دعا مسؤولون أمريكيون سابقون كبار، قطر إلى تسليم قيادة حماس، التي تقيم في الدوحة، وعلى رأسهم رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، بسبب مسؤوليتهم عن عملية "طوفان الأقصى"، التي بدأتها الجناح العسكري للحركة ضد إسرائيل.

ووفق صحيفة "وول ستريت جورنال"، في تقرير ترجمه "الخليج الجديد"، فقد دعا اثنان من كبار المسؤولين الأمنيين الأمريكيين السابقين إلى القيام بعمل عسكري ضد قيادة حماس المتواجدين في قطر، إذا لم تقم السلطات القطرية بتسليمهم إلى الولايات المتحدة أو إسرائيل.

ويُزعم أن هنية وحركته المدرجة على لائحة العقوبات الأمريكية، أشرف من الدوحة على الهجوم الذي نفذته حماس ضد إسرائيل، السبت الماضي.

وقال مارك والاس، ممثل الولايات المتحدة السابق لدى الأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة ومقرها نيويورك، إن المسؤولين عن تنسيق الهجمات "يعملون على مرأى من الجميع وفي متناول اليد في أيدي حليفنا الرئيسي من خارج الناتو وهي دولة قطر".

وأضاف والاس: "يجب ألا نتردد في التحرك عسكريا على الأراضي القطرية لتقديم هنية وقيادة حماس إلى العدالة".

كما انضمت فرانسيس تاونسند، أحد كبار مستشاري جورج دبليو بوش لمكافحة الإرهاب ورئيسة مشروع مكافحة التطرف، إلى الدعوة إلى التحرك.

اقرأ أيضاً

بي إن القطرية توبخ عصام الشوالي بسبب طوفان الأقصى.. وتطالب مراسليها بـ"الحياد"

ولم يرد ممثلو قطر في واشنطن ولا وزارة الخارجية على الفور على طلبات التعليق من قبل "وول ستريت جورنال".

وسبق أن أشارت صحيفة "نيويورك تايمز"، في مقال افتتاحي لتوماس فريدمان، إلى أموال قطرية تجاوزت المليار دولار وصلت إلى غزة على مدى سنوات لتتحول إلى أسلحة ورواتب لمقاتلين ممن شاركوا في الهجوم بدلا من أن تسهم في تسهيل حياة أهل القطاع.

وتسعى إسرائيل للبحث عن الجهة التي ساعدت حماس على تنفيذ هجماتها.

وبعد أن برأت الولايات المتحدة إيران من التورط المباشر في الهجوم، ستتجه الأنظار إلى قيادات حماس في الخارج، وخاصة في قطر.

وتحرص الولايات المتحدة على إبقاء خطوط اتصال مفتوحة مع حماس عبر القطريين، وسبق أن انتهجت سياسة مشابهة مع طالبان أفغانستان.

وتبدي الولايات المتحدة دعما واضحا لدولة الاحتلال ضد عمليات المقاومة التي أطلقتها تحت عنوان "طوفان الأقصى"، منذ السبت الماضي.

اقرأ أيضاً

قطر تنفي بدء وساطة لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل: ليس أوانه

وسيرت واشنطن جسرا جويا لنقل الإمدادات العسكرية واللوجستية إلى دولة الاحتلال، بينها قذائف وقنابل ذكية، وصواريخ لمنظومة القبة الحديدية.

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول، أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من غزة عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل، رداً على ما تؤكد أنها “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”.

وحتى صباح الخميس، قُتل 1300 إسرائيلي في الهجمات على مستوطنات غلاف غزة، بحسب هيئة البث الحكومية.

وتواصل المقاتلات الحربية الإسرائيلية في المقابل شن غارات على مناطق متفرقة من غزة؛ ما أدى إلى دمار هائل في البنية التحتية المدنية ونزوح نحو 339 ألف شخص.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 1417 مواطناً وإصابة 6268 آخرين منذ بدء “العدوان” الإسرائيلي وحتى ظهر الخميس.

ويعيش في غزة أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت “حماس” بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في 2006.

اقرأ أيضاً

بين الواقع والمفاهيم الخاطئة.. كيف تدير قطر علاقاتها مع حركة حماس؟

المصدر | وول ستريت جورنال - ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: قطر هنية أمريكا المقاوم حماس الولایات المتحدة طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

اختتام دورة طوفان الأقصى لمنتسبي القطاع الصحي بمديرية الضحي بالحديدة

الثورة نت|

اختتمت بمركز الكدن الصحي بمديرية الضحي في محافظة الحديدة، اليوم، دورة طوفان الأقصى، التي نظمها مكتب الصحة بالمديرية وإدارة مركز الكدن لعدد 90 متدرباً من منتسبي القطاع الصحي بالمديرية.

تضمنت الدورة التي استمرت 13 يوماً، دروساً ايمانية من القرآن الكريم، واكساب المشاركين خبرات ومهارات قتالية، وتدريبات عملية حول كيفية استخدام السلاح في مراحل الهجوم والدفاع مع قوات العدو.

وفي الاختتام بحضور شعبي ورسمي، أوضح قائد المحور الشمالي- مسؤول التعبئة العامة بالمربع الشمالي اللواء فاضل الضياني، أن دورات التعبئة العامة التي تستهدف كافة الكوادر الحكومية، تأتي في اطار توسعة برامج وأنشطة التعبئة لمواجهة العدو الأمريكي والصهيوني، ونصرة الأشقاء في فلسطين.

من جانبهم، عبر الخريحون، عن اعتزازهم بهذه الدورات واستعدادهم لخوض معركة الجهاد المقدس في سبيل الله ونصرة دينه ورسوله وقضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية للعرب والمسلمين.

وأكدوا أن موقف الشعب اليمني في نصرة ومساندة غزة التي خذلها العرب والمسلمين لا تساوى بحجم الامكانات والتسليح العسكري، بل تقاس بمعايير الايمان بالله والثقة بنصر المستضعفين وضرورة تحمل المسؤولية أمام الله مهما كانت حجم التضحيات والتحديات.

مقالات مشابهة

  • تداعيات “طوفان الأقصى” على مسار التطبيع مع الكيان الصهيوني
  • جامعة ذمار تدشن المرحلة الثانية من دورات “طوفان الأقصى
  • صحيفة أمريكية: وضع إسرائيل معقد جراء تراجع أمريكا وبريطانيا في ردع الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • الإعلام الأمريكي: الولايات المتحدة تهدد المنظمات التي تحذر من المجاعة الوخيمة في غزة
  • العقلة يحرز كأس دوري “طوفان الأقصى” لكرة القدم في البيضاء
  • القناة 12 العبرية: القنبلة التي استهدفت هنية كانت في وسادته
  • مناورة عسكرية ومسير راجل لخريجي دورة “طوفان الأقصى” في عمران
  • واشنطن بوست”: “إسرائيل” أبلغت الولايات المتحدة بالهجمات على اليمن قبل تنفيذها 
  • مناورة ومسير عسكري لخريجي دورة “طوفان الأقصى” من منتسبي أمن عمران
  • اختتام دورة طوفان الأقصى لمنتسبي القطاع الصحي بمديرية الضحي بالحديدة