حقيقة تأجيل مهرجان القاهرة السينمائي بسبب أحداث “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: تردّدت أنباء، خلال الساعات الماضية، تفيد بتأجيل موعد إقامة فعاليات الدورة الخامسة والأربعين التي من المقرر أن تنطلق منتصف شهر تشرين الثاني المقبل، وذلك مراعاة للأحداث التي تشهدها الدولة الفلسطينية المحتلة، واستمرار عمليات القصف على أراضيها من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
مدير المهرجان المخرج أمير رمسيس، ردّ على هذا الجدل المثار، موضحاً خلال تصريحات صحافية أنه حتى الوقت الحالي لا توجد نيّة لتأجيل موعده أو إلغائه، على أمل أن تستقر الأوضاع بصورة نسبية ويتوقف جيش الاحتلال عما يفعله من انتهاكات ضد شعب فلسطين.
وشدّد على أنه في حال استمرار الوضع، فسوف يتم دراسة كيفية تطويع فعاليات المهرجان للتنديد بالعدوان الإسرائيلي، وإعلان الفنانين والضيوف المشاركين فيه تعاطفهم مع الشعب الفلسطيني، فضلاً عن حرص إدارة المهرجان على استضافة عدد من المبدعين الفلسطينيين للمشاركة بأعمالهم في المسابقات الرسمية للمهرجان.
هذه الأنباء ترددت، بعدما أعلنت إدارة مهرجان الجونة السينمائي الدولي عن تأجيل موعد إقامة فعاليات الدورة السادسة منه لمدة أسبوعين، وذلك تضامناً مع الأحداث الفلسطينية الجارية، حيث كان من المفترض أن تُقام في الثالث عشر من شهر تشرين الأول الحالي، لكنها ستُقام في السابع والعشرين من شهر نفسه لحسن استقرار الأوضاع.
وانتشرت التساؤلات حول حقيقة إلغاء المهرجان بشكل تام في حال استمرار الأوضاع ومواصلة عمليات القصف الجوي على مدن الأرض المحتلة، لكن “النهار” علمت من مصادرها أنه حتى الوقت الحالي لا توجد نيّة لإلغائه، وفي حال استمرار الوضع القائم، سوم يتم تطويع الفعاليات بشكل يتناسب مع الأحداث الجارية، فضلاً عن التنويه إلى ضرورة إعلاء الجوانب الإنسانية في تعامل الشعوب مع بعضها. كما يتم التقليل من مظاهر الاحتفال التي اعتاد عليها المشاركون في المهرجان خلال دوراته الخمس الماضية، من بينها الالتزام بـ”دريس كود” يتماشى مع طبيعة الأحداث.
main 2023-10-12 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مهرجان رمضان زمان
دائماً ما تحتل الذكريات جزءا كبيرا من حياتنا، ويكون لها قيمة كبيرة لأنها تمثل حقبة زمنية من حياتنا، أو تكون حياة كاملة لإنسان أو مكان ، لذلك تجدنا لحنا لحياة الماضي التي أصبحت اليوم ذكريات جميلة .
قبل أيام أنطلقت فعاليات مهرجان رمضان زمان بمحافظة أملج الذي تنظمه بلدية محافظة أملج في البلدة القديمة بالمنطقة التاريخية التي كانت النواة الرئيسية للمحافظة ، هذا المهرجان أوجد حراكاً يومياً داخل شوارع وأزقة البلدة القديمة التي كانت خاوية على عروشها ، واستعاد معه كبار السن ذكرياتهم القديمة عندما كانوا يسكنون ذلك المكان، أو كانوا يرتادون المحلات التجارية “الدكاكين” ، حينما كانت هذه المنطقة المركز التجاري للمحافظة ، حيث سوق الرقعة العتيق والوكالات التجارية والبنقلة ودكاكين المهن المختلفة .
مهرجان رمضان زمان، أعاد للبلدة القديمة وهجها، وأصبحت تعجّ بالحياة والبهجة، وعندما أتجول داخل شوارع وأزقة البلدة القديمة التي تحتضن المهرجان ، أسترجع ذكريات طفولتي عندما كنت أسكن تلك المنطقة التي كانت تضج بالحياة في ” بيت العم عبدالسلام الحلواني” خلف قصر الإمارة ، هذه الذكريات التي ما زالت محفورة بذاكرتي، فقد كنت أذهب في الصباح إلى الذي يبيع الفول والتميز ونقوله “الفوال” وعلى ما أذكر أنه العم محمد اليماني وكان مساري يمر بالبلدة القديمة وأنا راجع، ألقى في الطريق العديد من أصدقاء الوالد رحمه الله ويمازحونني ويعطوني بعض أنواع الحلوى المعروفة في ذلك الوقت ومن اشهرها حلاوة “بقر” وكانت لها لذة خاصة .
هذا النجاح الذي تشهده فعاليات المهرجان المختلفة، يحسب لبلدية محافظة أملج بقيادة رئيسها الرائع الدكتور منصور المعلم، وطاقم عمله الرائعين ، الذين يبذلون الكثير من الجهود الكبيرة والمميزة لإنجاح فعاليات المهرجان المختلفة ، هذه الفعاليات التي تستهدف جميع الفئات العمرية المختلفة.
شكراً من القلب لهذه الجهود التي أثمرت عن هذه النجاحات المميزة .
naifalbrgani@