سيدة عالقة بين الأنقاض في غزة.. فيديو
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
سيدة فلسطينية عالقة بين الأنقاض في غزة، مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ضمن الكثير من الصور والفيديوهات التي توثق حجم المأساة والدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي في البنية التحتية والمنازل في قطاع غزة، وخلف آلاف القتلى والمصابين.
وظهر في مقاطع الفيديو المتداولة سيدة فلسطينية تستغيث من تحت أنقاض منزل مدمر في غزة، وسط محاولات من رجال الإنقاذ لانتشالها وإعطاءها إرشادات وطمأنتها.
قبل لحظات ????
محاولة مساعدة شخص عالق تحت الانقاض في غزة pic.twitter.com/upl3MwzE4v
ويظهر من بين الأنقاض يد السيدة تلوح لرجال الإنقاذ، وصوت المنقذ يقول "حجة خلي إيديك على الكشاف"، طالباً منها وضع يدها تحت الكشاف لكي يستطيع المنقذون رؤيتها.
وأضاف "لا تقلقي خلي نفسك قوية، الشباب شغالين"، محاولاً رفع معنوياتها حتى يتم إنقاذها.
وتعرضت أحياء عدة في القطاع لقصف عنيف خلال الأيام الماضية ومنها حي الرمال، ومخيم جباليا وغيرها من المناطق.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مقتل ما لا يقل عن 447 طفلا جراء الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، موضحة في بيان لوزارة الصحة عبر قناتها على "تلغرام"، قتل 447 طفلا، بالإضافة إلى 248 امرأة، بذلك يكون عدد الضحايا الفلسطينيين قد ارتفع إلى 1448 شخصا منذ بداية القتال، منهم 1417 شخصا في قطاع غزة و31 في الضفة الغربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيدة فلسطينية عالقة الأنقاض غزة فيديو فی غزة
إقرأ أيضاً:
فقط في غزة: أكثر من 10 آلاف فلسطيني تحت الأنقاض
العمانية-أثير
أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة وفقاً لتقديرات المرصد، ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم وإبقائهم في قبور لا تحمل أي علامات مميزة، في وقت يغيب فيه أي تحرك إنساني دولي للمساعدة في انتشالهم.
وأبرز المرصد الأورومتوسطي، في بيان له، أن عائلات ضحايا الهجمات العسكرية المميتة والمدمرة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي وتقترب من شهرها العاشر يواجهون تحديات هائلة في انتشال الجثث، وعدم توفر المعدات والآلات الثقيلة لطواقم الدفاع المدني، والمنع الإسرائيلي لإدخال أي معدات من خارج قطاع غزة.
ووثق الأورومتوسطي أنماطًا متكررة للنهج الإسرائيلي القائم على منع وعرقلة انتشال الضحايا والمفقودين الفلسطينيين من تحت أنقاض المنازل والمباني والأعيان المدنية المدمرة، بما يشمل تكرار استهداف طواقم الدفاع المدني وفرق الإنقاذ والعوائل التي تحاول انتشال جثث الضحايا، ومنع إدخال الوقود اللازم لعمل ما تبقى من مركبات وآليات ثقيلة، ومنع إدخال المعدات.