لماذا استخدمت حماس كل قوتها في هجوم 7 أكتوبر؟
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال البروفيسور إيال حولاتا، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إن حركة "حماس" الفلسطينية توقعت رد الفعل الإسرائيلي، وعلى الرغم من ذلك خاطرت بنفسها، لذا قد يكون الهجوم بدافع من إيران التي "أدركت أنها إن لم تشعل تلك الساحة في الوقت الحالي ستدفع ثمناً باهظاً".
وقال حولاتا في مقال بصحيفة "معاريف" إن إسرائيل منشغلة بالرد على الهجوم، وسيأتي الوقت للتحقيق في أسباب اندلاع تلك الأحداث، وستكون هناك حاجة إلى أجوبة على أسئلة صعبة، من بينها "لماذا لم نكن مستعدين لحماية المستوطنات؟".
ورأى أنه من الضروري التحقق من أن النظام الإسرائيلي لم يدرك قرار حركة حماس الإستراتيجي بالانتقال من جولات الإرهاق إلى التفعيل الكامل لكل قوتها.
במילואים
פחות מצייץ
אבל מאמר הדעה של חלותא הרתיח לי את הדם.
הרבה מאוד מלל ופרשנויות (ספק אם נכונות)
עם מסקנה מטומטמת אחת
"אחרי שמזיזים את חמאס צריך להכניס במקומם אירגון פלסטיני אחר שינהל אותם".
הקודקוד הצהלי הושחת ומנפיק בכירים מטומטמים וחסרי אחריותhttps://t.co/MAevu1Sd6W
وأشار إلى أنه منذ حرب "الجرف الصامد" في قطاع غزة عام 2014، وفي العديد من جولات الاحتكاك مع التنظيمات المسلحة في قطاع غزة، كانت إستراتيجية حماس تتمثل في تكبيد إسرائيل خسائر كبيرة وإرهاقها، والتوصل في نهاية المطاف إلى وقف للنار من شأنه أن يترجم إلى تعزيز قوتها في قطاع غزة.
وفقاً لحولاتا، كانت عملية "حارس الأسوار" في مايو (أيار) 2021 الجولة الأخيرة من القتال ضد حماس، والتي خرجت منها بأضرار جسيمة بقدراتها العسكرية، ولكن مع إدراك أنها قادرة على ضرب العمق الإسرائيلي متى شاءت، والبدء في مسارح إضافية لشن هجمات، والعمل في المناطق الداخلية من البلاد.
الإستراتيجية الإسرائيلية
خلال هذه الفترة بأكملها، كانت سياسة الحكومات الإسرائيلية هي تعزيز القدرات الدفاعية، ومنع حدوث أزمة إنسانية في القطاع، وتجنب حرب شاملة ضد حماس، وعلّق حولاتا: "في العديد من مناقشات مجلس الوزراء التي شاركت فيها على مر السنين، وتلك التي قدتها كمستشار للأمن القومي، كان من الواضح أن هذه السياسة تحافظ على سيادة حماس في غزة، مع تقليل الضرر الذي يلحق بالإسرائيليين، بفضل القدرات الدفاعية بشكل أساسي، ويتيح توجيه الاهتمام اللازم نحو التهديدات الأكبر، وفي مقدمتها إيران ونوايا تأسيسها في الساحة الشمالية".
التقديرات الإسرائيليةوفقاً لحولاتا، فإن تقييم المستوى السياسي والعسكري على مر السنين هو أنه في ظل ظروف معينة، لن تكتفي حماس بالإنجازات المحدودة وستحاول شن حملة واسعة، كما حاولت في حارس الجدران، ولكن في الوقت نفسه "كنا في إسرائيل نعلم أن أي عملية كبيرة لتفكيك البنية التحتية العسكرية لحماس بالكامل، وإزالة التهديد على الجبهة الداخلية ستتطلب دخولاً برياً من شأنه أن يتسبب في وقوع العديد من الضحايا لقواتنا".
من #سوريا ولبنان والعراق إلى اليمن.. "توحيد الساحات" يهدد #إسرائيل https://t.co/oHdpB7uvxo pic.twitter.com/R6FC15JITj
— 24.ae (@20fourMedia) October 11, 2023 تغيير الخططوأشار إلى أن حماس قررت تغيير خططها، واختارت استخدام كل الوسائل المتاحة لها للإضرار بأكبر عدد ممكن من الإسرائيليين، مع الأخذ في الاعتبار أنه نتيجة لهذا العمل ستواجه رداً لا سابق له.
ووصف ما قامت به حماس يوم السبت الماضي بـ"التحرك الشامل".
لماذا؟وتحت عنوان "لماذا فعلت حماس ذلك؟"، قال مستشار الأمن القومي السابق، إنه إذا اختارت حماس اللعب على حافة الهاوية والمخاطرة بوجودها، فهذا مؤشر أن ممارسة الأمور كالمعتاد، من وجهة نظرها، يعرضها لخطر أكبر.
كما تشير بصمات النفوذ الإيراني على العملية إلى أن طهران ربما تكون هي التي تدرك أنها إذا لم تشعل الساحة فإنها ستدفع ثمناً باهظاً، يتمثل في تقدم التحرك الدبلوماسي الإسرائيلي في المنطقة، وتابع: "هناك احتمال كبير أن يكون هذا ما رأيناه هنا هو تفعيل إيراني لحماس على حساب الدخول الإسرائيلي إلى القطاع وتفكيك حماس، والانتظار لانضمام حزب الله في اللحظة المناسبة.
ماذا يقول الإعلام الإسرائيلي عن بصمة إيران في "طوفان الأقصى"؟ https://t.co/wZfn78wGJc
— 24.ae (@20fourMedia) October 10, 2023 ضعف إسرائيلوأشار حولاتا إلى أن هناك عنصراً آخر غير الصورة بالنسبة لحماس، وهو إدراكها أن إسرائيل أصبحت أضعف من قبل، وأن لديها فرصة لمفاجأتها بعد أن قدرت أن إسرائيل ليست في كامل يقظتها الاستخباراتية وقدراتها العملياتية، وربما فكرت أيضاً في أن الحكومة الإسرائيلية لن تكون قادرة على الرد بكامل القوة، لذلك اعتقدت الحركة أنها ستحقق إنجازاً غير مسبوق من دون المخاطرة بحلها.
تفكيك حماسوعلق حولاتا: "الآن مطلوب قرار واضح من الحكومة الإسرائيلية، ليس لدينا خيار، ويجب أن تنتهي هذه الحرب بتفكيك حماس، وعودة جميع المختطفين، وتشكيل حكومة فلسطينية مدنية أخرى في غزة"، مشيراً إلى أن حماس في أعمالها الأخيرة خسرت الدعم الدولي الضئيل الذي كانت قد حصلت عليه".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل الجيش الإسرائيلي حماس حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
إحباط هجوم ضد السفارة الإسرائيلية في برلين.. واعتقال منفذ حادثة طعن
كشفت صحيفة "بيلد” الألمانية أن "السلطات اعتقلت شابا من أصل شيشاني يبلغ 18 عاما، للاشتباه في تخطيطه لشن هجوم على السفارة الإسرائيلية في برلين".
وأكدت الشرطة الألمانية أن "السلطات اعتقلت الشاب الذي يحمل الجنسية الروسية الخميس وأنها تحتجزه على ذمة التحقيق اليوم، وأضافت أنه يخضع للتحقيق بتهمة التخطيط لشن هجوم. وأحجمت الشرطة عن الإدلاء بمزيد من التعليقات عن الخلفية والدافع وراء الهجوم".
وذكرت "بيلد" أن التحقيق جاء بعد ورود معلومات مخابراتية من جهاز مخابرات أجنبي، مضيفة أن المشتبه به كان يحاول مغادرة البلاد عبر مطار برلين براندنبورج عندما اعتقلته السلطات.
في غضون ذلك، أكد ممثلو الادعاء في برلين، أن الرجل الذي ألقي القبض عليه بعد طعن سائح إسباني عند النصب التذكاري للهولوكوست في المدينة أمس الجمعة، هو لاجئ سوري، يبلغ من العمر 19 عاما، وذلك قبيل الانتخابات العامة.
وذكر ممثلو الادعاء في بيان أن المشتبه به، خطط على ما يبدو على مدى أسابيع لقتل يهود، ولهذا السبب اختار هذا الموقع.
وألقت الشرطة القبض على المشتبه به بعد وقت قصير من واقعة الطعن، مدعية أن "الدم كان يلطخ يديه وسرواله".
????⚡ عاجل:
حادثة طعن في ألمانيا أمام النصب التذكار للهولوكوست.
الشرطة في برلين تبحث عن المشتبه به الذي طعن رجل. pic.twitter.com/juHCX72a74
وأوضح البيان أن السائح الإسباني البالغ من العمر 30 عاما خضع لعملية جراحية طارئة بعد إصابته بجروح في رقبته، مضيفا أنه لم يعد في حالة تهدد حياته.
وشابت الفترة قبل الانتخابات سلسلة من الهجمات، ليتحول التركيز بعيدا عن تراجع الاقتصاد الألماني ويزيد الدعم لحزب البديل من أجل ألمانيا، الذي يتجه صوب المركز الثاني.
ويكرم النصب التذكاري للهولوكوست، أحد أكثر المواقع المحتفى بها في العاصمة الألمانية، ذكرى ستة ملايين يهودي قتلوا على يد النازيين بقيادة أدولف هتلر خلال الحرب العالمية الثانية.