5 نصائح لمنع برنامج الدردشة الآلي من خداعك بإجابات خاطئة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أصبحت روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي أكثر شعبية وقوة، وذلك بفضل التقدم في معالجة اللغة الطبيعية والتعلم العميق.
ويمكن لهذه الروبوتات مساعدتنا في مهام مختلفة، مثل حجز الرحلات الجوية أو طلب الطعام أو الإجابة على الأسئلة.. ومع ذلك، فهي ليست مثالية ففي بعض الأحيان، يمكن أن تنتج ردوداً غير دقيقة، أو غير ذات صلة، أو حتى لا معنى لها.
فيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في الحصول على استجابات أكثر دقة وموثوقية من روبوتات الدردشة المدعمة بالذكاء الاصطناعي، بحسب صحيفة إنديان إكسبريس:
استخدم لغة بسيطة ومباشرةأحد الأسباب الرئيسية للهلوسة هو الغموض.. عند استخدام مطالبات معقدة أو غامضة، قد لا يفهم نموذج الذكاء الاصطناعي ما تريد أو ما تعنيه.. وقد يحاول تخمين أو ملء الفجوات، ما يؤدي إلى استجابات غير دقيقة أو غير ذات صلة.
لتجنب ذلك، يجب عليك استخدام لغة بسيطة ومباشرة عند التواصل مع روبوتات الدردشة المدعمة بالذكاء الاصطناعي.. تأكد من أن مطالباتك واضحة وموجزة وسهلة الفهم.. تجنب استخدام المصطلحات أو اللغات العامية أو التعابير أو الاستعارات التي قد تربك نموذج الذكاء الاصطناعي.
على سبيل المثال، بدلاً من طرح سؤال على برنامج الدردشة الآلي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي "ما هي أفضل طريقة للبقاء دافئاً في الشتاء؟"، والذي يمكن أن يكون له العديد من التفسيرات والإجابات المحتملة، يمكنك أن تسأل "ما هي بعض أنواع الملابس التي يمكن أن تبقيني دافئاً في الشتاء؟"، وهو أكثر تحديداً ومباشرة.
هناك طريقة أخرى لتقليل الغموض وهي توفير بعض السياق في مطالباتك.. يساعد السياق نموذج الذكاء الاصطناعي على تضييق نطاق النتائج المحتملة وتوليد استجابة أكثر ملاءمة.
يمكن أن يتضمن السياق معلومات مثل موقعك أو تفضيلاتك أو أهدافك أو خلفيتك، على سبيل المثال، بدلاً من طرح سؤال "كيف يمكنني تعلم لغة جديدة؟"، وهو سؤال واسع جداً ومفتوح النهاية، على برنامج الدردشة الآلي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يمكنك أن تسأل "كيف يمكنني تعلم اللغة الفرنسية في ستة أشهر إذا كنت أعيش في الهند ولا توجد معرفة مسبقة باللغة الفرنسية؟"، ما يمنح نموذج الذكاء الاصطناعي المزيد من التفاصيل والقيود للعمل معها.
أعطِ الذكاء الاصطناعي دوراً محدداً واطلب منه ألا يكذبفي بعض الأحيان، يمكن للذكاء الاصطناعي اختلاق الأشياء عندما لا يكون لديه إحساس واضح بهويتها أو غرضها، وقد يحاول تقليد السلوك البشري، ما قد يؤدي إلى حدوث أخطاء أو تناقضات.
وقد يحاول أيضًا "إثارة إعجابك" من خلال اختلاق أشياء غير حقيقية أو واقعية، ولمنع حدوث ذلك، يجب عليك إعطاء الذكاء الاصطناعي دوراً محدداً وتطلب منه ألا يكذب.. يحدد الدور ما يفترض أن يفعله أو يكون عليه نموذج الذكاء الاصطناعي، مثل المعلم أو الصديق أو الطبيب أو الصحفي.. ويحدد الدور أيضاً بعض التوقعات والحدود لسلوك واستجابات نموذج الذكاء الاصطناعي.
سبب آخر لحدوث الهلوسة هو أن نموذج الذكاء الاصطناعي لديه الكثير من الخيارات أو الإمكانيات للاختيار من بينها.. قد ينشئ شيئاً عشوائياً أو لا علاقة له بموجهك، وقد يولد أيضاً شيئاً متناقضاً أو غير متوافق مع الإجابات السابقة.
لتجنب ذلك، يجب عليك الحد من النتائج المحتملة عن طريق تحديد نوع الاستجابة التي تريدها.. يمكنك القيام بذلك عن طريق استخدام الكلمات الرئيسية أو التنسيقات أو الأمثلة أو الفئات التي توجه نموذج الذكاء الاصطناعي نحو اتجاه أو هدف معين.
على سبيل المثال، إذا كنت تريد أن تطلب من برنامج الدردشة الآلي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي وصفة، يمكنك أن تقول "أعطني وصفة لكعكة الشوكولاتة في نقاط".. بهذه الطريقة، أنت تخبر نموذج الذكاء الاصطناعي بنوع المحتوى والبنية التي يجب أن يستخدمها للاستجابة.
تجميع البيانات والمصادر ذات الصلة والفريدة من نوعها بالنسبة لكأخيراً، إحدى أفضل الطرق لمنع روبوت الدردشة من نشر معلومات خاطئة هي توفير البيانات والمصادر ذات الصلة الفريدة لك في مطالباتك.. يمكن أن تتضمن البيانات والمصادر حقائق أو إحصائيات أو أدلة أو مراجع تدعم رسالتك أو سؤالك.. يمكن أن تتضمن البيانات والمصادر أيضاً معلومات شخصية أو تجارب تجعل مطالبتك أكثر تحديداً أو فريدة من نوعها.
ومن خلال توفير البيانات والمصادر الفريدة لك، فإنك تمنح نموذج الذكاء الاصطناعي المزيد من السياق والمعلومات للعمل معها.. أنت أيضاً تجعل من الصعب على نموذج الذكاء الاصطناعي إنشاء شيء عام أو غير دقيق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الذكاء الاصطناعي شات جي بي تي نموذج الذکاء الاصطناعی بالذکاء الاصطناعی یمکن أن أو غیر
إقرأ أيضاً:
«ماستركارد» تُطلق أول حلول دفع مدعومة بالذكاء الاصطناعي في الإمارات بالتعاون مع «ماجد الفطيم»
دبي (الاتحاد)
أطلقت «ماستركارد» بالتعاون مع «مجموعة ماجد الفطيم»، تقنية «وكيل الدفع - Agent Pay»، لأول مرة في دولة الإمارات، وفي خطوة أولى من نوعها خارج الولايات المتحدة، لدمج وكلاء الذكاء الاصطناعي في أنظمة المدفوعات، وتهدف إلى تعزيز الثقة والشفافية والأمان في قطاع التجارة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وتمثّل التقنية الجديدة وكيلاً رقمياً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي، يقوم بمراجعة المشتريات ومقارنتها وإتمام عمليات الشراء نيابةً عن المستخدمين، مع ضمان أعلى مستويات الأمان، وبموافقة المستخدم وإشرافه وتحكمه الكامل في جميع المراحل.
حضر فعالية الإطلاق، معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، وديميتريوس دوسيس، رئيس شركة ماستركارد في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا، وأحمد جلال إسماعيل، الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم القابضة.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء، أن دولة الإمارات، برؤية قيادتها الرشيدة، أصبحت منصة عالمية لتبنّي ودعم التقنيات والمبادرات المتقدمة التي تسهم في تعزيز جودة حياة المجتمعات، وترسّخ تنافسية الدولة وريادتها على المستوى العالمي، وترتقي بمكانتها مركزاً رائداً لأفضل تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن دولة الإمارات طوّرت معياراً عالمياً جديداً في تبني وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتبسيط الحياة اليومية، لتقود بذلك التطورات التي تجعل التفاعلات الرقمية أكثر سهولة وثقة بشكل غير مسبوق، من خلال بيئة مستقبلية داعمة، مشيراً إلى أن تبني وكيل الذكاء الاصطناعي في حلول الدفع يمثل خطوة نوعية تفتح آفاقاً واسعة أمام فرص جديدة لتطور ونمو الاقتصاد الرقمي المستقبلي في دولة الإمارات.
من جانبه أكد ديميتريوس دوسيس، رئيس شركة ماستركارد في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا، أهمية العمل على تطوير منظومة المدفوعات مع تحول الذكاء الاصطناعي إلى شريك موثوق في حياة المجتمعات الرقمية، وضرورة أن تواكب هذه التطورات بأعلى معايير الأمان والنزاهة والموثوقية، مشدداً على أهمية ضمان شفافية وأمان التقنية والتجارة الذكية، ما يمكّن المستخدمين والشركات من التعامل بثقة في هذا العصر الجديد الذي يغير مشهد التجارة.
من جهته قال أحمد جلال إسماعيل، الرئيس التنفيذي لشركة «ماجد الفطيم القابضة»، إنه بصفتهم روّاد الابتكار في قطاعي التجزئة وأسلوب الحياة، ترى الشركة في تقنيات الذكاء الاصطناعي قوةً تحويلية يمكنها إعادة صياغة مستقبل قطاع التسوق وأنماط تفاعل المستهلكين.
وأضاف أن تعاون الشركة مع «ماستركارد» في مبادرة «Agent Pay»، سيُسهم في استكشاف كيفية دمج قدرات الذكاء الاصطناعي ضمن المعاملات الرقمية وفي الوقت ذاته تعزيز مبدئي الشفافية والنزاهة.
وتُقدّم ماستركارد من خلال «Agent Pay» مفهوم «البطاقات الذكية للوكلاء» المبني على تقنيات التشفير المثبتة التي تدعم حلول التجارة العالمية، مثل المدفوعات الرقمية عبر الهواتف، وحفظ بيانات البطاقات بأمان، وأساليب الدفع من ماستركارد، والمدفوعات القابلة للبرمجة مثل الاشتراكات والمدفوعات المتكررة، ما يخلق مستقبل التجارة الذكية القائمة على الثقة والأمان والتحكم.