القسام تؤكد استمرار طوفان الأقصى.. مررنا بعض المعارك لخداع العدو (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكدت "كتائب القسام"، أن فكرة معركة "طوفان الأقصى" بدأت من حيث انتهت معركة "سيف القدس" عام 2021، مشددة على أن المقاومة كان لديها تصميم لتحقيق العملية أهدافها وعلى رأسها نصرة الأقصى والأسرى.
وقال أبو عبيدة الناطق باسم القسام، إن قيادة المقاومة الفلسطينية عملت بلا كلل من أجل النجاح العسكري الذي تم تحقيقه في معركة "طوفان الأقصى".
ونبه إلى أن المقاومة الفلسطينية لديها من الأوراق التي ستكون ثمنا لحرية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن المقاومة الفلسطينية درست كل ما يتعلق بمنطقة العمليات قبل تنفيذ العملية، موضحا أن الخطط العملياتية اشتملت على خطة الدعم الناري التي هدفت إلى تأمين وصول القوات إلى فرقة غزة.
ولفت إلى أن المقاومة أطلقت 3500 صاروخ وقذيفة مدفعية على فرقة غزة لتأممين وصول عناصر المقاومة إلى منطقة العمليات، حيث تم الهجوم على جميع مواقع فرقة غزة الـ15 كما تم الهجوم على 10 نقاط تدخل عسكري.
وأضاف في تسجيل مصور بثته "كتائب القسام": "تم تطوير الهجوم نحو أهداف خارج فرقة غزة وتم تحقيق إنجاز عملياتي وعسكري غير مسبوق".
وتابع: "مارسنا على العدو خداعا استراتيجيا بدأ منذ أوائل عام 2022 تضمن السكوت على بعض انتهاكاته ضد شعبنا".
وبين أن سكوت القسام على بعض انتهاكات العدو كان من أجل التجهيز لمعركة طوفان الأقصى، مشيرا إلى أن الخداع والتخطيط العسكري والتنفيذ المبهر صدم العدو الإسرائيلي لأنه تعرض لفشل استراتيجي خطير.
وأضاف: "مررنا جزئيا بعض المعارك بين العدو وفصائل المقاومة لكسب الوقت وخداع العدو".
وشدد على أن معركة طوفان الأقصى ما زالت مستمرة على الأرض رغم ما يقوم به الاحتلال من رد فعل عشوائي، مؤكدا جهوزية المقاومة الدفاعية والقتالية والتسليحية التي تمكنهم من القتال الفعال ضد العدو.
أبوعبيدة الناطق باسم القسام:نقول للعدو إذا تجرأت على دخول #غزة برياً فسنسحق جيشك
ابو عبيدة:وتيرة التنسيق مع محور المقاومة ازدادت وتطورت فيما يتعلق بمستقبل الصراع مع العدو قبل المعركة
معركة #طوفان_الأقصى ما زالت مستمرة
نؤكد على جهوزيتنا الدفاعية وبنيتنا القتاليةالفعّال#غزه_الان pic.twitter.com/ttGTgkdk2p
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام المقاومة غزة غزة المقاومة القسام طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طوفان الأقصى أن المقاومة فرقة غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
خطيب الأقصى: مشاهد الزحف للصلاة رغم العقبات تؤكد صدق أهل فلسطين
أشاد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، الأحد، بتوافد المصلين إلى المسجد الأقصى، وقال إن مشاهد الزحف المستمر إليه وإعماره رغم كل العقبات والحواجز والعدوان، تؤكد صدق أهل فلسطين في دفاعهم عن الأقصى، وحرصهم على أداء الصلاة فيه.
وقال رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس في بيان، إن مشاهد المصلين الوافدين إلى المسجد الأقصى رغم كل العقبات في هذه الأيام تبعث الأمل، وتؤكد تمسك الشعب الفلسطيني بمقدساته، وعدم التفريط في الأقصى.
وأضاف أن هذه المشاهد تثبت أن المسجد الأقصى عصي على كل المؤامرات، وأن الشعب الفلسطيني ماض في حمل أمانة الدفاع عنه.
وأكد البيان أن مشاهد الزحف المستمر إلى الأقصى وإعماره رغم كل العقبات والحواجز والعدوان، تؤكد صدق أهل فلسطين في دفاعهم عن الأقصى، وحرصهم على أداء الصلاة فيه.
وأضاف: "من أبرز ما يبعث على الأمل هو تصدر فئة الشباب لصفوف المصلين في المسجد الأقصى، وهو ما يؤكد التمسك بالمقدسات في جيل الشباب الفلسطيني".
وأشاد خطيب الأقصى، وفق البيان، بأبناء الداخل الفلسطيني الذين وصفهم بأنهم "سند الأقصى"، وأثنى على دورهم في الحفاظ على المسجد الأقصى.
واعتبر أن "أبناء القدس هم المعادلة الصعبة، الذين أثبتوا صدقهم في حماية الأقصى، وهم من يعمروه في هذه الأيام رغم محاولات الاحتلال فرض قيوده".
وأشار الشيخ صبري إلى أن هذه المشاهد يغيب عنها غالبية أبناء الشعب الفلسطيني، الذين حرمهم الاحتلال الإسرائيلي من أداء العبادة في الأقصى، حيث لا يستطيع أبناء الضفة الغربية وأبناء قطاع غزة المحاصرين الوصول إليه.
وأكد أن "هذا الحرمان يدل على انتهاك إسرائيل لحقوق العبادة ويولد شوقًا وتعلقًا أكبر في قلوب الفلسطينيين تجاه الأقصى، ويزيد من إصرارهم على الدفاع عنه".
وشدد الشيخ صبري على أن الشعب الفلسطيني لم يفرط في الأقصى، وسيفعل كل ما في وسعه للحفاظ على مقدساته.
وأضاف أن على العالم أن يدرك "التضحيات التي يقدمها الشعب الفلسطيني للدفاع عن عقيدته".
وتابع: "الاحتلال يجب أن يفهم أن معركته حول الأقصى لن تكسبه حقًا، بل ستزيد من تمسك الفلسطينيين به، وتؤكد حقهم الشرعي فيه".
وأقام نحو 90 ألف فلسطيني صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، رغم القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل لعرقلة الوصول إليه.
وقال الشيخ عزام الخطيب، مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، للأناضول إن "نحو 90 ألف مصل أقاموا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى".
وانتشرت قوات من الشرطة الإسرائيلية في محيط المسجد ومحيط البلدة القديمة بالقدس وأزقتها لتقييد وصول المصلين.
وكانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت الخميس، أنها ستنشر 3000 من عناصرها في مدينة القدس الشرقية الجمعة.
وفرضت السلطات الإسرائيلية قيودا على وصول المصلين من الضفة الغربية إلى مدينة القدس الشرقية.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الخميس، أنه سيسمح فقط بدخول الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما، والنساء فوق 50 عاما، وكذلك الأطفال دون سن 12 عاما.
كما اشترط الحصول على تصريح أمني مسبق والخضوع لفحص أمني شامل عند المعابر المحددة.
وخلال شهر رمضان في كل عام تفرض إسرائيل إجراءات للتضييق على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، في القدس الشرقية المحتلة.
ويعتبر الفلسطينيون تلك التضييقات ضمن إجراءات إسرائيل المكثفة لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981.