46 قائداً وقائدة بالملتقى الكشفي للقيادات بالمدارس الخاصة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
نظمت مفوضية كشافة الشارقة بالتعاون مع هيئة الشارقة للتعليم الخاص، الملتقى الكشفي السنوي الخامس بمقر المفوضية وبمشاركة 46 قائداً وقائدة يمثلون المدارس الخاصة في كل من الشارقة وعجمان ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية فرع الذيد.
وحضر الملتقى اللواء عبدالله سعيد السويدي، نائب رئيس المفوضية، المشرف العام للأنشطة، وعبدالله بلال السويدي، الخبير الكشفي، وسلطان الملا، ممثل الأنشطة الطلابية بهيئة الشارقة للتعليم الخاص، ومحمد ناصر هلال، عضو مجلس الإدارة، وعدد من القيادات المتخصصة لهيئة التدريب.
ومن أبرز أهداف الملتقى:
- تطوير العمل الكشفي بالمدارس الخاصة المسجلة بمفوضية كشافة الشارقة.
- العمل على تأهيل القادة والقائدات على رفع مستواهم الفني كشفياً.
- الإسهام في تنمية العضوية للوحدات الكشفية في مستوياتهم المختلفة.
- الاستفادة من البنية التحتية للمخيم الكشفي بالشارقة في تنفيذ مخيمات اليوم الكامل ونهاية الأسبوع.
- تنشيط العمل الكشفي على مستوى الوحدات الكشفية بالتعاون مع المختصين بالمفوضية.
- الوقوف على أهمية أهداف التنمية المستدامة، وفقاً للرؤية المجتمعية للبلاد.
وقد تضمن برنامج الملتقى عزف السلام الوطني، أعقبه كلمة مشرف عام اللقاء، رحّب خلالها برئيس وأعضاء مجلس إدارة مفوضية كشافة الشارقة لمشاركتهم المتميزة في فعاليات الملتقى.
وقال إن الملتقى الذي تنظمه مفوضية كشافة الشارقة، بالتعاون مع هيئة الشارقة للتعليم الخاص، يهدف إلى تنمية وتطوير العمل الكشفي في ضوء التوجهات السامية لسمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، والتي تهدف إلى تنمية وتطوير أواصر الأخوة والصداقة لمنتسبي الحركة الكشفية لكافة المراحل السنية عامة، وفي إمارة الشارقة على وجه الخصوص، بالاهتمام بالنشء والفتية والشباب والزهرات والمرشدات.
وتضمن برنامج الملتقى عرض أهدافه وأغراضه، قدمها قائد التدريب عبدالرحمن عبدالله جابر، منسق الملتقى، ثم استعرضت القائدة هبة فكري، إحصائية شاملة للوحدات الكشفية الخاصة بالشارقة، بعدها قدم الخبير الكشفي التربوي، ا.ق عبدالله بلال الشامسي، محاضرة حول المفهوم التربوي للحركة الكشفية، فيما قدم القائد إسلام إبراهيم الدرولي، قائد عشيرة جوالة الجامعة القاسمية، محاضرة حول «الكشفية وأهداف الاستدامة»، تماشياً مع عام الاستدامة بالدولة.
كما قدم القائد عادل محمد كرم، مختص تدريب، محاضرة حول «كيفية إنشاء وإدارة الوحدة»، أعقب ذلك أضواء حول السمر الكشفي، قدمها القائد بدر أحمد الرئيسي، مساعد قائد تدريب. واختتم الملتقى بإرشادات عامة حول الإسعافات الأولية، قدمها القائد فواز الفاضل، واختتم اللقاء بعرض التوصيات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة هيئة الشارقة للتعليم الخاص
إقرأ أيضاً:
صفات عظماء القادة السياسيين . . !
صفات #عظماء #القادة_السياسيين . . !
#موسى_العدوان
في كتابه ” الطريق إلى القيادة “، يقول المارشال #مونتغمري صانع نصر الحلفاء، في الحرب العالمية الثانية ما يلي وأقتبس بتصرف :
” لا أعتقد أن الرجل يوصف بالعظمة والعبقرية، في مجال القيادة السياسية والزعامة الوطنية، ما لم يحقق عملا نافعا لبلده وأمته، عملا خالدا يبقى على مرّ الزمن. ولتحقيق هذا يجب أن تتوفر في القائد السياسي، قوة الشخصية والحزم والقدرة على حسم الأمور.
وهذه الصفات قد تكون فائدتها محدودة للقائد السياسي في الأوقات العادية، ولكن سيكون لها أهمية بالغة في الأوقات العصيبة، عندما تصبح الأمة بحاجة ملحّة إلى القائد الذي يَصْلحُ لإقامة البناء، القائد الذي يمكن الاعتماد عليه ليحمل المهمة، معرّضا نفسه للمخاطر إذا استدعى الحال، حيث تبدو الأمور بصورة خطيرة يلفها الغموض.
مقالات ذات صلة المنافقون بين الماضي والحاضر 2025/04/14فالأمة تحتاج في الحقيقة تحتاج إلى هذا النوع من الرجال . . وسيصرخ العالم دائما طلبا لمثل هؤلاء القادة الحازمين، ذوي الشخصية القوية، عندما يلوح الخطر، هؤلاء الرجال الذين يثقون بأنفسهم، وعلى أتم استعداد لتولي زمام المواقف في الظروف الاضطرارية. وهم الرجال القادرون على بذل التضحيات، ولديهم الشجاعة والتصميم والقدرة على الصمود حتى النهاية.
على القائد السياسي أن يحيا حياة منظمة بعيدا عن الإرهاق، وأن يعطي لنفسه وقتا للتأمل والتفكير الهادئ، وأنسب الأوقات لذلك هو في ساعات الصباح الباكر، وفي ساعات المساء. فطبيعة القرار الذي سيتخذه سواء كان قرارا سليما أو غير سليم، غالبا ما يرجع إلى مقدار الوقت، الذي يستغرقه هذا القائد في التفكير قبل اصدار القرار.
كما على القائد السياسي ألا يكون متعنتا في قراراته، بل يجب أن تتسم قراراته بالمرونة، لكي تتماشى مع التغييرات التي تطرأ على سير الحوادث. إن بعض القسوة أمر ضروري – وبصفة خاصة مع المرؤوسين غير المنتجين، الذين يضيعون وقته بلا جدوى – وسوف يتقبل الشعب هذه القسوة – بحجة أن القائد يقسو على نفسه أيضا.
وفي هذا السياق، يجدب على السياسي أن يتصف أيضا بالعزم وعدم التحول عن أهدافه، فإذا ما حدد السياسة التي يسير عليها والهدف المراد تحقيقه، يجب أن لا يتنازل عن بلوغ ذلك الهدف، وألا يسمح للجبناء بأن يثنوه عن عزمه، بل عليه أن يتخلص منهم عنما تتضح حقيقتهم له. وهؤلاء موجودون دائما بقرب السياسي ولا ينقطعون عن إظهار تبرمهم وضيقهم، ليس بسبب ضعفهم وضآلتهم، ولكن بسبب حقدهم على غيرهم من الأقوياء. وهم في الوقت نفسه لا يقْدِرون على تحسين حالتهم وأوضاعهم، إلاّ بالوسائل القذرة الملتوية، التي تعتمد على الهدم ولا تعتمد على البناء.
يجد معظم القادة السياسيون في الحياة العملية، أن أمامهم مسؤوليات كثيرة وعمل لا ينقطع، في حين أن الوقت قصير ولا يتسع لكل ذلك – وهذه تجربتي في المجال العسكري – والإجابة على هذا هو ألا يجزع القائد السياسي، فإن ما يحتاجه فقط هو دراسة عميقة وهادئة لجوانب المشكلة، يتبعها اصدار القرار بكل هدوء.
ولو أخذنا من القادة السياسيين على سبيل المثال، الجنرال ديجول زعيم فرنسا الأسبق. فقد كان يدخل إلى جناحه الخاص بقصر الإليزيه في باريس الساعة التاسعة مساءا، ولا يسمح لأحد بإزعاجه لكي يتفرغ للتفكير في مشاكل الدولة، ووضع تصور أولي للحلول المناسبة لها. وهو يدرك تماما أن على القائد السياسي أن يتفهم أولا حيثيات المشكلة الأساسية، لكي يصل إلى قرار مناسب بحلها، ثم يصدر في النهاية أوامره لتنفيذها. ولا يمكن اتخاذ القرار السليم، إلا إذا تمكن السياسي من وزن الأمر وزنا سليما، مدخلا في اعتباره العوامل المختلفة، التي تؤثر على المشكلة، وهو أمر يتطلب تفكيرا هادئا وإلماما بأطرافها. فمَثلُ القائد في ذلك، كمَثل الطبيب الذي يبدأ واجبه بتشخيص الداء، ثم يصف له الدواء “. انتهى.
* *التعليق : هذه خارطة طريق للقادة السياسيين شخصيا، قدمها المارشال مونتغمري قبل اكثر من سبعة عقود، يدلنا فيها على أن القائد السياسي الذي يريد أن يخدم بلده وشعبه، يضع هموم وقضايا ذلك الشعب نصب عينية، محاولا وضع تصور عام لحلها. ثم يناقشها مع مستشارية ويصدر توجيهاته للمعنيين، لوضع التفاصيل المطلوبة ومتابعة تنفيذها، دون الاعتماد الكامل على حلول ترده مطبوخة، من قبل مسؤولين قليلي الخبرة، أو حلولا مستوردة من الخارج، فتنعكس نتائجها السلبية على إدارة الدولة.
التاريخ : 14 / 4 / 2025