استنكر التيار الإصلاحي الحر كافة أشكال العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الشقيق وما تمارسه سلطة الاحتلال من إبادة بحق المدنيين العزل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ورفض التيار فى بيان صحفى له كافة تلك الممارسات العدوانية، فإنه يوجه رسالة تحية وتقدير وإجلال إلى جموع الشعب الفلسطيني المقاوم الذي أبى ومازال يأبى على التخلي عن القضية العادلة دون التفريط في حقه في استرداد الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وثمن التيار كافة الجهود المصرية الداعمة للشعب الفلسطيني، سواء الجهود الحكومية الدبلوماسية منها والإغاثية، وكذلك جهود كافة المؤسسات الوطنية وفي مقدمتها الأزهر الشريف والكنيسة المصرية، بالإضافة إلى مساهمة مؤسسات المجتمع المدني وفي مقدمتها التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي ومؤسسة حياة كريمة ضمن جهود الإغاثة المستمرة لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق.

ودعا التيار كافة أعضائه من جميع أحزابه وجموع الشعب المصري إلى المساهمة في جهود الإغاثة المصرية ضمن القنوات الرسمية، سواء في حملات التبرع بالدم أو إيصال المساعدات الأساسية للشعب الفلسطيني.

وأهاب التيار بكافة القوى السياسية والكيانات الفاعلة ضرورة توخي الحذر والاصطفاف خلف الدولة المصرية للعبور من تلك الأزمة وتجاوز ذلك الظرف الاستثنائي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التيار الاصلاحي الحر الشعب الفلسطيني الشقيق سلطة الإحتلال المدنيين العزل الأراضي الفلسطينية المحتلة الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

تهريب سجناء متهمين بالتفجيرات والاغتيالات في عدن

وكشفت تلك الوسائل عن تورط قيادات أمنية مرتزقة رفيعة في هذه العملية، موضحة أن السجناء الذين تم تهريبهم من داخل السجن المركزي في عدن المحتلة هم من المتهمين بجرائم تفجيرات واغتيالات، وهم جميعاً من المحسوبين على مليشيا حزب الإصلاح.

ووفقاً للمصادر، فإن عملية تهريب السجناء، تأتي بعد أيام من صدور حكم ما يسمى المحكمة الجزائية الواقعة تحت سيطرة الانتقالي في عدن المحتلة، بإعدام القيادي العسكري الاخواني أمجد خالد قائد ما يسمى لواء النقل الثقيل سابقاً، كما أن العلمية تعكس حجم الاختراق الكبير في صفوف الانتقالي الموالي للاحتلال الإماراتي من قبل حزب الإصلاح.

إلى ذلك شن وزير سابق في حكومة المرتزقة، هجوماً عنيفاً وغير مسبوق، ضد الجرائم والانتهاكات والتعسفات التي تمارسها ميليشيا المجلس الانتقالي، بحق المواطنين في المحافظات المحتلة.

وحذر المرتزق عبدالله لملس، وزير التربية والتعليم السابق في حكومة الفنادق، من تبعات تلك الممارسات الإجرامية لميليشيا الانتقالي التي ستقود إلى الكارثة، داعياً إلى فتح المجال أمام التعددية السياسية والحزبية في المحافظات الجنوبية.

وأشار لملس في منشور لع على صفحته بـ"فايسبوك" إلى أن الساحة الجنوبية يجب أن تشهد تعدداً سياسياً وحزبياً، مبيناً أن الشمولية ستقود الجميع نحو الكارثة"، داعياً إلى الاستفادة من خبرات وتجارب الماضي، وعدم تكرار أخطاءها وسلبياتها.

وبين أنه بعد استقلال الجنوب في 63 تم رفع شعار "كل الشعب قومية " وبعد تأسيس الحزب تم رفع شعار "لا صوت يعلو فوق صوت الحزب" واليوم يراد من سكان عدن والمحافظات الجنوبية المحتلة رفع شعار "كل الشعب انتقالي".

المسيرة

مقالات مشابهة

  • الأردن: قرار اليونسكو يدعم استمرارية عمل "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية
  • تهريب سجناء متهمين بالتفجيرات والاغتيالات في عدن
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44235 شهيدا
  • المقاومة الإسلامية في العراق تهاجم هدفين صهيونيين جنوب الأراضي الفلسطينية
  • وكيل الأزهر: مأساة الشعب الفلسطيني‏ تحدث أمام مجتمع دولي يقف متفرجًا
  • وكيل الأزهر: مأساة الشعب الفلسطيني‏ تحدث أمام مجتمع دولي يقف متفرجًا وعاجزًا
  • وكيل الأزهر: مأساة الشعب الفلسطيني‏ تحدث أمام مجتمع دولي يقف متفرجًا وعاجزًا عن وقف ‏معاناتهم‏
  • أحرار لبنان يشيدون بهبة الشعب اليمني لإغاثة النازحين جراء العدوان الإسرائيلي
  • عاجل- الصحة الفلسطينية: حصيلة العدوان الإسرائيلي وصلت إلى 44176 شهيدًا منذ السابع من أكتوبر 2023
  • جلسة مرتقبة للبرلمان السويسري للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني