أڤايا تستعرض قوة منظومة تحالفاتها التكنولوجية الاستراتيجية في جيتكس غلوبال
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
دبي : البلاد
تحضيرا لمشاركتها في جيتكس غلوبال، تواصل أڤايا، الشركة العالمية الرائدة في مجال حلول تجارب العملاء، الاستثمار وتعزيز التحالفات الاستراتيجية مع شركات التكنولوجيا الرائدة لتعزيز قدرات منصاتها التكنولوجية.
ومن خلال مشاركتها الكبيرة في جيتكس غلوبال، ستركز أڤايا على مجموعة من العروض التكنولوجية التي ستُظهر للزوار كيف يمكنهم اختيار رحلتهم الخاصة لتقديم تجارب العملاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وستعرض شركة “ألكاتل-لوسنت انتربرايز” Alcatel-Lucent Enterprise، التي ستكون حاضرة في جناح أڤايا، كيف يمكن للتعاون مع أڤايا مساعدة العملاء في جميع أنحاء العالم على مواصلة تحقيق أهداف التحول الرقمي الخاصة بهم.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لقسم المبيعات العالمي والخدمات والتسويق في “الكاتل-لوسنت انتربرايز” روكميني غلانارد: “إن الجمع بين إدارة إنترنت الأشياء الشاملة من “الكاتل-لوسنت انتربرايز” ومحفظة شبكات العصر الرقمي الأوسع للمؤسسات، إلى جانبAvaya Experience Platform، يمنح العملاء قدرة لا مثيل لها على تكوين مستقبل العمل، وربط جميع عناصر مؤسستهم، وخدمة عملائهم وتوفير تجارب لا تُنسى للمستخدمين النهائيين”.
وسيكون لشركة “سيستك” SESTEK حضور في جناح أڤايا ضمن جيتكس غلوبال، و”سيستك” هي شركة “أتمتة محادثات”Conversational Automation تعمل على تقديم حلول مدعومة بالذكاء الاصطناعي لخدمة العملاء. ومن خلال مشاركة “سيستك” في جيتكس، ستوضح أڤايا كيف يمكن لعملائها الاستفادة من عمليات خدمة العملاء باستخدام أدوات الأتمتة. وبفضل أكثر من عقدين من الخبرة في تقنيات المحادثة وفريق البحث والتطوير الذي يضم أكثر من 100 مهندس، تقوم “سيستك” بتطوير منتجات محادثة مبنية على تقنيات مثل التعرف على الكلام (SR)، ومعالجة اللغة الطبيعية (NLP)، والقياسات الحيوية الصوتية. وتساعد “حلول “سيستك” في رقمنة عمليات خدمة العملاء لدى أكثر من 400 مؤسسة في 20 بلدا حول العالم.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “سيستك” البروفيسور ليفينت أرسلان: “نحن متحمسون للغاية للمشاركة مع أڤايا في معرض جيتكس غلوبال، حيث سنوضح كيف يمكن لعملائنا تعزيز تجارب عملائهم وموظفيهم من خلال أتمتة خدمة العملاء. تدرك شركة أڤايا أهمية الصوت في صناعة الاتصالات الحديثة، وقد جعلت منصاتها صديقة بشكل لا يصدق لشركات التكنولوجيا المُبتكرة، مثل شركتنا. نحن حريصون على مواصلة تقديم المزيد من الحلول التي تتعامل بنجاح مع تحديات الأعمال المشتركة لدى عملائنا”.
وفي الوقت نفسه، من المقرر أن تعرض شركة “إمبيريوم سوفتوير تكنولوجيز” Imperium Software Technologies، وهي شريك تكنولوجي ضمن برنامج أڤايا “ديف كونكت” DevConnect، خبرتها في الدمج السلس لقدرات الذكاء الاصطناعي المتقدمة التي تعيد تعريف تجربة العملاء. وستستعرض “إمبيريوم سوفتوار تكنولوجيز” قدراتها خلال مشاركتها ضمن جناح أڤايا في معرض جيتكس غلوبال.
وقال رئيس قطاع التكنولوجيا في “إمبيريوم سوفتوار تكنولوجيز” رافيماني راجندران: “نحن متحمسون للمشاركة مرة أخرى في جيتكس غلوبال مع أڤايا. وخلال هذا الحدث، سنوضح لزوارنا كيف يمكن تمكينهم من توديع القيود التكنولوجية واستعراض دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز رحلة عملائهم الرقمية دون التسبب باضطرابات في أنظمة أڤايا التي يعتمدون عليها”.
أما نائب الرئيس العالمي للشراكات والتحالفات في أڤايا تيم شيروود، فقال: “إن وجود شركاء في مجال التكنولوجيا مثل “الكاتل-لوسنت انتربرايز”، و”سيستك” و”إمبيريوم” ضمن منظومة شركاء أڤايا يُعد بمثابة رصيد ضخم، وأحد الأسباب الرئيسية التي تجعل عملائنا المشترَكين قادرين على تحقيق الكثير من الفوائد في منصاتنا. وفي معرض جيتكس غلوبال، سنوضح مدى قوة هذه الشراكات لعملائنا الذين يتطلعون إلى الابتكار باستخدام الذكاء الاصطناعي وزيادة استثماراتهم الحالية مع أڤايا”.
حضور أڤايا في جيتكس غلوبال سيكون بالشراكة مع “ألكاتل-لوسنت انتربرايز” و”إمبيريوم سوفتوار تكنولوجيز” و”سيستك”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: کیف یمکن
إقرأ أيضاً:
وجوب الحذر من تطوّر التكنولوجيا واتّساع فخّ الابتزاز
الشارقة: سارة البلوشي
انتشرت في الآونة الأخيرة، مع تطور التكنولوجيا الرقمية يوماً تلو الآخر، والتعامل غير الحذر مع منصات التواصل الإلكتروني، وكذلك الثقة بالآخرين ضحايا فخ الابتزاز الإلكتروني.
ورغم أن الغرض هو الحصول على المال، فإن ضحاياه يتعرضون لأوضاع صعبة تؤدي إلى تدهور الحالة النفسية، وتدفع بعضهم إلى إنهاء حياته ما لم يجر التدخل في الوقت المناسب، بسبب خوفهم من التشهير.
وأوضح المستشار محمد القحطاني، أن الابتزاز الإلكتروني، تهديد بنشر معلومات خاصة أو حساسة لشخص ما، لإجباره على القيام بأعمال معيّنة أو دفع مبلغ من المال.
والوعي والوقاية هما السبيل الأمثل لمواجهة الابتزاز، والإمارات من الدول التي انتبهت لثورة المعلومات منذ بداياتها وأنها أصدرت القوانين والأطر التي تعاقب مرتكبي هذه الجرائم.
وقال: نص القانون الأخير بشأن مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية، على عقوبات رادعة بحق مرتكبي جرائم الابتزاز، وجاء في المادة رقم 42 أنه يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين والغرامة التي لا تقل عن 250 ألف درهم، ولا تزيد على 500 ألف درهم، أو بإحداهما، كل من ابتز أو هدد شخصاً آخر لحمله على القيام بفعل أو الامتناع عنه باستخدام شبكة معلوماتية، أو بإحدى وسائل تقنية المعلومات، وتكون العقوبة السجن المؤقت مدة لا تزيد على 10 سنوات، إذا كان التهديد بارتكاب جريمة أو بإسناد أمور خادشة للشرف أو الاعتبار، وكان ذلك مصحوباً بطلب صريح أو ضمني للقيام بعمل أو الامتناع عنه.
وقال: لتجنبه، لا بدّ من الوعي بعدم مشاركة المعلومات الحساسة إلا مع أشخاص تثق بهم، واللجوء الدائم لاختيار كلمات مرور معقّدة، ويفضل أن تكون فريدة لكل حساب. ولتجنّب الثغرات الأمنية علينا التأكد من تحديث جميع التطبيقات والبرامج، وتفعيل التحقق بخطوتين يضيف طبقة من الحماية لحساباتك. والأهم من ذلك استخدم إعدادات الخصوصية بشكل صحيح، والحذر من الروابط المشبوهة، والتأكد أن جميع أفراد الأسرة على دراية بمخاطر الابتزاز الإلكتروني وكيفية الوقاية منه.
وأشار القحطاني، إلى خطوات يجب اتخاذها حين التعرض لتهديد إلكتروني، منها عدم الرضوخ للمطالب وعدم دفع أي مبالغ، وتوجيه الشكوى للجهات المختصة، والاحتفاظ بجميع الرسائل والإثباتات، لتقديمها للسلطات، والحصول على دعم نفسي بالتحدث مع مستشار أو متخصّص نفسي.
ومن الأفضل أن تكون هناك حملات توعوية إلزامية ومفروضة على كل المدارس الرسمية والخاصة في الدولة، ولكل المراحل بلا استثناء لنطمئن على فهم الأبناء لهذا الجانب ومعرفتهم مخاطر هذه الجرائم وطرائق تجنّبها.
السيرة الذاتية لـ أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم الجديد