُتهم إسايا جرين – 19 سنة أدين بإزهاق روح صديقته جابرييلي بولتون – 18 سنة.
وقال الجاني إن الجريمة وقعت يوم 19 سبتمبر 2022، بعد نزاع بينه وبين الضحية، وتصاعد الخلاف بينهما، فما كان منه إلا أن أحضر عصا معدنية وانهال عليها بالضرب عدة مرات.
وبعد ذلك قام بسحب جسد الضحية من الحمام لغرفة النوم، وغطى الجثمان بعد ذلك.
ووجدت السلطات المعنية جثمان الضحية مُغطى بستائر حمام فضلاً عن منشفة، وتبين وجود آثار واضحة لضربةٍ على الرأس.
وفي هذه الأثناء قام المُتهم بالفرار من مسرح الجريمة، ولكن والدته قالت إنه قال لها :"لم أقصد فعل ذلك".
وقالت والدة الضحية في تصريحاتٍ صحفية :"ابنتي الراحلة لم تكن خجولة على الإطلاق، إذا كان لديها شيء لتقوله كانت ستُخبرك به ولو كان جيداً أو سيئاً أو غير ذلك"، وتابعت :"لقد كانت قوية الإرادة، وذكية جداً".
وستُجيب الأيام المُقبلة عن السؤال بشأن مُحاكمة المُتهم وما ستسفر عنه، وكيف ستقتص المحكمة منه، وكيف ستكون ردة فعل عائلة المجني عليها، فضلاً عن معرفة دوافعه الحقيقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجريمة إزهاق روح الجنايات جريمة
إقرأ أيضاً:
داخل تابوت البابا فرنسيس.. عملات معدنية وميداليات بمراسم ختم النعش قبل بدء الجنازة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أغلق نعش بابا الفاتيكان، فرنسيس، مساء الجمعة، عشية الجنازة البابا التي تنطلق صباح السبت بالتوقيت المحلي، بمراسم يطلق عليها اسم "ختم النعش الباباوي".
ونشر الموقع الرسمي للفاتيكان صورا من هذه المراسم ذاكرا بتقرير أنه بلغ عدد الزوار للصلاة وإلقاء النظرة الأخيرة على نعش البابا نحو 250 ألفا خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وذكر التقرير أن "رئيس الأساقفة دييغو رافيلي فرش قطعة قماش حريرية بيضاء على وجه البابا، بينما رشّ الكاردينال كاميرلينغو فاريل فرانسيس الماء المقدس، ثم وُضع كيس يحتوي على عملات معدنية وميداليات سُكّت خلال حبريته في التابوت مع البابا".
وتابع: "وُضع الغطاء على التابوت الزنكي، إلى جانب صليب فرنسيس وشعاره، ولوحة تحمل اسم البابا ومدة حياته وخدمته البطرسية، بينما رُتلت صلوات، ثم تم ختم التابوت الزنكي بأختام الكاردينال كاميرلينغو وولاية البيت البابوي ومكتب الاحتفالات الليتورجية ومجمع الفاتيكان".