مرض الدفتيريا يحصد أرواح 600 شخص في نيجيريا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تشهد دولة نيجيريا، زيادة تفشي مرض الدفتيريا في البلاد نتج عنه وفاة أكثر من 600 شخص، أغلبهم من الأطفال منذ شهر ديسمبر 2022.
نيجيريا تضع قواعد جديد لمنصات التواصل الاجتماعي وفاة 18 شخصًا جراء انفجار مصفاة نفط في نيجيرياويتجاوز هذا التفشي الأخير حادثة عام 2011، التي أبلغت عن 98 حالة فقط.
زاد نسبة المرض في ولاية كانو، الواقعة في المنطقة الشمالية، بؤرة هذه الأزمة الصحية، حيث تحملت وطأة تفشي المرض مع تسجيل أكثر من 500 حالة وفاة ومع ذلك، هناك بصيص من الأمل حيث انخفض عدد الحالات النشطة مؤخرًا.
الدفتيريا مرض شديد العدوى، يؤثر في المقام الأول على الأنف والحنجرة، ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى تقرحات الجلد.
وينتشر عن طريق السعال والعطس والاتصال الوثيق مع الأفراد المصابين، وغالباً ما تكون الحالات الشديدة قاتلة.
من جانبه قال الدكتور فيصل شعيب، رئيس الوكالة الوطنية لتطوير الرعاية الصحية الأولية، إن الأطفال الأكثر ضررًا من تلك المرض، موضحًا بأن أغلبهم لم يتم تطعيمهم.
وأضاف شعيب، أن شاهد الأطفال الصغار يعانون من هذا المرض، الذي يمكن الوقاية منه بالكامل في يستمر عدد الوفيات في الارتفاع، حيث أبلغ المركز النيجيري لمكافحة الأمراض والوقاية منها عن 453 حالة وفاة و11,587 حالة مشتبه بها حتى 24 سبتمبر.
منظمة الصحة العالميةتحذر منظمة الصحة العالمية، من أن معدلات الوفيات والعدوى الفعلية قد تكون أعلى بسبب عدم كفاية الاختبارات وعدم إبلاغ بعض المرضى عن أعراضهم ومع ذلك، ساهمت تدابير مثل تتبع الاتصال في انخفاض أعداد الحالات.
وقد أثر هذا التفشي المدمر على 19 ولاية من ولايات نيجيريا الـ 36 والعاصمة الفيدرالية أبوجا.
وتقع الولايات الأكثر تضرراً في الشمال، بما في ذلك كانو، ويوبي، وكاتسينا، وبورنو، وجيغاوا، وكادونا.
تحث السلطات الصحية الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال غير مطعمين أو محصنين جزئيًا على ضمان حصولهم على التحصين، مشددة على أن التطعيم هو الوسيلة الأكثر فعالية للسيطرة على الأزمة المستمرة.
وتسلط منظمة الصحة العالمية الضوء على أن 57٪ فقط من النيجيريين تلقوا اللقاح الخماسي، الذي يحمي من خمسة الأمراض التي تهدد الحياة، بما في ذلك الدفتيريا.
لتجنب تفشي مرض الدفتيريا في المستقبل، يجب على نيجيريا زيادة تغطية التطعيم لتصل إلى 80٪ على الأقل من السكان، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
حدث آخر تفشي كبير لمرض الدفتيريا في البلاد في عام 2011 عندما فقد 21 شخصًا حياتهم، وأصيب 98 في ولاية بورنو، وفقًا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرض الدفتيريا منظمة الصحة العالمية ولايات نيجيريا منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يهدد باستعادة السيطرة على «قناة بنما» وبالانسحاب من «منظمة الصحة العالمية»
انتقد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السبت ما وصفها بالرسوم غير العادلة المفروضة على السفن الأميركية التي تمر في قناة بنما، وهدد بالمطالبة بإعادة السيطرة على هذا الممر المائي إلى واشنطن.
وأشار ترامب بطريقة مبطنة إلى نفوذ الصين المتنامي حول القناة التي تعد طريق ملاحة رئيسي للشركات والمصالح الأميركية التي تشحن البضائع عبرها بين المحيطين الأطلسي والهادئ.
وكتب على منصته “تروث سوشال”، “يتم التعامل مع قواتنا البحرية وتجارتنا بطريقة غير عادلة الرسوم التي تفرضها بنما سخيفة”. وأضاف: “هذا النهب لبلدنا سيتوقف فورا”.
وقال إنه إذا ليس بإمكان بنما ضمان “التشغيل الآمن والفعال والموثوق” للقناة “سنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بشكل كامل”.
وأعيدت السيطرة على قناة بنما التي أكملت الولايات المتحدة إنشاءها في العام 1914، إلى البلاد الواقعة في أميركا الوسطى بموجب معاهدة عام 1977 وقعها الرئيس الديموقراطي جيمي كارتر.
وتولت بنما السيطرة الكاملة في عام 1999. وتابع ترامب أن “إدارة القناة تركت لبنما وحدها، وليس للصين أو لأي جهة أخرى. لم ولن ندعها تقع في الأيدي الخطأ أبدا!”.
وفي سياق آخر، نقلت “فاينانشيال تايمز” عن مصادر في فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أن إدارته قد تعلن انسحاب واشنطن من منظمة الصحة العالمية في يوم تنصيبه في 20 يناير المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في حال انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، فقد تخسر المنظمة جزءا كبيرا من تمويلها، مما قد يعرض قدرتها على مكافحة الأزمات الطبية مثل جائحة فيروس كورونا للخطر.
وفي نهاية نوفمبر الماضي ذكرت صحيفة “بوليتيكو” أن منظمة الصحة العالمية قد تخسر نحو ربع تمويلها إذا قرر ترامب انسحاب بلاده من المنظمة.
في أوائل يوليو 2020، أرسل ترامب بصفته رئيسا إخطارا رسميا إلى الكونغرس بانسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية. وأوضح ترامب قراره هذا بأن المنظمة “رفضت تنفيذ الإصلاحات المطلوبة”، متهما إياها بالتستر على مدى انتشار وباء فيروس كورونا لصالح الصين.
وكان من المفترض أن تكتمل عملية انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة في يوليو 2021، غير أن هذا الأمر لم يكتمل حيث وقع الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن أمرا تنفيذيا في اليوم الأول من رئاسته عام 2021 لإعادة البلاد إلى المنظمة.