د. الجنيد: تعزيز المهارات العملية بما يتوافق وحاجات الأسواق المحلية والدولية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكدت عميدة كلية تقنية المعلومات بجامعة البحرين الدكتورة حصة جاسم الجنيد، الأهمية الكبيرة التي توليها الجامعة في تعزيز المهارات العملية لدى الطلبة، وكذلك تعزيز خبراتهم، ورفع قدراتهم، بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية المتسارعة، ويتوافق مع الحاجات المستقبلية المحلية والدولية.
جاء ذلك خلال تسليم د. الجنيد 88 طالباً وطالبة شهادات أكاديمية هواوي العالمية، حيث شاركت د.
وأوضحت د. الجنيد في كلمة لها «أن دورات أكاديمية هواوي العالمية، تزيد من معرفة الطالب في مجال تخصصه، وتضيف إليها أيضاً، كل ما هو جديد، كما أن هذه الشهادة ذات قيمة في سوق العمل، ويمكن أن تمنح الطالب الأولوية في فرص العمل». ودعت - في هذا السياق - الطلبة إلى الاستفادة من التقنيات التعليمية الحديثة، التي توفرها أكاديمية هواوي العالمية، المنشأة حديثاً في جامعة البحرين.
وحضر الحفل ــــ الذي أقيم بمقر الكلية ــــ ممثلة شركة هواوي في الشرق الأوسط جولي بول.
وكانت جامعة البحرين قد وقعت مذكرة تفاهم مع شركة هواوي، للاستفادة من أكاديمية لتقنية المعلومات والاتصالات، وتطوير المواد الأكاديمية والمختبرات، ومواءمة تجربة التعلم مع المستوى المتوقع، الذي يتطلب الإلمام بجملة من المهارات التطبيقية الحالية والمستقبلية.
وتقضي هذه المذكرة بتعزيز التعاون بين الطرفين، لتقديم دورات تدريبية متطورة عبر الأكاديمية، لكل من الطاقم الأكاديمي والطلبة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
عضو «الاستثمار العقاري»: نجاحات شركات المقاولات المصرية تؤهلها للسوق العالمية
قال المهندس داكر عبد اللاه، عضو شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية وعضو لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن النجاحات التي حققتها شركات المقاولات المصرية على أرض مصر جعلتها محط أنظار العالم، وأكسبتها خبرات تؤهلها للدخول في الأسواق العالمية والمنافسة بقوة، لما تمتلكه من مهارات وخبرات متميزة.
32 ألف شركة مقاولات تعمل في مصروأوضح «عبد اللاه» أن هناك قرابة 32 ألف شركة مقاولات تعمل في مصر، منها الكثير مؤهل للعمل في الأسواق الخارجية إذا ما أتيحت لها الفرصة، مشيرًا إلى وجود تجارب ناجحة لشركات مصرية في السوقين الإفريقي والخليجي في إنشاء السدود والبنية التحتية والمشروعات العمرانية، وهو ما يمكن البناء عليه للتوسع بشكل أكبر في هذه الأسواق.
افتتاح فروع في الدول الأفريقية للبنوك المصريةواقترح ضرورة افتتاح فروع للبنوك المصرية في الدول الإفريقية لتسهيل عمل الشركات المصرية هناك، بالإضافة إلى تعزيز دور شركات التأمين لحماية العمالة والمعدات في الدول التي تحتاج إلى إعادة الإعمار ومد شبكات الطرق، بما يحقق مزيدًا من التكامل بين دول القارة.
كما دعا إلى توفير مزيد من المعلومات والبيانات عن احتياجات الدول الإفريقية في مجال المقاولات، ودراسة طبيعة العمل بها، وذلك من خلال مكاتب التمثيل التجاري المنتشرة في القارة، مؤكدًا أهمية استثمار هذه البيانات لتقديم دراسات متكاملة إلى اتحاد المقاولين والمطورين العقاريين، استعدادًا للدخول إلى هذه الأسواق، فضلًا عن الاستفادة من الاتفاقيات التي توقعها الحكومة مع الدول المختلفة لفتح أسواق جديدة أمام قطاع المقاولات المصري.
فرص الاستثمار العقاري والإنشائيوناشد بضرورة عقد اجتماع موسع لبحث فرص الاستثمار العقاري والإنشائي في الدول الإفريقية، تحت رعاية وزيري الإسكان والصناعة والتجارة، بمشاركة جهاز التمثيل التجاري، واتحاد مقاولي التشييد والبناء، ومنظمات الأعمال، والمطورين العقاريين، بهدف تعزيز النفاذ إلى الأسواق الإفريقية.
وأشار إلى ضرورة التزام الدول الأعضاء في الاتفاقيات التجارية بتخفيض الجمارك والرسوم بنسبة 100% في تعاملاتها، على غرار ما تم بين مصر ودول مثل كينيا والسودان، لضمان التطبيق الكامل للاتفاقيات وتحقيق أهدافها الرئيسية.
واقترح إنشاء مجلس أعلى للشؤون العربية والإفريقية يتولى دعم دخول الشركات المصرية إلى مشروعات إعادة الإعمار في هذه الدول، على أن يضم ممثلين عن وزارة الخارجية والقطاعات والأجهزة المعنية، كما أكد أهمية توسيع هذا التعاون ليشمل دول الخليج، خاصة العراق والسعودية، حيث تسعى الشركات المصرية إلى التوسع بقوة في هذه الأسواق.
وفيما يتعلق بإعادة إعمار غزة، أكد عبد اللاه أن الشركات المصرية جاهزة وعلى أهبة الاستعداد للمشاركة في إعادة الإعمار، حال صدور توجيهات القيادة السياسية بذلك، مشيرًا إلى قدرة هذه الشركات على تنفيذ المشروعات في وقت قياسي.