«أوبك» تبقي على توقعاتها لنمو الطلب العالمي في 2024
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
توقعت منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، زيادة طلب الصين من النفط بشكل أكبر، خلال الفترة المقبلة، فيما أبقت «المنظمة» على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2023 و2024، مشيرة إلى مؤشرات على متانة الاقتصاد العالمي حتى الآن خلال هذا العام.
وقالت المنظمة خلال تقرير شهري، إن الطلب العالمي على النفط سيزيد 2.
وساعد رفع الصين لقيود جائحة كوفيد-19، على زيادة الطلب على النفط في عام 2023، وتتوقع «أوبك» باستمرار نموا أقوى للطلب في العام المقبل، مقارنة بتوقعات جهات أخرى، مثل وكالة الطاقة الدولية.
وأضافت «أوبك» في التقرير إنه من المتوقع في عام 2024، أن يؤدي النمو الاقتصادي العالمي القوي، وسط التحسن المستمر في الصين، إلى زيادة استهلاك النفط بشكل أكبر.
وبدأت «أوبك»، وحلفاؤها، فيما يعرف بمجموعة «أوبك+»، خفض الإمدادات في عام 2022 لدعم الأسعار.
وجاء في التقرير أيضا أن الطلب خلال الفترة المتبقية من العام الحالي، وفي العام المقبل قد يتأثر سلبا في بعض دول العالم، وقلصت المنظمة توقعاتها لإجمالي الطلب العالمي في الربع الأخير من العام الحالي والأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024.
وقالت «أوبك» في إشارة إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية «بالنظر إلى المستقبل، ورغم الزيادة الموسمية المعتادة في الطلب على زيت التدفئة، من المتوقع أن تؤثر حالة الضبابية المستمرة والتطورات الاقتصادية في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بأوروبا، ومناطق أخرى على الطلب على النفط في الفترة المتبقية من العام الجاري، وفي عام 2024».
وأكدت المنظمة أيضا في تقريرها أن إنتاجها من النفط ارتفع في سبتمبر، نتيجة زيادة الإنتاج في نيجيريا، والسعودية، والكويت، رغم خفض الإمدادات الذي تعهدت به «أوبك+». جاء ذلك وفق ما نشرته العربية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أسعار النفط أوبك منظمة أوبك الاقتصاد العالمي الصين والنفط الطلب العالمی على النفط فی عام
إقرأ أيضاً:
الأونكتاد تدق ناقوس الخطر.. الاقتصاد العالمي على مسار ركودي
قالت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) الأربعاء إن النمو الاقتصادي العالمي ربما يتباطأ إلى 2.3 بالمئة بسبب التوتر التجاري وحالة الضبابية التي تدفع باتجاه الركود.
وأضافت المنظمة نقلا عن تقرير نشرته عن توقعات التجارة والتنمية لهذا العام "من المتوقع أن يتباطأ النمو العالمي إلى 2.3 بالمئة في 2025، مما يضع الاقتصاد العالمي على مسار ركودي".
وذكرت المنظمة أن الاقتصاد العالمي نما بواقع 2.8 بالمئة في 2024.
وتتجه معظم المؤسسات المالية العالمية إلى خفض توقعاتها للنمو الاقتصادي العالمي، في ظل اشتداد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
ففي وقت سابق من الشهر الحالي، خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي من 3.2 بالمئة في 2024 إلى 3.1 بالمئة في عام 2025 و3.0 بالمئة في عام 2026، مشيرة إلى أن تصاعد القيود التجارية في اقتصادات مجموعة العشرين، إلى جانب تزايد عدم اليقين الجيوسياسي والسياسي، يمثلان عوامل رئيسية تؤثر على أداء الاقتصاد العالمي.
كما توقعت وكالة فيتش تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي إلى 2.3 بالمئة هذا العام، ما يعني تخفيض نسبته 0.3 نقطة مئوية.
كما خفّضت فيتش توقعاتها لنمو الاقتصاد الأميركي لعام 2025 إلى 1.7 بالمئة مقابل 2.1 بالمئة في التوقعات الاقتصادية الصادر في ديسمبر. وخفّضت الوكالة التوقعات لنمو الاقتصاد الأميركي لعام 2026 إلى 1.5 بالمئة مقابل 1.7 بالمئة كانت تتوقعها سابقاً.
كما حذرت كريستالينا غورغييفا مديرة صندوق النقد الدولي، في الأول من أبريل الجاري، من أن الرسوم الجمركية الشاملة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء تشكل خطرا كبيرا على الاقتصاد العالمي في وقت يتباطأ فيه النمو.
يذكر أن صندوق النقد الدولي كان قد رفع في يناير الماضي تقديراته للنمو الاقتصادي العالمي لعام 2025 إلى 3.3 بالمئة من 3.2 بالمئة في تقديره السابق.