تتبع التعرض لأشعة الشمس.. ميزة ثورية جديدة في ساعة آبل
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
طرحت شركة آبل ميزة رائدة على ساعتها الذكية وهي تتبع التعرض لأشعة الشمس.. وتهدف هذه الوظيفة إلى تزويد المستخدمين برؤى في الوقت الفعلي حول تعرضهم لأشعة الشمس، وبالتالي المساعدة على ضمان التوازن الصحي.
وتعمل هذه الميزة على تعزيز أجهزة الاستشعار المدمجة في الساعة لقياس شدة الأشعة فوق البنفسجية، وتوفير ردود فعل في الوقت الحقيقي للمستخدمين.
ويؤكد طرح هذه الميزة على الاتجاه الناشئ في صناعة الأجهزة القابلة للارتداء، حيث تتوسع وظائف هذه الأدوات إلى ما هو أبعد من تتبع اللياقة البدنية التقليدي.. ومن خلال ميزة تتبع التعرض لأشعة الشمس المبتكرة، تهدف ساعة آبل إلى تعزيز صحة المستخدم وعافيته من خلال زيادة الوعي حول المخاطر المحتملة للتعرض المفرط لأشعة الشمس.
ومن المتوقع أن يكون هذا التطور الجديد مفيداً بشكل خاص للأفراد الذين يقضون قدراً كبيراً من الوقت في الهواء الطلق، مثل الرياضيين وعشاق الهواء الطلق.
إلا أن إدخال هذه الميزة لم يخل من الجدل.. وقد أثيرت مخاوف بشأن الخصوصية وأمن البيانات، نظراً لأن الميزة تجمع معلومات حساسة حول موقع المستخدم وعادات التعرض لأشعة الشمس.. وتجد شركة آبل، مثل العديد من شركات التكنولوجيا، نفسها في صراع مستمر بين تقديم ميزات مخصصة ومبتكرة وضمان خصوصية وأمان بيانات مستخدميها.
وعلى الرغم من هذه المخاوف، فإن إضافة تتبع التعرض لأشعة الشمس إلى ساعة آبل يعتبر خطوة مهمة إلى الأمام في تطور التكنولوجيا القابلة للارتداء.. وهو يسلط الضوء على التكامل المتزايد لميزات مراقبة الصحة في هذه الأجهزة، ما يشير إلى تحول في تركيز السوق نحو تعزيز الصحة الشاملة، بحسب موقع إم إس إن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة آبل ساعة آبل
إقرأ أيضاً:
عقوبة ضخمة.. “آبل” تواجه غرامة قياسية
الثلاثاء, 1 أبريل 2025 9:40 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
يبدو أن الأزمات بين شركة آبل والاتحاد الأوروبي تزداد تعقيدًا، إذ فرضت هيئة مكافحة الاحتكار الفرنسية غرامة بقيمة 150 مليون يورو (ما يعادل 162 مليون دولار) على عملاق التكنولوجيا الأميركي، بسبب مزاعم تتعلق بإساءة استخدام ميزة “شفافية تتبع التطبيقات” (ATT) في مجال الإعلانات الرقمية.
وتأتي هذه العقوبة بعد تحقيقات استمرت قرابة عامين، خلُصت إلى أن “أبل” استغلت هيمنتها في السوق بطريقة تضر بالمعلنين وشركات التطبيقات، من خلال تقييد قدرتهم على تتبع بيانات المستخدمين دون تقديم بديل عادل.
ورغم أن القرار قد يُثير توترًا بين واشنطن وباريس، خاصة في ظل تهديدات أميركية سابقة بالرد على العقوبات الأوروبية ضد الشركات الأميركية، إلا أن السلطات الفرنسية أكدت أنها تطبق القوانين بشكل محايد، مشيرة إلى أن أميركا نفسها تتجه لتشديد الرقابة على شركات التكنولوجيا الكبرى.
وتواجه “أبل” تحديات مماثلة في ألمانيا وإيطاليا وبولندا ورومانيا، حيث تخضع ميزة ATT لمراجعات قانونية مكثفة، مما يجعل موقف الشركة أكثر تعقيدًا في السوق الأوروبية.