أرحب بكم في هذه الحلقة من استديو القاهرة ضمن التغطية الاستثنائية للحرب في غزة..

لا أعرف إلى أي مدى نستطيع أن نصفها بالحرب، فالحرب في العادة تكون بين طرفين متكافئين، فما هو الوصف الذي ينطبق على هذا القصف المتواصل من الجو والبحر على المدنيين العزل في بقعة توصف بالأعلى كثافة في العالم تحت سمع وبصر الجميع وبدعم غربي منقطع النظير بحسب التعبير الذي استخدمه رئيس الوزراء الاسرائيلي.

. وكيف تنظر القاهرة التي طالبت قبل قليل السلطات الاسرائيلي بالتوقف عن استهداف معبر رفح المنفذ الوحيد لسكان غزة والني تنظر أيضا بعين القلق إلى مخطط إسرائيلي تداوله البعض لتهجير سكان القطاع فسرا إلى داخل حدودها.. أسئلة نبحث عن إجابات لها مع ضيفنا العميد خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى عبد الفتاح السيسي قطاع غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

وقفة تضامنية تطالب بسراح المعتقلين.. ومحكمة تونسية تنظر في ملف التآمر

نظرت محكمة التعقيب (النقض) بتونس، الثلاثاء، في ما يعرف بـ"ملف التآمر على أمن الدولة"، والذي تمّ بمقتضاه إيقاف عدد من السياسيين منذ شباط/ فبراير 2023، وشملت الأبحاث أكثر من 40 شخصا بين موقوفين وآخرين بحالة سراح، أغلبهم من المعارضين السياسيين.

وبالتزامن مع جلسة المحكمة، نظّمت جبهة "الخلاص"المعارضة، وعائلات المعتقلين السياسيين، وقفة احتجاجية تضامنية، أمام المحكمة، بغية المُطالبة بسراح جميع السجناء السياسيين.

وقال محامي الدفاع، مختار الجماعي: "سوف تنظر محكمة التعقيب اليوم في طعون هيئة الدفاع في ما يعرف بملف التآمر"، مضيفا: "كدفاع وصلنا لآخر درجات التعاطي القضائي في المسار التحقيقي".

وتابع الجماعي في تصريح خاص لـ"عربي21": "الملف سياسي بالأساس وهذه حقيقة، وليست ادّعاءات من الدفاع، نحن أمام قضاء خاضع لكثير من الأشياء".

وبخصوص توضيحه لأسباب تأكيد هيئة الدفاع أنّ "الملف سياسي"، أوضح الجماعي: "هذا على اعتبار طبيعة الموقوفين حيث إنّ جلّهم معارضين سياسيين، وثانيا على اعتبار الوقائع المنسوبة إليهم والتي تدخل في حرية الرأي التعبير".


تجدر الإشارة إلى أن ملف "التآمر" قد انطلق منذ شباط/ فبراير 2023، باعتقال الناشط السياسي، خيام التركي، ومن ثم عضو جبهة "الخلاص"، جوهر بن مبارك، والناشط السياسي، عبد الحميد الجلاصي، والمحامي، غازي الشواشي، وعصام الشابي، رضا بالحاج، لأزهر العكرمي، وأيضا الناشطة شيماء عيسى، ورجل الأعمال كمال اللطيف، لتتوسع الأبحاث وتتجاوز 40 شخصا، وفق هيئة الدفاع.

وتؤكد جهات سياسية وحقوقية داخلية وخارجية، أبرزها منظمة العفو الدولية: "ضرورة سراح جميع المساجين السياسيين بالبلاد والكف عن الملاحقات القضائية للمعارضين السياسيين".

 من جهته، قال رئيس جبهة "الخلاص"، أحمد نجيب الشابي: "أكثر من 22 شهرا على إيقاف زعماء سياسيين بالبلاد وعدد أكبر يتم تتبعهم، ونحن اليوم أمام محكمة التعقيب للمطالبة بالكف عن المحاكمة الجائرة وسراح كل المعتقلين".

وأكد الشابي في حديثه لـ"عربي21": "القضاء اليوم مولى عليه، ونحن نحتج هنا لأجل سراح المعتقلين، ولنذكر السلطة بأن الظلم لا يعمر طويلا، ولا يؤسّس لاستقرار سياسي، وعندما تهب نسمة الحرية تسقط كل الأنظمة الظالمة وسوريا ومايجري بها دليل على ذلك".

وتابع الشابي: "نقول للمعارضة السياسية والمجتمع المدني اجتمعوا لأن الحرية قادمة والبلاد لن تستقر على البطش" على حد تعبيره.


يشار إلى أن المعارضة السياسية في تونس تعتبر ما تمّ إعلانه من إجراءات في 25 تموز/ يوليو 2021 انقلابا على الشرعية، وترفض الاعتراف بالنظام القائم، حيث قاطعت جميع المحطات الانتخابية التي حصلت منذ ذلك التاريخ.

أيضا، تؤكّد المعارضة التونسية أنها: ستواصل نضالها المدني السلمي حتى استرجاع الشرعية والديمقراطية، مقابل تأكيد الرئيس سعيد أنه لا عودة للوراء، وأن البلاد في حرب تحرير وطني لمحاسبة كل الفاسدين.

مقالات مشابهة

  • بعد لقاء جنبلاط بـالجولاني... كيف تنظر المُعارضة إلى سوريا الجديدة؟
  • هكذا تنظر إسرائيل إلى نهر الليطاني في لبنان.. عميدٌ يوضح
  • الأجهزة الأمنية تكشف خلال الساعات القادمة تفاصيل احباط انشطة لـ CIA والموساد الاسرائيلي
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تواصل اعتداءاتها وتوتر متزايد على لبنان وسوريا
  • الاحتلال الاسرائيلي يقتحم قرية النبي صالح غرب رام الله
  • فريق التفاوض الاسرائيلي يعود إلى إسرائيل للتشاور
  • الزركلي شاعر سوريا الأكبر الذي مات غريبا عن وطنه
  • وقفة تضامنية تطالب بسراح المعتقلين.. ومحكمة تونسية تنظر في ملف التآمر
  • ماذا قال وزير الحرب الاسرائيلي بشأن صنعاء..!
  • إسكان الشيوخ تنظر تنفيذ محور أبو قرقاص بالمنيا لربط الطريق الصحراوي الشرقي بالغربي