الحرة:
2025-03-01@20:11:38 GMT

فرنسا تحظر التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

فرنسا تحظر التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين

أمر وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، الخميس، بحظر "التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين لأنها من المحتمل أن تؤدي إلى اضطرابات في النظام العام".

ووجه دارمانان هذه التعليمات إلى السلطات المحلية عبر برقية، قالت وكالة فرانس برس إنها اطلعت عليها.

وقالت الوزارة لفرانس برس إنه في حال خرق هذا الحظر سيتم توقيف "منظمي التظاهرات ومثيري الشغب".

ومنعت ليل، المحافظة الشمالية، تجمعا كان من المقرر تنظيمه، أمسية الخميس، وقلت إنه "يمكن أن يسبب اضطرابات في النظام العام". 

Georges-François Leclerc, préfet de la région #HautsdeFrance, préfet du #Nord, interdit la manifestation déclarée par "l'Association France Palestine Solidarité - Douai" le vendredi 13 octobre 2023 /18h30, place d'Armes à #Douai. pic.twitter.com/VJkHQto3yu

— Préfecture de la région Hauts-de-France et du Nord (@prefet59) October 12, 2023

وكان من المقرر أن تتم التظاهرة في ساحة الجمهورية في ليل.

وتم حظر تجمعات مماثلة لدعم الشعب الفلسطيني، في كل من تولوز وليون ومرسيليا وبوردو، وحتى العاصمة باريس، وفق القناة الثالثة التلفزيونية.

في السياق، استعرض الرئيس إيمانويل ماكرون في اجتماع مع قادة الأحزاب، الخميس، الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس في اسرائيل، سعيا "لوحدة الأمة" في مواجهة الانقسامات السياسية ومخاطر انتقال النزاع إلى فرنسا.

وأدى الهجوم الذي شنته حماس السبت إلى مقتل ما لا يقل عن 1200 إسرائيلي وأجنبي، معظمهم من المدنيين العزل بينما أدى الرد الإسرائيلي في قطاع غزة إلى مقتل أكثر من 1200 شخص.

قتل 12 فرنسيا على الأقل في اسرائيل بينما ما زال 17 آخرون في عداد المفقودين بينهم عدة أطفال "يحتمل أن تكون حماس قد خطفتهم" وفقا للحكومة الفرنسية.

وكان دارمانين أعلن في وقت سابق تسجيل "أكثر من مئة عمل معاد للسامية" من كتابة الشعارات إلى الشتائم منذ السبت الماضي، واعتقال 41 شخصا.

ارتفاع جديد لعدد قتلى هجوم حماس على إسرائيل ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن عدد قتلى إسرائيل ارتفع إلى 1300 على الأقل، معظمهم من المدنيين، منذ انطلاق هجوم حركة حماس يوم السبت الماضي.

وبات حوالي 500 موقع (مدارس ومعابد يهودية وما إلى ذلك) تخضع لحماية 10 آلاف عنصر من قوات الشرطة والدرك.

ونظمت تجمعات سلمية داعمة للشعب الفلسطيني حظرتها السلطات بحجة الإخلال بالنظام العام، في الأيام الماضية في عدة مدن فرنسية لم تضم كل واحدة أكثر من مئة شخص.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو غاضب من تحقيق 7 أكتوبر والجيش يقر بالفشل التام

أثارت نتائج تحقيق أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي وأظهرت فشله في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 غضب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بينما استغلها معارضوه للمطالبة بمحاسبته.

وخلص تحقيق أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الإقرار "بالإخفاق التام" في منع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة، وكشف عن تفاصيل ومعطيات جديدة عن الهجوم.

وبرر نتنياهو غضبه كون الجيش نشر النتائج قبل إرسالها إليه، وهو الذي رفض كل دعوات الاستقالة أو الإقرار بمسؤولية الفشل في التعامل مع الهجوم غير المسبوق الذي تعرضت له إسرائيل.

أما رئيس الأركان الإسرائيلي المنتهية ولايته، هرتسي هاليفي، فأقر بأخطاء الجيش الإسرائيلي في هجوم 7 أكتوبر، مؤكدا أنه يتحمل المسؤولية كاملة.

وقال هاليفي في تصريحاته حول تحقيقات الجيش"لا مشكلة لدينا في الاعتراف بأننا أخطأنا يوم السابع من أكتوبر، وأنا أتحمل المسؤولية. لقد كنت قائد الجيش في ذلك اليوم والمسؤولية تقع على عاتقي".

View this post on Instagram

A post shared by الجزيرة (@aljazeera)

دعوات للمحاسبة

وبينما دعا عضو مجلس الحرب السابق بيني غانتس إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية. استغل زعيم المعارضة يائير لبيد النتائج للدعوة إلى محاسبة من سماها الحكومة الفاشلة.

إعلان

وقال لبيد عبر منصة إكس إن "الجيش يُظهر شجاعة ونزاهة، ويحقق مع نفسه دون أي محاولة للتستر أو التهرب من مسؤوليته". وأضاف "حان الوقت لكي تقوم مجموعة الجبناء الفاشلين التي تُسمى حكومة إسرائيل بالشيء نفسه" بدلا من الهروب من المسؤولية طوال الوقت".

ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مصادر بأن رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير سيعين فريقا خارجيا للتحقيق في هجوم 7 أكتوبر كما أراد سلفه.

وذكرت معاريف بأن قسم الأبحاث بالاستخبارات العسكرية كان يفترض أن يصدر تحذيرا من الهجوم لكنه خلص لعدم وجود هذا السيناريو.

مقاتلو القسام خلال عبورهم الحدود صباح 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 (الصحافة العالمية) "تفوق للإرادة الفلسطينية"

أما حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فقالت أمس الخميس، إن نتائج التحقيقات التي أجراها الجيش الإسرائيلي بشأن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي خلصت إلى وجود إخفاقات جسيمة في توقع الهجوم والتصدي له، تؤكد تفوق الإرادة الفلسطينية على كل الآلة العسكرية الإسرائيلية.

وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم إن مظاهر الإخفاق التي كشفت بعضا منها تحقيقات جيش الاحتلال الإسرائيلي، تؤكد تفوق الإرادة الفلسطينية على كل الآلة العسكرية للاحتلال، وقدرة العقل الأمني للقسام على هزيمة مجموع الأجهزة الأمنية الصهيونية.

وأضاف قاسم في بيان عبر تليغرام، أن "غطرسة المستعمر الصهيوني ستظل تمنعه من رؤية حقيقة هذا الشعب العظيم الذي يسعى لانتزاع حريته واستقلاله".

إخفاق تام

وقال مسؤول عسكري لصحفيين اليوم إن هجوم "السابع من أكتوبر (تشرين الأول) كان عبارة عن إخفاق تام"، وإن الجيش "أخفق في تنفيذ مهمة حماية المدنيين الإسرائيليين".

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه أن "الكثير من المدنيين قتلوا في ذاك اليوم وهم يسألون أنفسهم أو بصوت مرتفع، أين كان الجيش الإسرائيلي؟".

إعلان

وأكد الجيش في ملخص عن التقرير لوسائل الإعلام أن قواته "أخفقت في حماية المواطنين الإسرائيليين. تم التفوق على فرقة غزة (الإسرائيلية) في الساعات الأولى من الحرب، مع سيطرة" فصائل المقاومة على الأرض.

وأقر المسؤول العسكري بأن الجيش كان يتمتع بـ"ثقة مفرطة" وأساء تقدير قدرات حركة (حماس) قبل أن تشن الهجوم.

وتوصل التحقيق إلى أن الهجوم نفّذ على 3 دفعات تضم قرابة 5 آلاف مقاتل. وأفاد بأن الدفعة الأولى ضمّت أكثر من ألف من مقاتلي وحدة النخبة في حماس "الذين تسللوا تحت ستار من النيران الكثيفة"، مشيرا إلى أن الدفعة الثانية ضمّت ألفي مقاتل، في حين تخلل الثالثة دخول مئات المقاتلين يرافقهم آلاف المدنيين.

مقاتلون فلسطينيون يقتادون جنديا إسرائيليا أسيرا خلال معركة طوفان الأقصى (مواقع التواصل) خداع إسرائيل

من جانبها، نقلت "تايمز أوف إسرائيل" عن تحقيق الجيش أن "المحور الذي تقوده إيران وضع خططا لتدمير إسرائيل، وأعداء إسرائيل كانوا أكثر استعدادا لحرب متعددة الجبهات من تقديراتنا".

وأضافت الصحيفة أن "جهود حماس للوصول إلى تفاهمات مع إسرائيل كانت جزءا من حملة خداع"، مشيرة إلى أن الجيش "اعتقد أن أي تهديد عبر الحدود سيتم إحباطه بواسطة السياج الحدودي".

وقالت إن "معظم ضباط القوات الجوية لم يكونوا في الجنوب بسبب الإجازات لكن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ عملية "سيف ديموقليس" لمهاجمة العديد من قادة حماس ومقارهم.

وخلص التحقيق إلى ضرورة "التوصية باتباع سياسة الدفاع الهجومي وزيادة قوام الجيش وموارده لحماية حدود إسرائيل، وعلى الجيش أن يكون مستعدا لهجوم واسع ومفاجئ علينا".

تدريبات بحرية لعناصر من المقاومة الفلسطينية (الأوروبية-أرشيف) فشل في البحر أيضا

من جهتها، نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول عسكري إسرائيلي أن مقاتلي حماس "هاجموا قواتنا المرسلة وكبار الضباط وعطلوا منظومة القيادة والسيطرة"، وأن "الفوضى إثر هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول أدت إلى حوادث نيران صديقة لكنها لم تكن كثيرة".

إعلان

وقال المسؤول إن "القادة العسكريين توقعوا غزوا بريا من 8 نقاط حدودية لكن حماس هاجمت عبر أكثر من 60، ومعلوماتنا الاستخباراتية تظهر أن التخطيط للهجوم بدأ في 2017".

كما تحدثت صحيفة معاريف عن فصل جديد من فشل الجيش الإسرائيلي يوم 7 أكتوبر حيث قالت إن تحقيق الجيش كشف كيف فشلت البحرية الإسرائيلية في تنفيذ مهمتها في منع زوارق مقاتلي القسام من دخول شواطئ إسرائيل صباح 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ويكشف التحقيق عن واحدة من أصعب الحوادث في "الحملة الدفاعية" التي شنها الجيش الإسرائيلي في الساعات الأولى من هجوم طوفان الأقصى، حيث تم الدفع بمقاتلين من لواء غولاني على شاطئ زيكيم بعد وصول قوارب القسام، لكنهم تجنبوا الاشتباك مع المهاجمين وفروا أمامهم ما أدى لمقتل 17 مدنيا على شاطئ زيكيم بينهم مجموعة من المراهقين، وفق معاريف.

وأشار التحقيق إلى أنه رغم التحذير الساعة 4:30 فجرا قبل هجوم 7 أكتوبر لم تزيد البحرية الإسرائيلية من تواجدها قبالة غزة حتى مع النشاط غير الطبيعي في بحر غزة ووجود نحو 70 قارباً غزياً قبالة سواحل القطاع، معظمها قوارب صيد وزوارق قطر وقوارب مطاطية صغيرة.

مقالات مشابهة

  • مسجد باريس الكبير يعلن غدا أوّل أيام رمضان 
  • يديعوت أحرونوت: 5 إشارات تحذيرية سبقت هجوم 7 أكتوبر
  • نتنياهو غاضب من تحقيق 7 أكتوبر والجيش يقر بالفشل التام
  • الجيش الإسرائيلي يقرّ بـ«فشل استخباراتي كارثي» في 7 أكتوبر 2023
  • أمن العاصمة يُسطر مخططاً خاصا لحماية المواطنين تحسباً لشهر رمضان
  • الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج التحقيق في هجوم 7 أكتوبر
  • "لو كنت أعلم".. عبارة نصرالله التي كررها أبومرزوق
  • ضغط على نتانياهو.. إسرائيل تعلن نتائج التحقيق في هجوم 7 أكتوبر
  • هجوم إسرائيلي على الشاباك.. حماس ضلّلته ويعتمد على التكنولوجيا فقط
  • برج الميزان.. حظك اليوم الخميس 27 فبراير 2025: حياة أكثر صحة