تعزيز ثقافة التطوع لـ 102 طفل بـ«زايد التعليمي»
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
نظمت جائزة الشارقة للعمل التطوعي، ورشة توعوية في مجمع زايد التعليمي، بهدف تعزيز ثقافة التطوع لدى الأطفال وتشجيعهم على المشاركة الإيجابية في خدمة المجتمع؛ حيث شهدت الورشة مشاركة 102 طفل من المجمع، خلال يومي 10 و11 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأُقيمت الورشة بشكل تفاعلي؛ حيث قدمتها شيخة السركال، منسقة المشاركات والتوعية المجتمعية بجائزة الشارقة للعمل التطوعي، متطرقة إلى العديد من الأنشطة التي تساعد الأطفال على فهم مفهوم التطوع وأهميته في بناء المجتمع.
كما تخللت الورشة توزيع مواد توعوية وطرح أسئلة تفاعلية، إضافة لعدد من نسخ مجلة المتطوع الصغير، وكذلك القصص التثقيفية للأطفال، وإصدارات الجائزة التوعوية التي تحتوي على قصص ومقالات تشجع الأطفال على المشاركة في الأنشطة التطوعية، وكذلك كراسات تلوين تحمل رسومات وصوراً تعكس أهمية التعاون بين أفراد المجتمع.
من جانبها؛ أوضحت فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن الورشة تأتي في سياق الجهود المستمرة لنشر الوعي بثقافة التطوع بين الأطفال، وغرس القيم لديهم منذ سن مبكرة، لافتة إلى أن البرامج التي تستهدف الأطفال، تشمل سلسلة من الأنشطة والورش التوعوية والمبادرات التطوعية المصممة خصيصاً لهم.
وأضافت أن الجائزة تسعى باستمرار إلى تعزيز أنشطتها التي تستهدف الأطفال ضمن برامجها التي تحت شعار «المتطوع الصغير»، وذلك تجسيداً لنهج إمارة الشارقة نحو غرس القيم لدى الأطفال وتنشئتهم التنشئة السليمة، وعبّـرت عن شكرها وتقديرها لشركاء الجائزة من مختلف الجهات المعنية بالطفل، مثل المدارس ورياض الأطفال والجهات التعليمية الأخرى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات العمل التطوعي الشارقة
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: أهمية خاصة لـ الأطفال والشباب لأنهم عماد المستقبل
أكد مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور أحمد زايد، أن العمل مع الأطفال والشباب أولوية بالنسبة لإدارة المكتبة لأنهم عماد المستقبل، موضحا أن عملية بناء الطفل لا تتوقف على الجانب المعرفي بل تتضمن جوانب جسمانية ونفسية وعقلية، ويدخل في نطاقها الاهتمام بالفن فهو ركيزة لبناء الإنسان، والمجتمع يحتاج إلى هذا البناء المتكامل، وأن تنمية الحس الفني لدى الإنسان تمنعه عن التطرف أو السلوك الانحرافي.
وبحسب بيان صحفي صدر عن المكتبة، اليوم/الخميس/؛ فقد جاء هذا خلال افتتاح، أحمد زايد معرضي "الورشة.. إبداعات الطفل والنشء" و"الأتيليه.. مساحة حرة للتعبير" ضمن فعاليات الاحتفالية السنوية التاسعة لمدرسة الفنون.
وأعرب زايد عن سعادته بتواجد الأطفال في الاحتفالية التي تتضمن عرض أعمالهم الفنية، مشيرا إلى أن الإنسان يولد ولديه ميول فنية وهنا تأتي مسئولية الأسرة إما بتنميتها أو كبتها، وفي المجتمعات التي تعتني بأفرادها يهتمون بتعليم الموسيقى وحث الأطفال على القراءة والكتابة، مما يجعلهم يدركون أهمية القراءة والفن، التي تجعلهم يفهمون العالم بشكل أعمق.
وأعلن زايد في ختام كلمته؛ عن إجراء مسابقة لتقييم القصص القصيرة للأطفال المشاركين في الاحتفالية وعقد مسابقة في نهاية الورشة لاختيار الفائزين، وتقديم جوائز لهم.
جدير بالذكر أن تلك الدورة الخامسة عشر لمعرض "الورشة.. إبداعات الطفل والنشء" والذي يتضمن نتاج ورش العمل الفنية التي تقيمها المدرسة على مدار العام والتي تتنوع ما بين الفنون التشكيلية والفنون المسرحية والموسيقى.
كما أقيم معرض "الأتيليه.. مساحة حرة للتعبير" في دورته الرابعة ويتضمن نتاج دورات الرسم التي تقام على مدار العام، وتضم فصول الرسم ما يقرب من 300 طالب.