رانيا يوسف تعلن انتهاء تصوير مشاهدها في فيلم «كتف قانوني»
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
كشفت الفنانة رانيا يوسف، عن انتهاء تصوير مشاهدها في فيلم «كتف قانوني» للمخرج سامح عبد العزيز، صباح اليوم الخميس، بعد أسابيع من التحضير والتصوير، بينما لم تكشف عن موعد طرحه في دور العرض.
ونشرت رانيا يوسف، عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، مقاطع صور وفيديو بصحبة الفنانة هالة صدقي، من كواليس التصوير، وعلقت عليها بقولها: «آخر يوم تصوير ليا في كتف قانوني».
View this post on Instagram
A post shared by Rania Youssef (@raniayoussef_)
وفي سياق متصل، تتعاون رانيا يوسف مع الفنانة شريف منير، في مسلسل «بقينا اتنين» الذي انطلق تصويره قبل ساعات، تمهيدًا لطرحه خلال الشهور القليلة المُقبلة.
ويُناقش مسلسل «وبقينا اتنين» شكل وطبيعة العلاقات الزوجية بعد الطلاق، في إطار اجتماعي لايت، ويضم مجموعة كبيرة من الممثلين، بجانب شريف منير ورانيا يوسف، منهم ميمي جمال وعزت زين وآخرين، والعمل من تأليف أماني التونسي، وإخراج طارق رفعت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رانيا يوسف هالة صدقي كتف قانوني افلام جديدة رانیا یوسف
إقرأ أيضاً:
«حجّاج» مساعد قانوني ذكي يُبسط المفاهيم القانونية ويوفر إجابات دقيقة
وسط زحام التحديات القانونية التي تواجه المواطن اليمني، حيث تقف اللغة القانونية عائقًا أمام الفهم، وتغيب الاستشارات عن متناول الكثيرين، يطل علينا ابتكار يمني غير مسبوق: «حجّاج» – أول مساعد قانوني ذكي يفهم القانون اليمني ويترجمه بلغة بسيطة مفهومة.
في هذا اللقاء الحصري، نحاور الدكتور عاصم عبدالخالق، العقل اليمني الشاب المقيم في ألمانيا، وصاحب مشروع «حجّاج»، الذي قرر أن يسخّر خبرته في الذكاء الاصطناعي وهندسة الأنظمة الذكية لخدمة أبناء بلده وتمكينهم من حقوقهم القانونية، والذي سيحدثنا عن فكرة المشروع، مراحل تطويره، التحديات التي واجهها، وطموحه في تحويل «حجّاج» إلى منصة قانونية عربية شاملة:
الثورة/ هاشم السريحي
بدايةً، من هو المهندس عاصم عبدالخالق؟
أنا مهندس يمني نشأت في بيئة شغوفة بالعلم والتقنية، دفعتني الظروف إلى مواصلة دراستي في الخارج، حيث نلتُ الدكتوراه في هندسة أمان الأنظمة الذكية، وركّزت أبحاثي على أمن المركبات ذاتية القيادة. أعمل حاليًا في ألمانيا كباحث ومطور لدى شركة سيارات ذكية، وأؤمن بأن التكنولوجيا قادرة على تمكين المجتمعات، خاصة في منطقتنا العربية، ولهذا أركز على ابتكار حلول تقنية تخدم الإنسان قبل أي شيء آخر.
كيف وُلدت فكرة «حجّاج»؟ وما سبب تسميته بهذا الاسم؟
الفكرة انطلقت من ملاحظة بسيطة لكنها محورية: المواطن اليمني يجهل كثيرًا من حقوقه بسبب صعوبة اللغة القانونية وقلة المصادر الموثوقة، ومن هذا التحدي تولدت لديّ الرغبة في بناء مساعد قانوني ذكي يُبسّط المفاهيم القانونية ويوفر إجابات دقيقة وسهلة. استعنت بفريق من القانونيين اليمنيين، وبدأنا رحلة تطوير «حجّاج» ليكون أداة توعوية لكل مواطن.
أما اسم «حجّاج» فله دلالة تاريخية ولغوية دقيقة، مستمدة من التراث العربي القديم. ففي الثقافة العربية، كان يُطلق لقب «الحجّاج» على من يتولى مهمة عرض قضايا الناس أمام القضاة بطريقة فصيحة ومُحكمة، وهو بمثابة المحامي في عصرنا الحديث، وقد جاءت التسمية من الفعل «يُحاجج»، أي يُقيم الحجة ويُدافع عن الموقف بالحُجّة والمنطق، وهي الوظيفة الجوهرية التي يسعى «حجّاج» لأدائها اليوم، ولكن بلغة تكنولوجية معاصرة.
ما الذي يُميز «حجّاج» عن غيره من التطبيقات القانونية؟
تميز «حجّاج» يكمن في تركيزه الحصري على البيئة القانونية اليمنية، وفهمه للسياقين الثقافي والاجتماعي للمستخدم، لقد دربناه على قوانين وأحكام يمنية، واستعنا بمحامين محليين لضمان دقة الإجابات، كما حرصنا على تبسيط اللغة القانونية بحيث تصبح مفهومة حتى لغير المتخصصين، والأهم من ذلك، أن «حجّاج» لا يقدّم إجابات جاهزة فقط، بل يحلل السؤال وسياقه ويوجه النصيحة بناءً على ذلك.
حدثنا عن الجانب التقني لتدريب «حجّاج»؟
اعتمدنا على تقنية استرجاع المعرفة (Retrieval-Augmented Generation)، حيث يقوم «حجّاج» أولًا بتحليل السؤال ثم يستدعي المعلومات من قاعدة بيانات قانونية يمنية، وهذه القاعدة تتضمن الدستور والقوانين والأحكام وأمثلة حقيقية، كما استخدمنا نماذج مفتوحة المصدر متقدمة، مثل LLaMA وFalcon، وخصصناها لتفهم اللغة القانونية العربية.
هل يمكن الاعتماد على «حجّاج» كمصدر قانوني رسمي؟
نحن نؤكد دائمًا أن «حجّاج» أداة توعوية، لا بديلًا عن المحامي أو الاستشارة القانونية المتخصصة، وهدفنا أن نمكن المواطن من الفهم الأولي للقضية، وفي القضايا المعقدة نحثه على مراجعة محامٍ مؤهل.
هل كان للمحامين اليمنيين دور في تطوير المنصة؟
بلا شك، فإنه منذ انطلاقة المشروع، شارك معنا محامون يمنيون في مراجعة المحتوى وتحديثه، ولا يزال بعضهم جزءًا من الفريق إلى اليوم، كما أننا نرحب بملاحظات المحامين والمستخدمين لتطوير الأداء باستمرار.
ما أبرز التحديات التي واجهتكم؟
أبرز الصعوبات كانت في ندرة المصادر الرقمية القانونية، وصعوبة تبسيط المصطلحات دون إخلال بالمعنى، أيضًا، تدريب النماذج على بيانات قانونية متخصصة في ظل محدودية الموارد كان تحديًا كبيرًا، أما على المستوى الاجتماعي، فواجهنا ترددًا في تقبل فكرة الذكاء الاصطناعي في المجال القانوني.
كيف تضمنون وضوح اللغة القانونية لجميع المستخدمين؟
نعيد صياغة الردود بلغة قريبة من المستخدم العادي، ونشرح المصطلحات القانونية عند استخدامها، نستخدم أمثلة واقعية وأسلوب «السؤال والجواب» لتقريب الفهم، كما نطوّر واجهات صوتية ولغة عامية مبسطة لتسهيل الاستخدام.
ما مدى شمولية تغطية «حجّاج» للقوانين؟
يغطي «حجّاج» حاليًا قوانين الأحوال الشخصية، والعمل، والقضايا المدنية، وبعض جوانب القانون الجنائي، ونعمل على توسيع التغطية لتشمل فروعًا قانونية أخرى بحسب الأولوية والحاجة.
هل من خطة لتوسيع «حجّاج» إلى دول عربية أخرى؟
نعم، نخطط لتوسيع نطاق «حجّاج» إلى بلدان مثل مصر والمغرب والسعودية، لكننا بدأنا من اليمن لأن الحاجة كانت ملحة، وبعد التأكد من فعاليته محليًا، نسعى ليصبح منصة قانونية ذكية تخدم العالم العربي.
كيف كان تفاعل المستخدمين مع «حجّاج»؟
التفاعل فاق التوقعات، تلقينا آلاف الأسئلة خلال الفترة التجريبية، واهتمامًا كبيرًا من الشباب وخريجي القانون، حتى أنه تواصل معنا محامون لإبداء الإعجاب وتقديم اقتراحات.
هل هناك تعاون مرتقب مع الجهات القضائية؟
نعم، نحن منفتحون على التعاون مع الجهات القضائية والحكومية، وأجرينا محادثات أولية مع بعض الجهات ونأمل أن تتطور إلى شراكات رسمية قريبًا، ويمكن التواصل بنا في أي وقت عبر الإيميل:
asim.abdulkhaleq@outlook.de
ما هو دور الذكاء الاصطناعي في خدمة العدالة من وجهة نظرك؟
الذكاء الاصطناعي يعزز الكفاءة ولا يلغي دور الإنسان، وفي العدالة، يمكنه تسريع الوصول للمعلومة، وتسهيل الفهم، وتمكين المواطن من معرفة حقوقه، وفي بلد كاليمن، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يردم الفجوة بين الناس والقانون.
هل تخشون من إساءة استخدام «حجّاج»؟
نعم، ولذلك أدرجنا تنبيهات واضحة داخل النظام للتأكيد على أنه أداة توعوية. ونعمل على خوارزميات ترصد الأسئلة التي تتطلب تدخلًا بشريًا.
ما خططكم القادمة؟
نعمل على تطوير خاصية قراءة العقود والشكاوى قانونيًا، وإضافة قاعدة بيانات لمحامين يمنيين موثوقين، وتوفير نسخة صوتية تخدم ذوي الإعاقة البصرية.
ما رسالتك للمواهب الشابة في اليمن؟
رسالتي بسيطة: لا تنتظروا الفرصة، اصنعوها.. لديكم عقول مبدعة، فابدأوا بمشاريع صغيرة وستكبر مع الوقت، واليمن بحاجة إليكم، والذكاء الاصطناعي فرصة عظيمة لخدمة أوطاننا.