زكي نسيبة: مهرجان أبوظبي للشعر يعزز مكانة الإمارة وجهة ثقافية مميزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أبوظبي في 12 أكتوبر/ وام / أكد معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة أن مهرجان أبوظبي للشعر يسهم في تعزيز مكانةِ أبوظبي وجهة ثقافية مميزة على الصّعيدين الإقليميِّ والدّولي.
وقال في كلمته خلال حفل افتتاح المهرجان اليوم إن المهرجان بدورته الأولى يركز على محورين أساسين وهما موروث الشيخ زايد والاهتمام الكبير بالشَّأْنِ الثقافي لدولةِ الإماراتِ عربياً، وإقليمياً، وعالمياً.
وأشاد معاليه بجهود لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي بالتعاون مع نادي تراث الإمارات في تنظيم مهرجان أبوظبي للشعر الذي يشارك فيه أكثر من 1000 شاعر وشاعرة ونُخبة من المثقّفينَ والأُدباء والباحثينَ والإعلاميين المعنيين بالشّعر مِن مُختلف دول العالم.
وقال معالي زكي أنور نسيبة “ إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لم يكن الأب المؤسّس وحكيمَ الأمة والقائد الاستثنائيّ فقط، بل كان الفارس النبيل والشاعرَ المبدِع الذي حَفِلَت قصائدُه بالمعاني والصور الجميلة التي كان يستقيها مِن البيئةِ التي يعيش فيها والقيمِ التي تَربَّى عليها”.
واستذكر معاليه خلال كلمته دور الشيخ زايد في تطوير المشهد الشعري في الدولة، وتفانيه وحبه للشعر والشعراء، وحرصه على احتضان الشعراء، وتكوين حلقات منتظمة لهم، لأن الشعراء بالنسبة له كانوا يصلُون ما بين التراث الثقافي والمادي.
وذكر معاليه أن هناك اهتماما كبيرا بالشأن الثقافي لدولة الإمارات عربيًا وإقليميًا وعالميًا، والذي نتج عنه إبراز دولة الإمارات كمركز للامتياز الثقافي، ونموذج رائد يفتخر بهويته الوطنية وثقافته عالميًا.
وأكد اهتمام دولة الإمارات بدعم ورعاية القيادة الرشيدة بالتّنميةِ العلمية والثّقافية، مِن خلالِ رؤية مُستدامة وضعَها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لتِركز على بناءِ الإنسان قَبل العُمران، وتسهِم في تَحوّل الإمارات خلالَ فترةٍ وجيزةٍ إلى مركزٍ ومنارةٍ للفنونِ والثقافةِ في المنطقةِ والعالمِ، وُصولاً إلى مستقبل يليق بطموح دولةِ الإمارات وتطلُّعات شعبها الكريم.
أحمد البوتلي/ أحمد جمال
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
كريس هيمسوورث وإلسا باتاكي نجما "حياكم في أبوظبي"
أطلقت "حياكم في أبوظبي"، الهوية السياحية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، حملتها العالمية الجديدة من بطولة نجمي هوليوود كريس هيمسوورث وإلسا باتاكي، مسلطةً الضوء على الإمارة، ومغامراتها النابضة بالحياة، ومعالمها الطبيعية الخلابة، وطقسها الرائع، وخريطتها الواسعة والمتنوعة من التجارب الاستثنائية، التي تدعو الزوار على اختلاف اهتماماتهم إلى "اكتشافها على طريقتهم".
تأتي الحملة في إطار تعاون بين الجانبين يستمر لمدة عامين، ويبدأ بطرح فيلم ترويجي يظهر فيه إلسا وكريس في موقع تصوير يحلمان بالحصول على عطلة هما في أمس الحاجة إليها. ويتفقان، عبر مشاهد تجمع بين الكوميديا والمخاطرات، على أن وقت الإجازة قد حان، ويتخيلان اللحظات السعيدة التي تنتظرهما في أبوظبي.
وأشارت إلسا إلى أن "العائلة تأتي أولاً" عند اختيار برامج الإجازة، وقالت: "أبوظبي هي وجهة العطلات العائلية، فهناك مغامرات جديدة كل يوم، وتجارب تناسبنا جميعاً. أحب أطفالي أبوظبي، التي فتحت أمامهم آفاقاً واسعة للاستمتاع بكافة الأنشطة المُفضلة لهم. وتتنوع جولاتها من مدن الألعاب وأفعوانياتها فائقة السرعة إلى تسلق الكثبان الرملية، وركوب الخيل في الصحراء، والتزلج فوق الأمواج، كل ذلك في أبوظبي، التي أصبحت في صدارة "قائمة أمنياتنا" لعطلاتنا القادمة".
وأعرب كريس عن فخره بالتعاون مع "حياكم في أبوظبي"، وقال: "منحتنا أبوظبي كل ما نحلم به في مكان واحد، حيث جمعتنا مغامراتها، وتشاركنا معاً ذكريات ستدوم طويلاً. ولعل أصدق دليل على مدى تميزها هو أن الأطفال لم يرغبوا أبداً في الرحيل. وأحببنا ثقافتها وأهلها وتجاربها، وهي أيضاً وجهة للاسترخاء والاستجمام، مع الشعور بالألفة والراحة كأنك في بيتك. سافرنا حول العالم، لكن أبوظبي تركت بصمتها الخاصة في قلوبنا، ونخطط بالفعل لزيارتنا المقبلة لها".
وتتردد في الفيلم رسالة بأنه "حان وقت إجازتك الآن"، وهو ما يدور في أذهان جميع من يرغبون في الابتعاد عن مهام العمل وقائمة التزاماتهم التي لا تنتهي، ويتطلعون إلى عطلتهم المقبلة لتجاوز ضغوط الحياة اليومية. ووجد إلسا وكريس في أبوظبي وجهةً استثنائية رائعة بعيداً عن هذه الضغوط، وذلك خلال التعرف إلى تجاربها الثقافية، وتسلق كثبانها الرملية، والتزلج على الأمواج في "سيرف أبوظبي"، والاسترخاء على شواطئها الرملية مع غروب الشمس.
ويُشكل الفيلم دليلاً لقضاء عطلة عائلية مذهلة في أبوظبي، عبر متابعة إلسا وكريس خلال إجازتهما في الإمارة، وما تضمنته من جولات فريدة، من التجديف بالكاياك حول متحف اللوفر أبوظبي والانطلاق على متن الأفعوانيات في مدن الألعاب العالمية إلى تذوق الأطباق الإماراتية التقليدية، والتي تمتزج بكرم الضيافة الأصيلة.