استطلاع يحمل حكومة نتانياهو مسؤولية الفشل في منع هجوم حماس
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أظهر استطلاع أجرته مؤسسة بحثية إسرائيلية أن الغالبية الساحقة من المستطلعة آرائهم رأوا أن هجوم حماس المباغت ضد بلدات إسرائيلية يعد فشلا لقادة البلاد.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن أربعة من كل خمسة إسرائيليين يهود شملهم الاستطلاع يعتقدون أن الحكومة ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو هما المسؤولان عن تسلل عناصر حماس والمذبحة التي وقعت في جنوب إسرائيل.
وقالت الأغلبية الساحقة من المستطلعة آراؤهم (86 في المئة)، بما في ذلك (79 في المئة) من مؤيدي الائتلاف الحاكم، إن الهجوم المفاجئ من غزة هو فشل لقيادة البلاد، بينما قال 92 في المئة إن الحرب مع حماس تقلقهم.
علاوة على ذلك، يعتقد جميع المشاركين تقريبا (94 في المئة) أن الحكومة تتحمل مسؤولية عدم الاستعداد الأمني الذي أدى إلى الهجوم، وقال أكثر من 75 في المئة إن الحكومة تتحمل معظم المسؤولية.
ووجد الاستطلاع، الذي شمل 620 يهوديا إسرائيليا من جميع أنحاء البلاد، أن غالبية المشاركين يعتقدون أن نتانياهو يجب أن يستقيل بعد انتهاء العملية العسكرية التي أطلقتها إسرائيل ردا على الهجوم.
وقالت أغلبية ضئيلة (56 في المئة) إن على نتانياهو الاستقالة مع نهاية الحرب، وهو رأي أيده 28 في المئة من مؤيدي الائتلاف الحاكم.
بالإضافة إلى ذلك، يتوقع 52 في المئة من المستطلعة آراؤهم استقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، فيما أشار معظم المشاركين إلى أنهم لا يثقون في الحكومة لقيادة الحرب على حماس.
وقالت الصحيفة إن الاستطلاع أجري قبل إعلان حكومة الطوارئ في إسرائيل، الأربعاء، وضمت الائتلاف الحاكم وزعيم المعارضة وزير الدفاع السابق بيني غانتس.
وتسبب الهجوم المباغت لحركة حماس على بلدات إسرائيلية قريبة من قطاع غزة في مقتل نحو 1300 شخصا على الأقل، معظمهم من المدنيين، وفقا لحصيلة جديدة أعلنت الخميس.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن أكثر من 3300 شخصا أصيبوا في الهجوم، فيما بلغت حصيلة المختطفين نحو 200 شخص، بينهم أجانب، تم نقلهم إلى قطاع غزة، ولم يعرف مصيرهم بعد.
وتقول القوات الإسرائيلية إنها عثرت على نساء تعرضن للاغتصاب والقتل، وأطفال أصيبوا بالرصاص وأحرقوا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی المئة
إقرأ أيضاً:
بيت حانون تواصل المقاومة.. إصابة 3 جنود إسرائيليين في هجوم مباغت
غزة - الوكالات
أفادت مواقع إخبارية إسرائيلية، مساء اليوم، بإصابة ثلاثة جنود من جيش الاحتلال في هجوم استهدف قوة عسكرية في منطقة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وذكرت التقارير أن الهجوم وقع أثناء نشاط ميداني للجيش الإسرائيلي في المنطقة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن طبيعة الهجوم أو حالة الجنود المصابين.
ويأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد العمليات الميدانية شمال القطاع، حيث تشهد مناطق التماس اشتباكات وكمائن متكررة تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية، وسط حديث متزايد في الأوساط الإسرائيلية عن فجوات أمنية وتحديات ميدانية متواصلة في التعامل مع تحركات المقاومة داخل القطاع.
وتزامن الحادث مع حالة من الاستنفار الأمني في صفوف جيش الاحتلال، خاصة بعد توالي الهجمات الدقيقة التي تستهدف وحداته في مناطق متفرقة من قطاع غزة، كان أبرزها كمين "كسر السيف" الذي أوقع قتلى وجرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين قبل أيام شرق بيت حانون.