العاروري: معركتنا كانت استباقية ضد فرقة غزة ولم نستهدف المدنيين
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري أن معركة "طوفان الأقصى كان استباقية، وجرت عبر مباغتة قيادة "فرقة غزة"، نافيا استهداف مقاتلي القسام للمدنيين خلال الهجوم.
وكشف العاروري في لقاء مع "الجزيرة" أن القسام كان على علم بأن هناك ترتيبات لشن عدوان على غزة بعد الأعياد اليهودية، معبرا عن دهشته من الانهيار السريع للفرق العسكرية التابعة للاحتلال.
ولفت إلى أن هجوم القسام كان عملية مرتبة ومنضبطة والتعليمات كانت بالهجوم على فرقة غزة العسكرية الإسرائيلية، نافيا استهداف المدنيين.
جدّد ، دعوته إلى "الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم" بالقول إن "رسالتكم أقوى من حاملات الطائرات الأمريكية، حين تنزلون إلى الشوارع غدا، وتقولون: نحن مع فلسطين، نحن مع القدس".
وأضاف العاروري، في حديثه لشبكة "الجزيرة": "نحن نقول لأمتنا جميعا، أرجوكم إن وقفتكم مع فلسطين أهم من حاملات الطائرات الأمريكية، لا تستهينوا بشيء، العالم كله يراكم، من موريتانيا إلى بنغلادش الكل يعلن نحن مع القدس، مع حق الشعب الفلسطيني في أن يكونوا أحرارا مثل باقي البشر، وليس حيوانات بشرية كما يصفهم المجرم، وزير دفاع الاحتلال".
???? نداء النفير.. الشيخ #صالح_العاروري: يا أمتنا العربية والإسلامية رسالتكم أقوى من حاملات الطائرات الأمريكية حين تنفرون غداً لأجل فلسطين والقدس والمسجد الأقصى. #جمعة_النفير #طوفان_الاقصى pic.twitter.com/78gkQvpVSU — Khair Eddin Aljabri (@Khair_Aljabri) October 12, 2023
وأكد: "غدا يوم نصرتكم لفلسطين، تعويلنا على الشعوب أكثر من تعويلنا على المنظومات الرسمية" معربا في السياق نفسه عن شكره لأي مجهود تقوم به "المنظومات الرسمية" وفق تعبيره.
وفي السياق نفسه، دعا نشطاء أردنيون إلى النفير العام، يوم غد الجمعة، نحو الحدود مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دعما للمقاومة في غزة، واستنكارا للمجازر التي ترتكبها حكومة الاحتلال بحق المدنيين العزل.
بدورهم، أطلق نشطاء، في عدد من الدول العربية، على مواقع التواصل الاجتماعي، نداء، من أجل الخروج في عدد من المسيرات التضامنية مع الشعب الفلسطيني، ومن أجل التأكيد على نصرة المقاومة في غزة، والتي ما زالت تخوض معركة طوفان الأقصى، ورفضا للجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق أهالي قطاع غزة المحاصر.
تجدر الإشارة، إلى أن طائرات الاحتلال، تشن منذ السبت الماضي، عمليات قصف واسعة وعشوائية ضد المنازل والشوارع والمنشآت المدنية، ضمن عدوان واسع وغير مسبوق للاحتلال، بعد فشله في مواجهة المقاومة التي نفذت عملية طوفان الأقصى السبت.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة فلسطين فلسطين غزة طوفان الاقصي طوفان القدس سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يواصل هدم المنازل بالضفة
اقتحم مستوطنون، المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الاثنين ، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في حين واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها وعمليات الهدم في مختلف بلدات الضفة.
وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستعمرين، اقتحموا باحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية واستفزازية.
يشار إلى أن ما تسمى "جماعات الهيكل" نشرت أمس عبر صفحاتها على مواقع التواصل دعوات لتكثيف اقتحامات المستعمرين للمسجد الأقصى بمناسبة ما يعرف بـ"رأس الشهر العبري الجديد".
كما اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة، ونصبت حاجزا عسكريا عند مدخل العيسوية شمال شرق المدينة.
وفي نابلس أفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من حاجز صرة، نحو مخيم العين، وداهمت عددا من المنازل، وفتشتها.
وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال داهمت عمارة البسيوني وحولتها إلى ثكنة عسكرية، وانتشر جنود المشاة داخل أزقة المخيم، مشيرة إلى أن عددا من جنود الاحتلال يحملون خرائط ويعملون على تصوير منازل داخل المخيم.
وفي تطور آخر، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، 5 منازل في منطقة الراس في بلدة إذنا غرب الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
كما هدمت جرافات الاحتلال منازل لعدد من المواطنين في الضفة الغربية، بينها منزلان للشقيقين عيد وخليل الجياوي بمساحة 300 متر مربع، ومنزلان للشقيقين محمد وأسامة الجياوي بمساحة 150 مترا مربعا لكل منزل، بالإضافة إلى منزل قيد الإنشاء للمواطن نضال الجياوي.
إعلانوكثف الاحتلال من عمليات الهدم لمنازل الفلسطينيين بذريعة البناء في المنطقة المسماة (ج)، بهدف الاستيلاء على الأرض لصالح التوسع الاستيطاني.
كما اعتقلت قوات الاحتلال 7 فلسطينيين من مدينة الخليل.
واقتحمت مخيم الفوار وبلدة الظاهرية جنوب المدينة، وتخلل عملية الاقتحام إطلاق مكثف وعشوائي للرصاص الحي باتجاه المنازل، وهذا أسفر عن أضرار مادية في بعض المنازل.
في الوقت ذاته، أصيب عدد من طلبة المدارس بالاختناق، صباح اليوم، جراء استنشاق الغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر، وتمركزت في منطقة "التل" بالبلدة القديمة، واعتدت على طلبة المدارس أثناء ذهابهم لمدارسهم، حيث أطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى الى إصابة عدد منهم بالاختناق.
وصعد الاحتلال في الآونة الأخيرة من اعتداءاته، على طلبة مدارس الخضر، حيث يهاجمهم ويطلق قنابل الصوت والغاز تجاههم، بالإضافة إلى ملاحقتهم واحتجاز عدد منهم.
يأتي ذلك بينما يواصل جيش الاحتلال عدوانه في مخيمات وبلدات شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي.
ووفقا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذت سلطات الاحتلال خلال الشهر الماضي 58 عملية هدم طالت 87 منشأة، بينها 39 منزلا مأهولا، و6 غير مأهولة، 26 منشأة زراعية وغيرها، وتركزت في محافظات نابلس بهدم 15 منشأة ثم محافظة طولكرم بهدم 13 منشأة والقدس بـ19 منشأة وسلفيت بـ15 منشأة.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة؛ صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون عدوانهم بالضفة الغربية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 958 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.
إعلانوبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.