أمن مصر القومى هو القضية الأهم على مر العصور، وفى مختلف الأزمات داخليا وخارجيا، وهذا ما أكد علية الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلاب كلية الشرطة نصاً: «أمن مصر القومى مسئوليتى الأولى ولا تهاون أو تفريط فيه تحت أى ظرف، وإن مصر لا تتخلى عن التزامها بالقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية».
وفى ظل الظرف الراهن فى قطاع غزة، ومع انطلاق «طوفان الأقصى»، تأتى بعض الدعوات الخبيثة تحت شعار «افتحوا معبر رفح»، لكشف نوايا أهل الشر من الوصول لمخططهم الأكبر وهو أرض سيناء أرض الفيروز الغالية، المشهد الدموى الذى تجرى أحداثه على أرض فلسطين، له تبعيات وخلفيات وأهداف تسعى بعض العقول المريضة للوصول إليها، لكن هيهات.
مشهد عمره 15 عاما يحاولون إنتاجه مرة أخرى، فى يناير 2008 نفذت حركة حماس عملية انفجارية بالقرب من حدود معبر رفح، وبالرغم من طلب إسرائيل من مصر إعادة إغلاق المعبر لأسبابٍ أمنية، إلا أن الرئيس الراحل حسنى مبارك، أمر بالسماح لأهل غزة بالعبور لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية، مع عدم السماح بدخول السلاح إلى غزة، دخل فى ذلك التوقيت ما يقرب من المليون ونصف المليون من سكان غزة، ودخلت مصر فى مباراة مفاوضات جديدة بين الجانبين لتحقيق التهدئة مع حفظ السلام وحقوق طرفى النزاع.
هذا المشهد وبعد كل هذه السنوات، تأتى الدعوات الخبيثة مستغلين الظرف الراهن والذى يوجد فيه قاسم مشترك وهو «عمليات حماس»، بالمطالبة بفتح المعبر واستقبال أهالى غزة، فى سيناء فى محاولة لتنفيذ مساعٍ وأهداف جيش الاحتلال.
رسالتى: مساعى أهل الشر لتوطين أهل غزة فى سيناء مرفوضة جملة وتفصيلا، والشعب الفلسطينى لن يترك أرضه ووطنه حتى آخر قطرة دم، ودعوات النزوح من قطاع غزة هى دعوة لتفريغ القطاع من سكانه وتصفية القضية الفلسطينية، وأخيرا وليس آخرا مصر ستبقى هى الكبيرة التى ترعى مصالح الجميع، وكما أكد الرئيس السيسى فى كلمته المشار إليها: «الشعب المصرى يجب أن يكون واعياً بتعقيدات الموقف ومدركاً لحجم التهديد».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ياسر إبراهيم غزة رسالة مصر القومي العصور الرئيس عبدالفتاح السيسي الاحتفال بتخريج
إقرأ أيضاً:
«المؤتمر» يثمن موقف الرئيس السيسي الثابت تجاه القضية الفلسطينية
ثمّن اللواء طارق رسلان عضو مجلس الشيوخ، وأمين عام حزب المؤتمر، تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الكيني، والتي أكدت موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفضها القاطع لأي محاولات تهجير للفلسطينيين، مؤكدا أنّ التصريحات تعكس التزام مصر الدائم بدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وإصرارها على الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية.
دعم حقوق الشعب الفلسطينيوأوضح عضو مجلس الشيوخ في بيان، أنّ موقف مصر الذي أعلنه الرئيس السيسي، يأتي في إطار السياسة الخارجية المصرية الثابتة على مر العقود، حيث تقف مصر دوما إلى جانب الشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع لإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما أنّ رفض مصر القاطع لأي مخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم يعكس تمسك مصر بالحلول السلمية والدبلوماسية التي تقوم على احترام قرارات الشرعية الدولية.
أهمية التعاون العربي والإفريقيوشدد عضو مجلس الشيوخ، على أهمية التعاون العربي والإفريقي في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنّ تصريحات الرئيس السيسي جاءت خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الكيني، ما يعكس الجهود المشتركة بين مصر ودول إفريقيا لدعم استقرار المنطقة وتعزيز السلم الإقليمي، كما أنّ تأكيد الرئيس السيسي أنّ مصر لن تكون طرفًا في أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تغيير المعادلة السكانية والجغرافية للمنطقة، وأنّها ستظل تدافع عن حق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة على أرضه.
واختتم الأمين العام لحزب المؤتمر، بمطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية، والعمل على دفع عملية السلام من خلال مفاوضات جادة تضمن تحقيق العدالة والسلام الدائم في المنطقة.