اهتزّت الجبهة الجنوبية للبنان مع إسرائيل، مساء اليوم الخميس، مع تقارير ملتبسة عن إطلاق 3 صواريخ على مستعمرة المطلّة.
وأفادت وسائل إعلام اسرائيلية أن صافرات الإنذار دوّت في المطلة وأنه تم الطلب من سكان المناطق الشمالية النزول الى الملاجئ.
ووسط تقارير عن أن الجيش الإسرائيلي أطلق صاروخاً اعتراضياً عقب رصده جسماً طائراً، أفادت وسائل إعلام لبنانية أن لا إطلاق صواريخ نحو المطلّة وأن الأصوات التي سُمع دويُّها ناجمة عن انفجار 3 صواريخ «باتريوت» فوق الأراضي اللبنانية من سهل الخيام مقابل المستعمرة.
وقبل ذلك تحدّثت «الوكالة الوطنية للاعلام» عن سقوط قذيفة أطلقتها مدفعية العدو الاسرائيلي على وطى الخيام، بالتوازي مع إعلان مراسل قناة «المنار» (التابعة لحزب الله) في الجنوب «أن صاروخ باتريوت تم تفعيله من منصات صفد سقط في خراج بلدة الماري»، قبل يتضح أن تفعيله كان بسبب اشتباه خاطئ.
وكان الناطق باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي أعلن عبر منصة «اكس» أنه «أطلق قبل قليل صاروخ اعتراض في منطقة الشمال بعد رصد في سماء البلاد حيث اتضح بعد الفحص ان الحديث ليس عن قطعة جوبة معادية والاعتراض كان كاذباً».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن إمكانية نشر صواريخ متوسطة المدى في آسيا
أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، أنه لا توجد قيود على النشر المحتمل لصواريخ روسية متوسطة المدى وفقًا للالتزامات الدولية القائمة في هذا المجال، لافتًا إلى أن أي تعليق للجانب الروسي لنشر الصواريخ النووية متوسطة المدى يعتمد على إجراءات الولايات المتحدة.
وقال «ريابكوف» في تصريحات للصحفيين، اليوم الإثنين، ردًا على سؤال عما إذا كانت روسيا تدرس إمكانية نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في دول آسيا: «هذا أحد الخيارات بكل تأكيد، والتي تمت مناقشتها أيضًا، حيث أن ظهور المنظومات الأمريكية المماثلة في أية منطقة من العالم سيحدد خطواتنا المقبلة في الرد عليها»، وفقًا لوكالة أنباء «تاس» الروسية.
وفي سياق متصل، أكد «ريابكوف» أن الولايات المتحدة لم تتواصل مع روسيا بعد استخدام موسكو صاروخ أوريشنيك متوسط المدى، محذرًا من أعداء روسيا من «شعور زائف بالأمن» قد تمنحه لهم الولايات المتحدة لتحقيق مصالحها الخاصة.
الجدير بالذكر، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشاد، يوم الخميس الماضي، بإطلاق بلاده صاروخًا جديدًا فرط صوتي يدعى «أوريشنيك» على مصنع أسلحة أوكراني.
وحتى استخدامه الخميس الماضي، لم يكن هذا السلاح الجديد معروفًا، ووصفه بوتين بأنه صاروخ باليستي «متوسط المدى»، يمكنه بالتالي بلوغ أهداف يتراوح مداها بين 3000 و5500 كيلومتر.
وحسب الرئيس الروسي، فإن إطلاق الصاروخ كان بمثابة تجربة في الظروف القتالية، مما يعني أن هذا السلاح لا يزال قيد التطوير، ولم يعط أي إشارة إلى عدد الأنظمة الموجودة، لكنه هدد بإعادة استخدامه.
اقرأ أيضاًوزير الدفاع الأمريكي: قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك قريبا في القتال ضد أوكرانيا
الكرملين: لا حديث عن التعبئة في روسيا
الذهب يرتفع لأعلى مستوى في أسبوعين وسط التصعيد بين روسيا وأوكرانيا