اهتزّت الجبهة الجنوبية للبنان مع إسرائيل، مساء اليوم الخميس، مع تقارير ملتبسة عن إطلاق 3 صواريخ على مستعمرة المطلّة.
وأفادت وسائل إعلام اسرائيلية أن صافرات الإنذار دوّت في المطلة وأنه تم الطلب من سكان المناطق الشمالية النزول الى الملاجئ.
ووسط تقارير عن أن الجيش الإسرائيلي أطلق صاروخاً اعتراضياً عقب رصده جسماً طائراً، أفادت وسائل إعلام لبنانية أن لا إطلاق صواريخ نحو المطلّة وأن الأصوات التي سُمع دويُّها ناجمة عن انفجار 3 صواريخ «باتريوت» فوق الأراضي اللبنانية من سهل الخيام مقابل المستعمرة.
وقبل ذلك تحدّثت «الوكالة الوطنية للاعلام» عن سقوط قذيفة أطلقتها مدفعية العدو الاسرائيلي على وطى الخيام، بالتوازي مع إعلان مراسل قناة «المنار» (التابعة لحزب الله) في الجنوب «أن صاروخ باتريوت تم تفعيله من منصات صفد سقط في خراج بلدة الماري»، قبل يتضح أن تفعيله كان بسبب اشتباه خاطئ.
وكان الناطق باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي أعلن عبر منصة «اكس» أنه «أطلق قبل قليل صاروخ اعتراض في منطقة الشمال بعد رصد في سماء البلاد حيث اتضح بعد الفحص ان الحديث ليس عن قطعة جوبة معادية والاعتراض كان كاذباً».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
طفل يفقد حياته غرقا بترعة الخيام في دار السلام بسوهاج
شهدت قرية بدائرة مركز دار السلام جنوب محافظة سوهاج، واقعة مأساوية، حيث لقي طفل يبلغ من العمر 10 سنوات مصرعه غرقًا أثناء لهوه بجوار ترعة فرعية أمام منزل اسرته، في حادث أحزن أهالي المنطقة.
تفاصيل الواقعةوتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام.
يفيد بوصول الطفل محمود ح. م. ع (10 سنوات - تلميذ)، إلى مستشفى دار السلام المركزي جثة هامدة، إثر غرقه بترعة الخيام.
وبالانتقال إلى مكان الحادث والفحص وبسؤال عمه المدعو أبو الوفا م. م. ع (40 عامًا - مدرس - ويقيم بذات الناحية)، قرر أنه أثناء لهو نجل شقيقه فوق "فلق نخيل" يمر أعلى ترعة الخيام الفرعية.
انزلقت قدمه وسقط في مياه الترعة، مما أدى إلى غرقه على الفور، ولم يتمكن أحد من إنقاذه.
وأشار عم الطفل إلى أن الأهالي تمكنوا من انتشال جثة الطفل من المياه ونقله إلى المستشفى، مؤكدًا عدم وجود شبهة جنائية في الواقعة، وعدم اتهامه لأي شخص بالتسبب في وفاة الطفل.
كما أُجري الكشف الطبي على جثة الطفل بمعرفة مفتش الصحة، والذي أفاد بعدم وجود أية إصابات ظاهرية بجسد الطفل، وأن الوفاة حدثت نتيجة "إسفكسيا الغرق"، وتم التأكيد على أن الوفاة طبيعية.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة التي صرحت بدفن الجثة عقب انتهاء التحقيقات اللازمة.