كونجرس الأرشيف يناقش تحديات وفرص الذكاء الإصطناعي و التقنيات الناشئة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
من خاتون النويس
أبوظبي في 12 أكتوبر / وام/ يواصل كونجرس مجلس الأرشيف الدولي عقد جلساته النقاشية بمشاركة عدد من المتحدثين المختصين بقطاع الأرشفة من المجتمع الدولي .
وقد ترأس حمد المطيري مدير إدارة الأرشيفات بالأرشيف والمكتبة الوطنية الرئيس المشارك لبرنامج الكونجرس احدى الجلسات حول الذكاء الإصطناعي و تعليم الآلة .
وأوضح في تصريح لوكالة أنباء الإمارات / وام / أن الجلسة ناقشت كيفية إستغلال التقنيات الحديثة ومنها الذكاء الإصطناعي و توظيفها لمعالجة المواد الأرشيفية و إتاحتها للجمهور لافتا الى مداخلات عدد من المتحدثين خلال الجلسة حيث تمت الإشارة إلى كيفية إستخلاص النصوص وتوفيرها بشكل ميسر و إستخدام هذه التقنيات في معالجة المواد الصوتية و المرئية .كما تطرق المتحدثون إلى كيفية إدارة المنظومة الذكية و المتطورة وآليات جمع البيانات و معالجتها وتوفيرها بشكل مبسط للمستفيدين .
من جانب آخر قال المطيري إن في مداخلته خلال جلسة أخرى لمسؤولي الأرشيفات تناولت التقنيات الناشئة وأن على المهتمين بإدارة البيانات و الأرشيفات التفكير بمشروع يعمل عليه الجميع مستقبلا .
و أشار إلى أنه تم طرح العديد من الأفكار خلال الجلسة ومن أهمها مشروع مشترك مع المجلس الدولي للأرشيف لإعداد خارطة طريق لأهم المشاريع التي تعنى بتطبيق وتوظيف الذكاء الإصطناعي والتقنيات الناشئة بالشراكة مع المجلس و الدول التي لها عضوية بالمجلس بهدف الشراكة و التعاون معا لوضع مشاريع مستقبلية مهمة تنفذ على مستوى العالم .
و أضاف أنه تم خلال الجلسة مناقشة التحديات والفرص للتقنيات الناشئة و كيف يمكن التفكير في مستقبل أفضل لتوظيف هذه التقنيات لمعالجة هذا المخزون التاريخي العظيم .
وقال المطيري إن المتحدثين مهتمون بمستقبل الأرشيف والتركيز على التقنيات الناشئة في مجال معالجة البيانات وإتاحتها و توفيرها للمستفيدين وصناع القرار لافتا إلى أن من أهم المحاور التي طرحت بهذا الشأن هو كيف يمكن أن تكون هناك مبادرات تجمع بين مختلف المجالات وخاصة المجال التقني مع مجالات الأرشيف و البيانات و الوثائق للوصول معا إلى مستقبل أفضل من خلال المبادرات والمشاريع المشتركة التي توظف الذكاء الإصطناعي و غيرها من التقنيات المتطورة في عملية جمع وتحليل و حفظ وإتاحة المخزون التاريخي الذي يمثل ثقافة الشعوب .
وام / خات محمد نبيل أبو طه/ خاتون النويس/ زكريا محي الدين
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الذکاء الإصطناعی التقنیات الناشئة
إقرأ أيضاً:
وزير البترول: نستخدم الذكاء الاصطناعي في قطاع البترول المصري
شارك المهندس كريم بدوي كمتحدث رئيسي في الجلسة الوزارية الافتتاحية لمؤتمر أبو ظبي الدولي للبترول (أديبك 2024) تحت عنوان «القادة العالميون الجدد والتحول الطاقي» والتي شارك فيها كل من سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، شري هارديب سينغ بوري وزير البترول والغاز الطبيعي بدولة الهند، روث نانكابيروا سينتامو، وزيرة الطاقة وتنمية المعادن بدولة أوغندا، وأدارت الجلسة هادلي جامبل الصحفية الأمريكية.
وتناولت الجلسة التحديات التي يفرضها التزايد السكاني في العالم وما يتبعه من تزايد الطلب على الطاقة، كما تطرقت إلى معضلة الطاقة الثلاثية والتي تتمثل في توفير الطاقة بأسعار معقولة وبطريقة مستدامة، وما تحمله من تحديات وفرص.
وألقت الجلسة الضوء على 3 اتجاهات كبرى من المتوقع أن تسهم في صياغة مشهد الطاقة العالمي، بما في ذلك صعود الاقتصادات الناشئة، وتحول أنظمة الطاقة العالمية، والنمو السريع للذكاء الاصطناعي، مع التركيز على أهمية العمل الجماعي من جانب الحكومات والشركات والمجتمع المدني لمعالجة هذه القضايا الحاسمة.
وأكد المهندس كريم بدوي أن حوالي واحد من كل عشرة أشخاص في جميع أنحاء العالم يفتقرون إلى الوصول إلى الكهرباء، وأن قطاع الطاقة مسئول عن نسبة كبيرة من انبعاثات الغازات الدفيئة.
الاعتماد على مصادر طاقة غير متجددةوأشار إلى أن الظروف الجيوسياسية تدفع بعض الدول إلى الاستمرار في الاعتماد على مصادر طاقة غير متجددة، ودعا المجتمع العالمي لتقديم الدعم وتوفير التكنولوجيا اللازمة للدول النامية بهدف تحقيق التحول الطاقي العادل بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية لتلك الدول.
وتطرق أيضاً إلى دور الذكاء الاصطناعي في دعم جهود العمل المناخي والتحول الطاقي من خلال تطوير مواد جديدة لتقنيات الطاقة النظيفة، مثل تحسين موارد الطاقة الشمسية والرياح، وتعزيز قدرات تخزين الطاقة، وتحسين توقعات المناخ والطقس بما يسهم في تخطيط أفضل للطاقة، وتسريع الابتكارات في مصادر الطاقة الخضراء.
أهمية دعم استخدام الذكاء الاصطناعيكما نوّه أهمية دعم استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز المشهد الطاقي المتجدد والمساهمة في بناء عالم أكثر استدامة للأجيال القادمة.
كما أكد بدوي أهمية الدمج بين الابتكار التكنولوجي والمسئولية البيئية لتحقيق مستقبل مستدام في مجال الذكاء الاصطناعي، واستعرض أهم الاستخدامات لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع البترول المصري ومن أهمها بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج EUG التي توفر وصولاً سهلاً وسريعاً وملائماً إلى المعلومات الأساسية والبيانات الجيولوجية لأنشطة البحث والاستكشاف والانتاج في مصر، وكذلك البيانات الفنية المحدثة الخاصة بالمزايدات بمعايير عالمية، مما يسرع بعملية تقييم الفرص الاستثمارية وكذلك تقديم العروض