موقع 24:
2025-03-16@14:28:06 GMT

لماذا استخدمت حماس كل قوتها في هجوم 7 أكتوبر؟

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

لماذا استخدمت حماس كل قوتها في هجوم 7 أكتوبر؟

قال البروفيسور إيال حولاتا، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إن حركة "حماس" الفلسطينية توقعت رد الفعل الإسرائيلي، وعلى الرغم من ذلك خاطرت بنفسها، لذا قد يكون الهجوم بدافع من إيران التي "أدركت أنها إن لم تشعل تلك الساحة في الوقت الحالي ستدفع ثمناً باهظاً".

وقال حولاتا في مقال بصحيفة "معاريف" إن إسرائيل منشغلة بالرد على الهجوم، وسيأتي الوقت للتحقيق في أسباب اندلاع تلك الأحداث، وستكون هناك حاجة إلى أجوبة على أسئلة صعبة، من بينها "لماذا لم نكن مستعدين لحماية المستوطنات؟".

ورأى أنه من الضروري التحقق من أن النظام الإسرائيلي لم يدرك قرار حركة حماس الإستراتيجي بالانتقال من جولات الإرهاق إلى التفعيل الكامل لكل قوتها. 

במילואים
פחות מצייץ
אבל מאמר הדעה של חלותא הרתיח לי את הדם.
הרבה מאוד מלל ופרשנויות (ספק אם נכונות)
עם מסקנה מטומטמת אחת
"אחרי שמזיזים את חמאס צריך להכניס במקומם אירגון פלסטיני אחר שינהל אותם".

הקודקוד הצהלי הושחת ומנפיק בכירים מטומטמים וחסרי אחריותhttps://t.co/MAevu1Sd6W

— ברוך - Baruch - باروخ (@Baruch20288287) October 12, 2023  إستراتيجية حماس السابقة

وأشار إلى أنه منذ حرب "الجرف الصامد" في قطاع غزة عام 2014، وفي العديد من جولات الاحتكاك مع التنظيمات المسلحة في قطاع غزة، كانت إستراتيجية حماس تتمثل في تكبيد إسرائيل خسائر كبيرة وإرهاقها، والتوصل في نهاية المطاف إلى وقف للنار من شأنه أن يترجم إلى تعزيز قوتها في قطاع غزة.

وفقاً لحولاتا، كانت عملية "حارس الأسوار" في مايو (أيار) 2021 الجولة الأخيرة من القتال ضد حماس، والتي خرجت منها بأضرار جسيمة بقدراتها العسكرية، ولكن مع إدراك أنها قادرة على ضرب العمق الإسرائيلي متى شاءت، والبدء في مسارح إضافية لشن هجمات، والعمل في المناطق الداخلية من البلاد. 


الإستراتيجية الإسرائيلية

خلال هذه الفترة بأكملها، كانت سياسة الحكومات الإسرائيلية هي تعزيز القدرات الدفاعية، ومنع حدوث أزمة إنسانية في القطاع، وتجنب حرب شاملة ضد حماس، وعلّق حولاتا: "في العديد من مناقشات مجلس الوزراء التي شاركت فيها على مر السنين، وتلك التي قدتها كمستشار للأمن القومي، كان من الواضح أن هذه السياسة تحافظ على سيادة حماس في غزة، مع تقليل الضرر الذي يلحق بالإسرائيليين، بفضل القدرات الدفاعية بشكل أساسي، ويتيح توجيه الاهتمام اللازم نحو التهديدات الأكبر، وفي مقدمتها إيران ونوايا تأسيسها في الساحة الشمالية".

التقديرات الإسرائيلية

وفقاً لحولاتا، فإن تقييم المستوى السياسي والعسكري على مر السنين هو أنه في ظل ظروف معينة، لن تكتفي حماس بالإنجازات المحدودة وستحاول شن حملة واسعة، كما حاولت في حارس الجدران، ولكن في الوقت نفسه "كنا في إسرائيل نعلم أن أي عملية كبيرة لتفكيك البنية التحتية العسكرية لحماس بالكامل، وإزالة التهديد على الجبهة الداخلية ستتطلب دخولاً برياً من شأنه أن يتسبب في وقوع العديد من الضحايا لقواتنا". 

من #سوريا ولبنان والعراق إلى اليمن.. "توحيد الساحات" يهدد #إسرائيل https://t.co/oHdpB7uvxo pic.twitter.com/R6FC15JITj

— 24.ae (@20fourMedia) October 11, 2023 تغيير الخطط

وأشار إلى أن حماس  قررت تغيير خططها، واختارت استخدام كل الوسائل المتاحة لها للإضرار بأكبر عدد ممكن من الإسرائيليين، مع الأخذ في الاعتبار أنه نتيجة لهذا العمل ستواجه رداً لا سابق له.

ووصف ما قامت به حماس يوم السبت الماضي بـ"التحرك الشامل".

لماذا؟

وتحت عنوان "لماذا فعلت حماس ذلك؟"، قال مستشار الأمن القومي السابق، إنه إذا اختارت حماس اللعب على حافة الهاوية والمخاطرة  بوجودها، فهذا مؤشر أن ممارسة الأمور كالمعتاد، من وجهة نظرها، يعرضها لخطر  أكبر.

كما تشير بصمات النفوذ الإيراني على العملية إلى أن طهران ربما تكون هي التي تدرك أنها إذا لم تشعل الساحة فإنها ستدفع ثمناً باهظاً، يتمثل في تقدم التحرك الدبلوماسي الإسرائيلي في المنطقة، وتابع: "هناك احتمال كبير أن يكون هذا ما رأيناه هنا هو تفعيل إيراني لحماس على حساب الدخول الإسرائيلي إلى القطاع وتفكيك حماس، والانتظار لانضمام حزب الله في اللحظة المناسبة. 

ماذا يقول الإعلام الإسرائيلي عن بصمة إيران في "طوفان الأقصى"؟ https://t.co/wZfn78wGJc

— 24.ae (@20fourMedia) October 10, 2023 ضعف إسرائيل

وأشار حولاتا إلى أن هناك عنصراً آخر غير الصورة بالنسبة لحماس، وهو إدراكها أن إسرائيل أصبحت أضعف من قبل، وأن لديها فرصة لمفاجأتها بعد أن قدرت أن إسرائيل ليست في كامل يقظتها الاستخباراتية وقدراتها العملياتية، وربما فكرت أيضاً في أن الحكومة الإسرائيلية لن تكون قادرة على الرد بكامل القوة، لذلك اعتقدت الحركة أنها ستحقق إنجازاً غير مسبوق من دون المخاطرة بحلها.

تفكيك حماس

وعلق حولاتا: "الآن مطلوب قرار واضح من الحكومة الإسرائيلية، ليس لدينا خيار، ويجب أن تنتهي هذه الحرب بتفكيك حماس، وعودة جميع المختطفين، وتشكيل حكومة فلسطينية مدنية أخرى في غزة"، مشيراً إلى أن حماس في أعمالها الأخيرة خسرت الدعم الدولي الضئيل الذي كانت قد حصلت عليه".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل الجيش الإسرائيلي حماس حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

تحقيق الاحتلال عن هجوم 7 أكتوبر في “نير عوز”: فشل ذريع بكل المقاييس

#سواليف

ما زالت المؤسسة العسكرية والأمنية لدى #الاحتلال تصدر نتائج تحقيقاتها تباعاً بشأن إخفاقها في التصدي لعملية #طوفان_الأقصى في السابع من أكتوبر 2023، وهذه المرة حول ما حصل في #كيبوتس_نير_عوز في #غلاف_غزة، حين اقتحمه 500 مقاوم وأدخلوا #جيش_الاحتلال في الفوضى العارمة، ووصل أول الجنود بعد أربعين دقيقة فقط من مغادرة آخر مقاوم.

عيمانوئيل فابيان مراسل موقع زمن إسرائيل، كشف عن “أهم ما جاء في تحقيقات الجيش بشأن تفاصيل الهجوم على كيبوتس نير عوز”، وهو جزء من سلسلة تحقيقات مُفصّلة في أربعين معركة خاضها الجيش مع مقاتلي حماس خلال الهجوم.

#سيناريو_كابوس

مقالات ذات صلة يوم “السكاكين الطويلة”.. كيف أربكت حماس “إسرائيل” إلى الأبد؟ 2025/03/15

وأضاف في تحقيق مطول أن “نتائج التحقيقات شدّدت على #فشل_الجيش، الذي سمح لمئات المسلحين بالاستيلاء على الكيبوتس دون مواجهة جندي واحد على الأرض، وبالتالي فقد فشل بمهمته لحماية المستوطنين، ويعود ذلك أساسًا لعدم استعداده إطلاقًا لهذا السيناريو المتمثل بوقوع مستوطنة إسرائيلية في أيدي المقاومين، وفي الوقت نفسه #هجوم_واسع النطاق على العديد من #المستوطنات والقواعد في جميع أنحاء الغلاف”.

وأوضح أنه “على عكس المستوطنات الأخرى التي تعرضت للهجوم في ذلك اليوم، فإن كيبوتس نير عوز الذي يبلغ عدد مستوطنيه 420 نسمة، كان منهم 386 موجودًا وقت الهجوم، لم يقاتل الجيش المسلحين على الإطلاق، وفي المجموع، قُتل 47 منهم، واختطفت حماس 76 آخرين، وحتى اليوم، لا يزال خمسة منهم على قيد الحياة، عقب نجاح المسلحين في اقتحام جميع منازل المستوطنة، متسبّبين بدمار هائل، وتخضع المستوطنة لعملية إعادة تأهيل طويلة”.

وأشار إلى أن “التحقيق فيما حدث في نير عوز، أجراه اللواء عيران نيف، الرئيس السابق لقسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الذي كرّس وفريقه مئات الساعات للتحقيق، وفحص جميع مصادر المعلومات الممكنة، بما فيها الوثائق التي صوّرها المسلحون بكاميرات مثبتة على أجسادهم، ورسائل واتساب من المستوطنين، وتسجيلات كاميرات المراقبة، ومقابلات مع ناجين ومختطفين سابقين ومقاتلين حاولوا حماية الكيبوتس، وأجروا زيارات ميدانية، وكل ذلك بهدف استخلاص استنتاجات عملياتية محددة للجيش”.

انهيار القيادة

وكشف التحقيق أن “عددًا غير عادي من المسلحين قاموا بغزو نير عوز، مقارنة بباقي المستوطنات، وقد تفاقم الوضع فيه بسبب الغياب التام للجيش، مما أعطى المسلحين شعورًا بحرية العمل، وأدى لوصول مئات الفلسطينيين من بلدة خزاعة إلى نير عوز، ومن بين أكثر من 500 مسلح تسلّلوا للمستوطنة، فلم يتمكن فريق التحقيق من العثور على جثة واحد منهم، ويبدو أن مقاتلي حماس جمعوا جثث رفاقهم خارج الكيبوتس، وعلى الطريق المؤدي لغزة، تم العثور على جثث 64 منهم، حيث قُتلوا بنيران مروحيات ودبابة”.

وخلص فريق التحقيق إلى أن “القوات لم تستعد، ولم تتدرب على سيناريوهات بحجم ما حدث في السابع من أكتوبر، ولم يتلقوا أي تحذير في ذلك الصباح، ومع بداية القتال، أصيب العديد من القادة على مختلف المستويات في القطاع، وانهارت سلسلة القيادة والسيطرة، ولم يكوّن الجيش صورة دقيقة لما يحدث في المنطقة بأكملها، وفي نير عوز تحديدًا، ولم يتمكن من إجراء تقييم منظم للوضع، كما لم يكن هناك نشاط قتالي في أي وقت أثناء الهجوم، ولم يجرِ أي اتصال بين الجيش والمستوطنين لفهم مسار المعركة هناك”.

وأشار إلى أن “الجنود لم يحموا قاعدة البحث والتطوير قرب نير عوز، الذي كان بإمكان وحداته حماية الكيبوتس لو لم تقع في أيدي المسلحين، كما أن تقدم القوات المدرعة نحو حدود غزة أثناء الهجوم كان خطأً، بدلاً من البقاء أقرب للتجمعات الاستيطانية لحمايتها، أما الفصيل المتأهّب، فقد عانى من نقص في عدد قواته أمام هذا العدد الكبير من المقاومين القادمين من غزة”.

ووفقًا للتحقيق، فإن “الهجوم الواسع والمنسق الذي شنته حماس على عشرات المواقع والقواعد العسكرية جعل من الصعب للغاية على الجيش، على جميع المستويات تكوين صورة دقيقة للأحداث، خاصةً لخطورة الوضع في كل موقع، أما قوات التعزيزات التي وصلت لحدود غزة من الشمال، فقد انحصرت بالقتال داخل سديروت، أما الآخرون الذين تمكنوا من التقدم جنوباً فقد وقعوا في معارك أخرى، أو تعرضوا لكمين من قبل المسلحين عند تقاطعات رئيسية”.

وأكد أن “القوات القادمة من الجنوب هوجمت أثناء طريقها، مما أدى لتأخير وصولها، فلم يصل الجنود الأوائل إلى نير عوز إلا بعد الساعة الواحدة ظهرًا، ولم تتلقَّ سوى قوات قليلة أوامر صريحة بالوصول إليه، أما القوات التي تلقّتها فقد علق أفرادها في القتال على طول الطريق، وعندما نجحت قوة خاصة باقتحام مفترق ماعون قرب الكيبوتس الساعة 11:45 فقد كان الأوان فات بالفعل”.

فشل منهجي

وكشف التحقيق عن “وجود معلومات آنية كان من الممكن لقادة الجيش استخدامها لفهم خطورة الوضع في نير عوز، إلا أنها لم تُستغل، ومنها لقطات من كاميرا مراقبة تابعة للجيش تُظهر عشرات المسلحين يدخلون ويخرجون من نير عوز، وهي لقطات بُثت مباشرةً إلى مركز قيادة الجيش، إضافة لمعلومات من مروحيات سلاح الجو المحلّقة فوق المنطقة، وهذه المعلومات أكدت وجود مسلحين ينشطون في نير عوز، لكنها جاءت من أماكن أخرى عديدة، ولم يكن ممكنا فهم أن نير عوز في وضع أصعب من غيرها من المستوطنات”.

وأكد التحقيق أن “مستوطني نير عوز استغاثوا مرارًا وتكرارًا، لكن اتصالاتهم ضاعت وسط فوضى آلاف الرسائل والتقارير، ونفّذ المسلحون خطتهم في الكيبوتس دون انقطاع، مما يجعل فشل الجيش بحماية نير عوز منهجياً، وليس تكتيكيًا أو أخلاقيًا، لأنه لم يُعطِ أولوية خاصة لإرسال قوات إليه على حساب أماكن أخرى، مما يتطلب إنشاء موقع عسكري جديد بين نير عوز وغزة، وتعزيز الأمن المحلي، وإنشاء آلية جديدة لتكوين صورة استخباراتية للوضع حتى في حالات انهيار سلسلة القيادة أثناء القتال، وتغييرات تكتيكية في الجيش”.

مقالات مشابهة

  • هاليفي يشيد بقدرات حماس والخداع الاستراتيجي في هجوم أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي: هجوم بيت لاهيا استهدف أحد منفذي هجوم 7 أكتوبر
  • هرتسي هاليفي: حماس استخدمت الهدوء كفخ محكم لخداع الجيش الإسرائيلي
  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • تحقيق الاحتلال عن هجوم 7 أكتوبر في “نير عوز”: فشل ذريع بكل المقاييس
  • تحقيق الاحتلال عن هجوم 7 أكتوبر في نير عوز: فشل ذريع بكل المقاييس
  • عاجل | مجلة إيبوك الإسرائيلية عن تقديرات أمنية: نظام الشرع قد يغض الطرف عن عمليات ضد إسرائيل من داخل سوريا
  • لماذا كان استئناف حظر الملاحة الإسرائيلية ضرورة؟
  • تحقيق إسرائيلي يكشف فقدان السيطرة والقيادة في هجوم 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي: هذا سبب عدم وصول أي قوات إلى "نير عوز" بهجوم 7 أكتوبر