جمعية القلب السعودية تطلق مؤتمرها الـ 34 بعنوان “صحة المجتمع من الوقاية الى التدخل” في الرياض
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
الرياض – البلاد
أطلقت جمعية القلب السعودية اليوم الخميس النسخة الرابعة والثلاثون من مؤتمرها السنوي الذي تستضيفه مدينة الرياض، تحت شعار (صحة المجتمع من الوقاية الى التدخل) بحضور نخبة من العلماء والاطباء من جميع دول العالم، وبمشاركة أعرق المؤسسات العلمية العالمية ممثلة في جمعية القلب الاوربية وكليات القلب الاميركية والجمعية الامريكية لطب القلب النووي.
وأوضح رئيس جمعية القلب السعودية أ. د وليد الحبيب أن المؤتمر الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام يهدف الى التعريف بأحدث الابحاث العلمية عن القلب والاوعية الدموية وتعزيز التثقيف الطبي والتوعية الصحية من خلال تسخير منظومة من التقنيات الحديثة والمتطورة التي يتفرد بها المؤتمر.
ويتناول المؤتمر عدة محاور، ويشتمل على فعاليات حول التوعية الصحية للوقاية من أمراض القلب والتعرف على أسباب الإصابة وسبل التشخيص والتنوير بأحدث العلاجات المتاحة. كما يشتمل المؤتمر على محاضرات علمية بمختلف تخصصات القلب وعدد من الأوراق العلمية وتوصيات الأبحاث، فضلاً عن استعراض آخر إحصائيات نسب الإصابة بأمراض القلب بالمملكة، والعالم.
وتأتي هذه التظاهرة العلمية التي تعد أكبر اجتماع للقلب في الشرق الأوسط، يجمع علماء القلب ومقدمي الرعاية من منطقة الخليج العربي وأجزاء أخرى من العالم، تماشياً مع رؤية 2030 التي تنص على أن تكون المملكة منارة للمعرفة والاشعاع العلمي.
وتُعد أمراض القلب السبب الرئيس والأول للوفيات حول العالم، بنسبة بلغت 31% من عدد الوفيات عالميًّا، وأمراض القلب غالبًا ما تكون نتيجة تراكمات لأسباب عدة مثل: العمر، ونمط الحياة، والأسلوب الغذائي، والتدخين، وقد تؤدي أخيرًا إلى توقف عمل القلب.
ووفقا للاتحاد العالمي للقلب فإنه يمكن تفادي ما لا يقل عن 80% من الوفيات المبكرة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال التحكم في أربعة عوامل خطر رئيسية مثل النظام الغذائي غير الصحي واستخدام التبغ وعدم ممارسة النشاط البدني بانتظام واستخدام الكحول.
وقد أسس الاتحاد العالمي للقلب اليوم العالمي في عام 2000 لتنبيه الأفراد في جميع أنحاء العالم أن أمراض القلب والأوعية الدموية هما السببان الرئيسيان بعد مشيئة الله للوفاة في العالم.
ويتوقع أن تساهم هذه الفعاليات التي يشارك فيها مختلف الممارسين الصحيين ذوي الكفاءة العالية والخبرة الطويلة، في خلق مجاميع من المواطنين والمقيمين الاصحاء، وارتفاع الوعي والمعرفة عن القلب وسبل حمايته والوقاية من أمراضه.
ووفقاً لتقارير منظمة الصحة العالمية تتسبب أمراض القلب في عشرين مليون ونصف المليون وفاة سنوياً على مستوى العالم، كما تمثل أمراض القلب حالياً 16% من مجموع الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب، وتركّز أكثر من نصف عدد الوفيات الإضافية الناجمة عنها في غرب المحيط الهادئ بمعدل مليوني وفاة، فيما شهدت أوروبا تراجعاً نسبياً في أمراض القلب بنسبة 15%.
ويحمل اليوم العالمي للقلب 2023 دعوة لزيادة سرعة التعامل مع مرضى جلطات القلب الحادة، التي يجب علاجها في غضون ساعتين، لأن التأخير في العلاج يؤدي إلى تفاقم الوضع وتلف عضلة القلب والوفاة المفاجئة، ويأتي ذلك بإطلاق المبادرات التي تستهدف زيادة الوعي بأعراض الأمراض القلبية.
ويقول أطباء القلب إن “الرجال أكثر عرضة من النساء للإصابة بأمراض القلب”، ويعزون ذلك إلى انتشار التدخين بين الرجال أكثر من النساء، وسط دعوات لزيادة الاهتمام بالتوعية الصحية بمخاطر التدخين على القلب والشرايين التاجية، وتفعيل برامج للتوعية بمخاطر زيادة نسبة الدهون في الدم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جمعية القلب السعودية جمعیة القلب أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يحذر من “شرع اليد”: لا يحق لأي جهة غير مخوّلة قانوناً التدخل ضد سائقي النقل الذكي
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أن استعمال مركبات خاصة لتقديم خدمات النقل أو تقديم خدمات الوساطة في مجال النقل عبر استخدام التطبيقات الذكية بدون ترخيص تصنف كممارسات غير مشروعة وغير مسموح بها.
و قال لفتيت، في جواب على سؤال كتابي للفريق الحركي، أن كل من ينخرط في تقديم هذا النوع من الخدمات يعرض نفسه للعقوبات المنصوص عليها لاسيما بموجب مقتضيات الظهير الشريف رقم 1.63.260 بشأن النقل بواسطة السيارات عبر الطرق والقانون رقم 52.05 المتعلق بمدونة السير على الطرق، والتي تنيط اختصاص ضبط هذه المخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها للجهات الأمنية والقضائية المختصة وبتنسيق مع المصالح الإقليمية.
و شدد وزير الداخلية، على أن الوزارة تقوم بحملات تستهدف السائقين الذين يستعملون سياراتهم الخاصة في نقل الأشخاص دون التوفر على التراخيص الضرورية، وتقوم بالتدخل من أجل توقيف المخالفين وحجز السيارات المستعملة في تقديم خدمة النقل عبر استعمال التطبيقات الذكية غير المرخصة.
وأكد أن الوزارة تتدخل على الفور في حالة تسجيل نزاعات أو مشاداة بين سائقي سيارات الأجرة وسائقي السيارات غير المرخصة لنقل الأشخاص أو بناء على حالات التبليغ عنها لفرض احترام النصوص القانونية الجاري بها العمل.
و أشار لفتيت إلى أن أي تدخل من جهات غير مختصة، بذريعة منع هذه الأنشطة غير المرخصة، يعتبر فعلا غير مشروع بعرض صاحبه للمساءلة القانونية.
أما في ما يتعلق بمسألة تنظيم استغلال الرخص، ذكر وزير الداخلية، أن الوزارة حريصة على اعتماد عدد من التدابير والإجراءات المتوافق بشأنها مع الهيئات الممثلة لسائقي ومستغلي سيارات الأجرة، والرامية إلى تعميم الاستغلال المهني لرخص سيارات الأجرة والحد من بعض الممارسات السلبية المسجلة سابقا من قبيل استغلال أشخاص ذاتيين لأكثر من رخصة واحدة واستغلال الرخص من قبل أشخاص غير مهنيين.
وقد همت هذه الإجراءات وفق لفتيت، حصر استغلال الرخص على السائقين الحاملين لرخصة الثقة ولبطاقة السائق المهني، وعدم تجديد عقود الاستغلال عند انقضاء المدة المحددة بالنسبة للمستغلين غير المهنيين، وتحديد عدد الرخص الممكن استغلالها من طرف الشخص الذاتي في رخصة واحدة.