سكرتير مساعد أسيوط يشارك فى ندوة "مصر الماضى والحاضر والمستقبل.. طموحات وآمال"
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
شهد المحاسب عدلى أبوعقيل سكرتير عام مساعد محافظة أسيوط ، نائبا عن الوزير اللواء عصام سعد محافظ أسيوط ، انطلاق ندوة تثقيفية حول: "مصر الماضي والحاضر والمستقبل... طموحات وآمال"، بجامعة أسيوط ضمن البرنامج الثقافي للسادة الأئمة والواعظات، اليوم 12 من أكتوبر، والتي نظمتها مديرية أوقاف أسيوط، تحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، واللواء عصام سعد محافظ أسيوط.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط ، والدكتور محمد أحمد عدوي أستاذ العلوم السياسية ومدير مركز دراسات المستقبل، والشيخ سيد عبدالعزيز مدير عام الوعظ بأسيوط وأمين عام بيت العائلة بأسيوط، والشيخ محمد أنور شيخ معهد أسيوط الأزهري نائباً عن الدكتور علي عبدالحافظ وكيل الأزهر الشريف، ونيافة القس عاموس بسطا نائباً عن الكنسية المصرية ، وعدد من رجال الدين؛ الإسلامي، والمسيحي، والقيادات الشعبية، والتنفيذية بالمحافظة، وحشد من الأئمة، والواعظين، والواعظات بالمحافظة.
ومن جانبه،نقل المحاسب عدلي أبو عقيل السكرتير العام المساعد للمحافظة – خلال كلمته – تحيات اللواء عصام سعد محافظ أسيوط لكافة الحضور ،مؤكداً عن مكانة العلماء، وأهمية العلم في التنمية بمختلف المجالات ، وأهمية الحفاظ على استقرار الوطن؛ في ظل الحروب المشتعلة في عدد من دول العالم، معرباً عن سعادته؛ بالمشاركة فى هذا الحدث الهام الذي يؤكد على ضرورة توحيد الصف؛ لمواجهة التحديات، واستكمال مسيرة البناء والعطاء في ظل الاستقرار والأمن الذي تنعم بهما مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ، معلنا دعم الوزير المحافظ للبرنامج الثقافى الذى اطلقته مديرية الاوقاف للائمة والواعظات بمختلف مراكز المحافظة لنشر سماحة الاسلام ووسطيته وتكثيف برامج التوعية والتثقيف للمواطنين دعما للجمهورية الجديدة والحفاظ على مكتسبات التنمية .
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ إن دور مؤسسات الدولة متكامل؛ لدعم المسار التنموي الذي يرسخ مبادئ تأسيس الجمهورية الجديدة، ويحقق أهداف رؤية مصر 2030، مؤكدًا دعم الجامعة؛ لجهود الدولة في نشر الفكر الوسطي المستنير بين الأئمة؛ بما يسهم في تأدية دورهم في مجال الدعوة والوعظ والإرشاد؛ بتميز وكفاءة، ودعم قدرتهم على نشر سماحة الإسلام المُعتدل، وصحيح الدين، ومن ثم تقديم النموذج المثالي، والأداء المتميز للداعية الإسلامي، مؤكداً دعم الجامعة لجهود الدولة؛ في نشر الفكر الوسطي المستنير.
وفى كلمته، أوضح الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن الندوة جاءت وفقاً لاهتمامات القيادة السياسية الرشيدة؛ بضرورة رفع الوعي لدى جميع فئات المجتمع ، بما يحاك حول وطنهم من أخطار ومكائد ، وتصحيح المعلومات المغلوطة؛ لمواجهة أي مخططات تستهدف أمن الوطن، مشيراً إلى أن الندوة ألقت الضوء على جهود الدولة المصرية المتواصلة بين الماضي، والحاضر ، والمستقبل؛ في التصدي لكل المحاولات البائسة؛ للنيل من استقرارها.
وأكد الدكتور عاصم قبيصي؛ أن الندوة تأتي في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وفي ضوء نشاطها الدعوي، والعلمي، والتثقيفي، وذلك بالتعاون مع الكثير من الجهات، ومن أهمها جامعة أسيوط؛ حيث تهدف الندوة إلى إذكاء الشعور بنعمة الوطن الذي ينعم فيه الإنسان بالأمان على نفسه، وأهله، ودينه، وماله؛ فمصر أعظم الأوطان، بلد الأنبياء والعلماء، المحفوظة منذ الأزل؛ بشهادة القرآن الكريم الذي قال فيه المولى، عز وجل: (ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين)، مشيراً إلى فضل الله على مصر؛ أن حباها بجيشٍ عظيم، امتاز على مدار التاريخ؛ بنصرته للعدل والسلام، وبانتصاراتٍ مدوية، أبرزها في العصر الحديث؛ نصر أكتوبر العظيم، كما حافظ الجيش على وحدة الوطن، وسلامة أراضيه في ثورة 30 يونيو تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مقدماً لسيادته جزيل الشكر؛ لتخصيص مليارات الجنيهات؛ لبناء وتجديد أكثر من (11 ألف) مسجد، وعلى رأسها مساجد آل البيت ، وعدد كبير من المساجد الأثرية، إلى جانب تحسين أحوال الدعاة، والعاملين بالأوقاف مادياً، وتطوير الخدمات الصحية المقدمة لهم، وغيرها، مرسلاً برقية تأييد وشكر وتقدير؛ على جهوده في رفعة شأن الوطن، وبرقية تهنئة لجيش مصر العظيم؛ بمناسبة مرور 50 عاماً على نصر أكتوبر المجيد.
وألقى الدكتور محمد عدوي محاضرة بعنوان: "مستقبل سياسات الأمن والتنمية في مصر ومعايير قوة الدولة الشاملة"، استهلها؛ باستعراض عناصر القوة السياسية، والمعنوية، وسياسات التنمية، ثم تناول المحاور الرئيسة في السياسات الأمنية، والتنموية المصرية، وتشمل: ثورة 30 يونيو والاستقرار السياسي لمصر، ومصر ودور إقليمي وعالمي فاعل، وسياسات الحماية الاجتماعية، وتطوير العشوائيات، والتعليم وتنمية رأس المال البشري في مصر، والصحة كأساس للتنمية البشرية، والتنمية المستدامة، وتطوير قناة السويس والموانئ المصرية، وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، ومشروعات بنية أساسية عالمية على أرض مصر، والعاصمة الإدارية ومجتمع مصري جديد، والجمهورية الجديدة والثقافة المصرية، ومكافحة الفساد، ومكاسب المرأة في ظل ثورة دعم وتمكين للمرأة، وثورة 30 يونيو وبداية العصر الذهبي للشباب في القيادة وصناعة المستقبل، والتمكين الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة.
وخلال الندوة؛ تم عرض فيلمٍ تسجيلي عن إنحازات الدولة المصرية خلال العشرة سنوات الماضية، وسياسات التنمية الشاملة، والمستدامة في مصر، ومن ضمنها: دعم وتنمية وزارة الأوقاف في أنشطتها المتنوعة مثل: بناء وترميم المساجد، والاهتمام بالأطفال من خلال حلقات الحفظ والتجويد بمختلف مساجد الجمهورية، وغيرها من الأنشطة المختلفة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرنامج الثقافي
إقرأ أيضاً:
مولوي من السعودية: مصمّمون على أن نخرج إلى لبنان الذي نريده وتريدونه
شارك وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي في أعمال "الدورة الاولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب" الذي استضافته المملكة العربية السعودية بدعوة من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وألقى مولوي كلمة في الجلسة الافتتاحية قال فيها:
"جئتُ أؤكّدُ إعلان لبنان إلتزامه بالشرعية الدولية والشرعية العربية وشرعيته اللّبنانية وبالأمن والقانون، سبيلاً وحيداً لتكريسِ قوّته وبناءِ دولته وتحقيقِ نموه.
جئتُ أوكّدُ أن لبنان قوي بكم، قوي بمحبةِ ودعمِ أشقائه العرب.
نحن أبناء لبنان، سنَبني لبنان بالوحدةِ الوطنية وتضافر الجهود، ونتشاركُ جميعاً بإيجابية، يداً واحدة، بعيداً عن المؤشرات السلبية، بعيداً عن "الممانعةِ" وعن "المعارضة"، وهما شعاران لم يؤديا بلبنان إلى أيّ نتيجة، وأمعنا فيه تراجعاً على كلّ المستويات.
نحن مصمّمون على أن نخرجَ إلى لبنان الذي نريده وتريدونه، نفخر به وتفخرون به، فيكونَ حصناً لأبنائه وقوةً وسنداً لكم، سنداً للعرب يأخذ مكانته بينهم، يمنعُ عنهم الأذى والجريمة والمخدرات ولا يكون مأوىً أو منبراً لأيّ تجمّعٍ أو إجتماعٍ يضرُّ بهم أو يتناولُ إستقرارهم بما لا يرضي الله ولا يرضيهم، ويحمي مجتمعه ومجتمعاتهم والمجتمع العربي الواحد، أمناً وأماناً وتقدّماً".
وأضاف: "نجتمعُ في الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، في ظلّ عصرٍ رقميٍ غدا يعتمد على التقنيات الحديثة في الحكومةِ والحوكمةِ والمؤسسات.
نجتمع وقد أصبح الأمن السيبراني ضرورةً لتأمين أمن الدولةِ والأفرادِ وأمن الخدمات.
فتزايدت التحدّيات المتعلّقة بالمعلومات والبيانات. وقد قابلها توسّل الجريمةِ للعلم، فكانت الهجماتُ السيبرانية التي تستهدف الأنظمة والشبكات المعلوماتية في القطاعات الحيوية بدافع التجسّس والإرهاب الإلكتروني، وهو ما يهدّدُ الأمن القومي لدُوَلِنا، وأمن أفرادنا ومجتمعاتنا، وأمن العالم.
ولطالما قُلنا أن مكافحةَ الجريمةِ لا تكون إلاّ بالعلم، ولا يكون الأمن إلاّ بالعلمِ وبالإستثمارِ فيه.
ها نحن نجتمع لنتدارسَ ونتّخذ الخطوات في تعزيز حماية الأنظمةِ الإلكترونية والشبكات من التهديدات السيبرانية التي تهدّد أمن الدولة وعمل المؤسسات. ويكون مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب فرصةً حقيقيةً لتعزيز التعاون العربي وتوحيد المساعي وشدّ عرى أمننا العربي المشترك، فنطلِقَ المبادرات لدعمِ الجهودِ العربية والوطنية ونواكبُ تطوّر التقنيات ونتبادل الخبرات ونرفع مستوى الجهوزية لتقييم المخاطرِ ومعالجة الثغرات على كافة المستويات القانونية والتقنية والبشرية والمادية".
وقال مولوي: "لقد أولَت الدولة اللّبنانية موضوع الأمن السيبراني إهتماماً بالغاً. فأقرّ لبنان قانون المعاملات الإلكترونية والبيانات ذات الطابع الشخصي رقم 81/2018. كما أطلقت الحكومة الإستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني في العام 2019. وأكّد البيان الوزاري للحكومة على ضرورة تعزيز الإجراءات اللاّزمة لحماية الفضاء السيبراني اللّبناني والبنى التحتية المعلوماتية وحماية البيانات. ونحن نتطلّع عبر إنشاء الهيئة الوطنية إلى تعزيز الأمن السيبراني في مرافق الدولة وإتّخاذ إجراءات الأمان الأساسية وتركيب وسائل الحماية في قطاعات الدولة والإلتزام بمعايير الأمن الرقمي العالمية".
وختم: "لقد قامت وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية التابعة لها بإجراء الإستقصاءات والتحقيقات الفنية في العديد من التهديدات والهجمات السيبرانية، وتوصّلت إلى تحديد مصدرها وإتّخاذ الإجراءات المناسبة بشأنها، بالإضافة إلى تنظيم حملات التوعية وبذل جهودٍ مستمرّة لتدريب الكوادر البشرية وتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية المتخصّصة.
وقد ساهم ذلك في تحفيز القطاعات الحيوية وحماية البنى التحتية المعلوماتية والوقاية من المخاطر السيبرانية وتحقيق الأمان".