جامعة أسيوط تدعم جهود الدولة في نشر الفكر الوسطي المستنير
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط إن دور مؤسسات الدولة متكامل لدعم المسار التنموي الذي يرسخ مبادئ تأسيس الجمهورية الجديدة ويحقق أهداف رؤية مصر 2030 مؤكدًا دعم الجامعة لجهود الدولة في نشر الفكر الوسطي المستنير بين الأئمة بما يسهم في تأدية دورهم في مجال الدعوة والوعظ والإرشاد بتميز وكفاءة ودعم قدرتهم على نشر سماحة الإسلام المُعتدل وصحيح الدين ومن ثم تقديم النموذج المثالي والأداء المتميز للداعية الإسلامي مؤكداً دعم الجامعة لجهود الدولة في نشر الفكر الوسطي المستنير
ندوة تثقيفية بجامعة أسيوط ضمن البرنامج الثقافي للسادة الأئمة والواعظاتوفي هذا الاطار شهدت جامعة أسيوط انطلاق ندوة تثقيفية حول "مصر الماضي والحاضر والمستقبل .
وأوضح الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب إلى أن الندوة جاءت وفقاً لاهتمامات القيادة السياسية الرشيدة بضرورة رفع الوعي لدى جميع فئات المجتمع بما يحاك حول وطنهم من أخطار ومكائد وتصحيح المعلومات المغلوطة لمواجهة أي مخططات تستهدف أمن الوطن مشيراً إلى أن الندوة ألقت الضوء على جهود الدولة المصرية المتواصلة بين الماضي والحاضر والمستقبل في التصدي لكل المحاولات البائسة للنيل من استقرارها.
وأكد الدكتور عاصم قبيصي أن الندوة تأتي في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير وفي ضوء نشاطها الدعوي والعلمي والتثقيفي وذلك بالتعاون مع الكثير من الجهات ومن أهمها جامعة أسيوط حيث تهدف الندوة إلى إذكاء الشعور بنعمة الوطن الذي ينعم فيه الإنسان بالأمان على نفسه وأهله ودينه وماله فمصر أعظم الأوطان بلد الأنبياء والعلماء المحفوظة منذ الأزل بشهادة القرآن الكريم الذي قال فيه المولى عز وجل (ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين) مشيراً إلى فضل الله على مصر أن حباها بجيشٍ عظيم امتاز على مدار التاريخ بنصرته للعدل والسلام وبانتصاراتٍ مدوية أبرزها في العصر الحديث نصر أكتوبر العظيم كما حافظ الجيش على وحدة الوطن وسلامة أراضيه في ثورة 30 يونيو تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مقدماً لسيادته جزيل الشكر لتخصيص مليارات الجنيهات لبناء وتجديد أكثر من (11 ألف) مسجد وعلى رأسها مساجد آل البيت وعدد كبير من المساجد الأثرية إلى جانب تحسين أحوال الدعاة والعاملين بالأوقاف مادياً وتطوير الخدمات الصحية المقدمة لهم وغيرها مرسلاً برقية تأييد وشكر وتقدير على جهوده في رفعة شأن الوطن وبرقية تهنئة لجيش مصر العظيم بمناسبة مرور 50 عاماً على نصر أكتوبر المجيد
ومن جانبه نوه الأستاذ عدلي أبو عقيل السكرتير العام المساعد بالمحافظة عن مكانة العلماء وأهمية العلم في التنمية بمختلف المجالات وأهمية الحفاظ على استقرار الوطن في ظل الحروب المشتعلة في عدد من دول العالم معرباً عن سعادته بالمشاركة فى هذا الحدث الفعال الذي يؤكد على ضرورة توحيد الصف لمواجهة التحديات واستكمال مسيرة البناء والعطاء في ظل الاستقرار والأمن الذي تنعم بهما مصر .
وألقى الدكتور محمد عدوي محاضرة بعنوان "مستقبل سياسات الأمن والتنمية في مصر ومعايير قوة الدولة الشاملة" استهلها باستعراض عناصر القوة السياسية والمعنوية وسياسات التنمية ثم تناول المحاور الرئيسة في السياسات الأمنية والتنموية المصرية وتشمل ثورة 30 يونيو والاستقرار السياسي لمصر ومصر ودور إقليمي وعالمي فاعل وسياسات الحماية الاجتماعية وتطوير العشوائيات والتعليم وتنمية رأس المال البشري في مصر والصحة كأساس للتنمية البشرية والتنمية المستدامة وتطوير قناة السويس والموانئ المصرية وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي ومشروعات بنية أساسية عالمية على أرض مصر والعاصمة الإدارية ومجتمع مصري جديد والجمهورية الجديدة والثقافة المصرية ومكافحة الفساد ومكاسب المرأة في ظل ثورة دعم وتمكين للمرأة وثورة 30 يونيو وبداية العصر الذهبي للشباب في القيادة وصناعة المستقبل والتمكين الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة.
وخلال الندوة تم عرض فيلمٍ تسجيلي عن إنحازات الدولة المصرية خلال العشرة سنوات الماضية وسياسات التنمية الشاملة والمستدامة في مصر ومن ضمنها دعم وتنمية وزارة الأوقاف في أنشطتها المتنوعة مثل بناء وترميم المساجد والاهتمام بالأطفال من خلال حلقات الحفظ والتجويد بمختلف مساجد الجمهورية وغيرها من الأنشطة المختلفة .
ندوة تثقيفية بجامعة أسيوط ضمن البرنامج الثقافي للسادة الأئمة والواعظات ندوة تثقيفية بجامعة أسيوط ضمن البرنامج الثقافي للسادة الأئمة والواعظات ندوة تثقيفية بجامعة أسيوط ضمن البرنامج الثقافي للسادة الأئمة والواعظات ندوة تثقيفية بجامعة أسيوط ضمن البرنامج الثقافي للسادة الأئمة والواعظات ندوة تثقيفية بجامعة أسيوط ضمن البرنامج الثقافي للسادة الأئمة والواعظات ندوة تثقيفية بجامعة أسيوط ضمن البرنامج الثقافي للسادة الأئمة والواعظاتالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط جامعة أسيوط رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس جامعة أسيوط
إقرأ أيضاً:
الحكومة توافق على مقترح تفعيل توجيه جهود المسئولية المجتمعية في الشأن الثقافي
قال النائب الدكتور رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مصر دولة عظمى ثقافيًا، ولا بد أن تمتلك سياسات ثقافية تعكس هذه الحقيقة، مؤكدا أهمية ربط المجال الثقافي بالقطاع الخاص لتحويل الثقافة إلى محور أساسي في تحقيق التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الثقافة والإعلام والآثار والسياحة بمجلس الشيوخ، أثناء مناقشته مقترحه حول تفعيل دور وزارة الثقافة في توجيه جهود المسئولية الاجتماعية إلى الشأن الثقافي، بحضور ممثلي الحكومة من وزارة الثقافة.
وأضاف أن الثقافة ليست رفاهية بل أداة لتعزيز الهوية الوطنية، وزيادة الوعي الاجتماعي، وتنمية الموارد البشرية.
وأكد جلال أن تفعيل هذا المقترح سيعود بالنفع الاقتصادي، حيث سيزيد الاستثمار الثقافي ويعزز من الناتج القومي للقطاعات الثقافية، وله فوائد مجتمعية تتمثل في تقليل الفجوة الثقافية بين المناطق الحضرية والريفية، فضلًأ عن الفوائد السياسية التي تتجلى في تحسين صورة مصر دوليًا كدولة تدعم الثقافة كجزء من التنمية المستدامة.
ولفت جلال إلى عدد من التجارب الدولية التي سبقتنا منها التجربة الفرنسية التي يتم فيها تشجيع القطاع الخاص على دعم الثقافة من خلال تقديم حوافز ضريبية للشركات التي تستثمر في المهرجانات الثقافية، والمكتبات، والفنون، مثلما يحدث في مهرجان "كان" السينمائي الدولي، الذي يتم تمويله جزئيًا من خلال شركات فرنسية كبرى تدعم الحدث كجزء من مسؤوليتها الاجتماعية.
وأشار جلال إلى تجربة بريطانيا، حيث تساهم الشركات الكبرى في تمويل الأنشطة الثقافية في المدارس والمجتمعات المحلية، موضحا أن معظم جهود المسئولية الاجتماعية للقطاع الخاص في مصر الآن تركز على ملفات الصحة، والتعليم، والبنية التحتية، مع غياب واضح للأنشطة الثقافية، مما أضعف تمويل تلك الأنشطة وانعكس على نسبة المشاركة المجتمعية.
وأضاف جلال أن هناك عددًا من التحديات تواجه هذا المقترح منها مقاومة القطاع الخاص الذي قد يرى في الثقافة مجالًا غير مربح، فضلًا عن ضعف البنية التحتية الثقافية، بالإضافة إلى أن وزارة الثقافة تحتاج بشدة إلى بناء آليات تعاون أكثر فاعلية واستدامة مع القطاع الخاص.
ولفت إلى أن هذا المقترح يدعو إلى تغيير جذري في السياسات الثقافية بما يسمح باستثمار المسئولية الاجتماعية للقطاع الخاص لتصبح رافعة حقيقية للشأن الثقافي في مصر، وقال إنه بدمج التجارب الدولية مع الاحتياجات المحلية، يمكن أن يُحقق هذا المقترح المستهدف منه.
وشهد الاجتماع الموافقة على التوصيات التي أقرتها اللجنة ووافقت عليها الحكومة، ومنها: بعض التوصيات لتنفيذ المقترح من خلال وضع إطار قانوني عبر إعداد تشريع يمنح الشركات حوافز ضريبية إضافية مقابل دعمها للمشاريع الثقافية وإطلاق مبادرات رائدة مثل تخصيص أسبوع ثقافي سنوي بدعم من القطاع الخاص، بالإضافة إلى بناء شراكات استراتيجية مع الشركات الكبرى والبنوك لدعم المبادرات الثقافية طويلة الأمد، فضلًا عن إطلاق حملة توعية لتعريف الشركات بأهمية دعم الشأن الثقافي وأثره على تحسين صورتها الاجتماعية.