صدمة لـ تويتر بعد تغيير اسمه إلى إكس
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
شهد موقع التغريدات تويتر تأرجحا في أرقامه وتراجعا ملحوظا في عد تنزيلاته على الهواتف بعد ما يقارب الشهرين من تغيير اسمه إلى إكس تحت إدارة رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك.
وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية، تراجعت أعداد التنزيلات للتطبيق بشكل لافت للنظر، حيث أظهرت الإحصائيات التي قدمها موقع «appfigures» تراجعاً لم يشهده منذ عام 2017.
كما أوضحت التقديرات الشهرية انخفاضاً في الإيرادات لشهر سبتمبر بلغت نحو 4.8 مليون دولار.
ويُعتقد أن العلامة التجارية الجديدة قد أثرت على قابلية الاكتشاف والتعرف على المنصة، مما أدى إلى تقليل الجاذبية للأجيال الجديدة من المستخدمين.
وعلى الرغم من ذلك فلا يزال هناك بصيص أمل، حيث تظهر الإيرادات - رغم انخفاضها - أداءً أقوى مقارنةً ببداية العام.
وهناك توقعات بأن المنصة قد ترى ارتفاعاً في الإيرادات خلال الأشهر المقبلة، خصوصاً مع الزخم الذي قد يأتي بفضل الانتخابات الأميركية المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تويتر الهواتف إيلون ماسك
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ضخمة ضد إيلون ماسك في 50 صالة عرض لشركة تسلا.. لهذا السبب
تجمع المئات من المتظاهرين في أكثر من 50 صالة عرض لشركة تسلا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، احتجاجًا على جهود إيلون ماسك كرئيس لما يسمى "وزارة كفاءة الحكومة".
كان هذا التحرك جزءًا من حملة احتجاجية أوسع ضد قرارات ماسك التي طالت العديد من سياسات "تسلا"، بما في ذلك خفض التكاليف من خلال تسريح الموظفين.
وتهدف الاحتجاجات، التي أطلق عليها البعض اسم "إسقاط تسلا"، إلى تشجيع المساهمين في الشركة على بيع سيارات تسلا الخاصة بهم والتخلص من أسهمهم، بالإضافة إلى الانضمام إلى خطوط الاعتصام. وقد شهدت الحملة انتقادات حادة ضد استراتيجية ماسك، التي يرى المعارضون أنها تضر بالصورة العامة للشركة وتزيد من حالة الاستقطاب بين الموظفين والمساهمين.
ماسك، المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معروف بنهجه الراديكالي في إدارة الأعمال والذي يتضمن تسريح الموظفين في محاولة لخفض التكاليف.
وجاءت الحملة الأخيرة لتسلط الضوء على مخاوف متزايدة بشأن مستقبل شركة تسلا، حيث يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تراجع الدعم من العملاء والمستثمرين على حد سواء.
ولم تقتصر هذه الاحتجاجات على الولايات المتحدة فقط، بل إنها بدأت باكتساب زخم دولي أيضًا. فقد امتد التأثير إلى العديد من الأسواق العالمية التي تعمل فيها شركة تسلا، ما يشير إلى أن ردود الفعل ضد سياسات ماسك قد تكون أكثر عمقًا وانتشارًا مما كان متوقعًا.