الخارجية الإندونيسية: سيتم إجلاء مواطنينا من فلسطين بمجرد أن يصبح الوضع آمنًا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكدت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي أن إجلاء المواطنين الإندونيسيين من فلسطين سيتم بمجرد أن يصبح الوضع آمنًا وسط الهجمات المستمرة هناك.
ونقلت وكالة أنباء (آنتارا) الإندونيسية عن مارسودي قولها على هامش الاجتماع الأول رفيع المستوى للدول الأرخبيلية والجزرية الذي يعقد في جاكرتا: "لدينا بالفعل البيانات عن عدد الإندونيسيين، وهناك خطة إجلاء، لكن الوضع لا يسمح بالتحرك بعد".
وأضافت مارسودي: أنها طلبت الدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إجلاء الإندونيسيين من قطاع غزة في فلسطين، والذي أصبح الهدف الرئيسي للغارات الجوية الإسرائيلية، كما تجري اتصالات مكثفة مع عدة أطراف، لضمان أمن وسلامة المواطنين الإندونيسيين كأولوية.
وتابعت: إن إندونيسيا تقوم حاليًا بإعداد خطة طوارئ لإجلاء المواطنين الإندونيسيين مع عدة سيناريوهات وتتضمن إمكانية إجلاء المواطنين الإندونيسيين عبر الدول الأقرب إلى فلسطين.
وبناء على بيانات الوزارة، فإن هناك 45 إندونيسيا متواجدين حاليا في فلسطين، و10 منهم في قطاع غزة كما يوجد أيضًا 230 إندونيسيًا في عدة مواقع في إسرائيل.. ولم ترد حتى الآن أي تقارير عن وقوع مواطنين إندونيسيين ضحايا لأعمال العنف المستمرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الإندونيسية فلسطين جاكرتا
إقرأ أيضاً:
بغارة صاروخية.. روسيا تستهدف مسقط رأس زيلينسكي
أعلن سيرهي ليساك، حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك في وسط أوكرانيا، الجمعة، عن سقوط صاروخ روسي على منطقة سكنية في مدينة كريفي ريه، ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص، في أحدث موجة من القصف الروسي الذي يستهدف المدن الأوكرانية منذ بدء الحرب قبل ثلاث سنوات.
ونشر ليساك عبر قناته على تطبيق "تيليجرام" صورة توضح حجم الدمار الذي لحق بأحد المباني، الذي يضم عددًا من الشركات، مما يعكس التأثير العنيف للهجوم.
من جانبه، حذّر أولكسندر فيلكول، رئيس الإدارة العسكرية في المدينة، السكان من ضرورة البقاء في الملاجئ، مشيرًا إلى احتمالية تكرار القصف، إذ بات هذا التكتيك الروسي شائعًا خلال الحرب المستمرة.
وتُعتبر كريفي ريه، مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، هدفًا متكررًا للهجمات الروسية، حيث تعرضت المدينة خلال الأشهر الأخيرة لعدة ضربات أسفرت عن سقوط ضحايا وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية.
وكانت المدينة قد شهدت هجومًا صاروخيًا آخر، يوم الأربعاء الماضي، أسفر عن مقتل شخص وتسبب في تدمير منشآت للبنية التحتية، فضلًا عن تضرر أبراج سكنية ومبانٍ إدارية، ما زاد من معاناة السكان الذين يعيشون تحت وطأة القصف المتكرر.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تتواصل فيه الهجمات الروسية على عدة مناطق أوكرانية، بينما تحاول كييف تعزيز دفاعاتها الجوية والتعامل مع التداعيات المستمرة للحرب.