إقبال آلاف السياح على مهرجان الشارع في الغردقة.. فقرات فنية وموسيقية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تشهد الغردقة إقبالا وانتعاشة سياحية هائلة وتوافد الآلاف السياح على المناطق السياحية تزامنا مع مهرجان الشارع الذي تنظمه مدينة مكادي جنوب الغردقة بهدف تنشيط السياحة وبث رسالة أمان وطمأنينة لسياح العالم عن الأمن والأمان والاستقرار في مصر المحروسة.
مهرجان الشارع في الغردقةوأشار عمرو طارق الخبير السياحي بالبحر الأحمر في تصريحات لـ الوطن، إلى توافد آلاف السياح الأجانب من جنسيات مختلفة على حفلات مهرجان الشارع بمدينة مكادي بيتش جنوب الغردقة.
ولفت إلى أن مهرجان الشارع تنظمه مدينة مكادي باشتراك أكثر من 11 فندقا ومنتجعا سياحيا وآلاف السياح من 15 جنسية أجنبية مختلفة من الدول الأوروبية ويمشل فقرات فنية واستعراضية وحفلات موسيقية متنوعة.
انتعاش السياحة في الغردقةومن جانبه أوضح العميد محمد منصور، مدير أمن مدينة مكادي في تصريحات لـ«الوطن»، أن مهرجان الشارع يتم تنظيمه بصفة أسبوعية بهدف الترويج السياحي وتنشيط السياحة في الغردقة ورسالة للعالم بالأمن والأمان والاستقرار الذي تشهده مدينة الغردقة.
وأكد أن السياح من مختلف الجنسيات الأجنبية تحرص على المشاركة والتفاعل والتقاط الصور التذكارية ونشرها على مواقع السوشيال ميديا مما يساهم في تنشيط وعمل دعاية سياحية بطريقة غير مباشرة. ولفت إلى توافد الآلاف من السائحين على الفنادق السياحية وأن السياحة الألمانية والروسية والبولندية والتشيكية في مقدمة السياح الأجانب الوافدين إلى الغردقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة فنادق الغردقة سياح الغردقة مهرجان الغردقة مهرجان الشارع مهرجان الشارع فی الغردقة
إقرأ أيضاً:
التغييريونيحاولون قطف إنجاز سلام
كتبت ندى ايوب في" الاخبار": يتعرض الرئيس المكلف نواف سلام لضغوط داخلية وخارجية لتسريع تأليف الحكومة. ويريد من يقفون وراء هذه الضغوط من سلام القفز فوق الاعتبارات المعهودة طمعاً بحكومة ترضي الفريق الذي ينشد تغييرات تعكس وقائع سياسية، يفترضون أن الحرب الإسرائيلية أسفرت عنها.
وفيما سمع الرئيس المكلف كلاماً سعودياً عن ضرورة التأليف «خلال أسبوع»، يبحث من يقدّمون أنفسهم على أنّهم «فريق سلام»، من نوابٍ تغييريين وأصدقاء من الجوّ عينه، في سبل الضغط لتسريع عملية التأليف وتأمين «حصانة» للرجل تسمح له بعدم الوقوف عند مطالب الأحزاب.
«العصف الفكري» فتح شهية البعض على طروحاتٍ يعرف الجوّ التغييري استغلالها، كالدعوة إلى تحركٍ في الشارع لمطالبة سلام بتأليف حكومة اختصاصيين من خارج الأحزاب. وينطلق أصحاب هذا الرأي من أنّ الرئيس المكلف أتى بدفعٍ ومطالبة شعبية، عبّر عنها ناشطون ومؤثرون ومجموعات تشرينية ممّن تربط أغلبهم معرفة أو علاقات متفاوتة به. وبعد تكليفه، رأى هؤلاء أنفسهم معنيين بإنجاح مهمته، وتحصينه من «الأحزاب الشريرة» لتشكيل «حكومة الناس». وبعدما تبيّن أن عملية التأليف لن تكون بالسرعة القياسية نفسها التي حصل فيها التكليف، بادر هؤلاء الى استباق دخول الأمور دائرة المراوحة التي يبرد معها وهج «الانتصار»، بطرح التحرك في الشارع تعبيراً عن أنّ «الناس» الذين طالبوا بسلام رئيساً للحكومة، يريدون منه سريعاً حكومة أصحاب كفاءات، بعيداً عن الأحزاب وحصصها وامتيازاتها واحتكارها لبعض الوزارات. ويرى هؤلاء أن تحركاً كهذا سيوفر للرئيس المكلف «حصانة شعبية».
وبحسب أكثر من مصدر، فإن «الفكرة طرحت، لكن التعامل معها كان حذراً لجهة القدرة على الحشد في الشارع»، ولا سيّما أنّ «أحزاب المعارضة الحليفة للتغييريين لن تكون جزءاً من تحرّك يحمل خطاباً يميّز بين المستقل والحزبي. ورغم تبرّؤ أكثر من نائب تغييري من طرح استخدام الشارع، كان لافتاً أمس انتشار دعوة تبنّتها جهة تطلق على نفسها«جبهة المستقلين»، إلى تحرّك أمام منزل سلام في قريطم، الرابعة بعد ظهر اليوم، للسير في حكومة من دون أحزاب.
في المقابل، اقترحت جهات أخرى من الجو نفسه استمرار الضغط على سلام بوسائل أخرى لتشكيل حكومة اختصاصيين، وإرجاء استخدام الشارع إلى مرحلة مثول هذه الحكومة أمام مجلس النواب لنيل الثقة لمواكبتها بضغط شعبي، بمشاركة أحزاب «المعارضة» (كتائب وقوات) في حال كانت راضية عن تمثيلها الوزاري.
إلى ذلك، علمت «الأخبار» أنّ اجتماعاً عُقد السبت الماضي، حضره النائب مارك ضوّ ممثلاً النائبين وضاح الصادق وميشال الدويهي، وممثل عن النائبة بولا يعقوبيان والمجموعة التي تنسّق معها، وآخر عن النائبة حليمة القعقور، إضافة إلى ممثلين عن «منبر الإنقاذ» وناشطون من الجوّ «التغييري»، وجرى البحث في عقد مؤتمر صحافي غداً، يسبقه اجتماع تحضيري اليوم، لإعلان بيان سياسي يحدد فيه هؤلاء موقفهم من تشكيل الحكومة، ولدعوة سلام إلى السير قدماً في التأليف، وعدم التراجع عن اللاءات التي قيل إنه يرفعها. ولا يزال النقاش مستمراً حول ما إذا كانت الدعوة ستتم لتشكيل «حكومة بعيدة عن كل الأحزاب، أو حكومة تُعرَض تشكيلتها على الأحزاب، على أن يبقى من لا يوافق عليها خارج الحكومة، سواء الثنائي الشيعي أو غيره».
كذلك سجّلت مصادر في أحزاب «المعارضة» عدم رضى الأحزاب عن محاولة «التغييريين» قطف «إنجاز» تسمية سلام، والترويج بأن أحزاب المعارضة جُرَّت إلى تسميته. ورأت في هذا السلوك «تهديداً للتحالف بين الجو التغييري والمعارضة».