اكتشاف جوهر العطور السعودية في متجر منسم
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
الرياض : البلاد
وسط الممرات المزدحمة في مركز الفيصلية التجاري في الرياض ، عثر جان وهو مصرفي باريسي ، على واحة لامعة بلون الرمال في متجر منسم للعطور الفاخرة السعودية وهو لا يدري أن الإنعطاف العرضي سيفتح أمامه ابواب فن صناعة العطور السعودية .
ولوحظ جان أن دفء الضيافة السعودية كما استقبلته منال شابة سعودية عند دخوله متجر منسم وهي شابة سعودية ومستشارة المبيعات السعودية استقبلته في المتجر بإبتسامة والتي ازالت تصوراته السابقة عن المنطقة وهو بدأ يشعر بأنه في منزله الثاني عند تقديمه القهوة العربية متمثلاُ بالتقليد العربي القديم واختفت خلال لحظات جميع تردداته الأولية .
من خلال انخراطه في نقاش مرح حول أصول صناعة العطور ، افتخر جان الفرنسي بفخره الوطني بمهارة بلاده في صنع العطور ولكن منال سارعت إلى اطلاعه على تقاليد صناعة العطور السعودية التي تعود إلى قرون مضت ، يتتبع أصوله إلى أعمال الكيمائي الكندي في القرن التاسع .
كما شرحت منال فن إثارة مشاعر محددة تقول ” الهواء غلاب” تترجم باللغة الإنجليزية إلى شيء مثل ” الحب منتصر” وعلى سبيل المثال أنه يجسد الرغبة وهي ليست مجرد رائحة ولكنها تجربة يتردد صداها في اعماق قلب المرء .
كما اخبرت منال جان عن التكنولوجيا والفن وراء صنع منسم جالاكسي وتطوره كيف يتم التقاط قوس قزح من المشاعر من خلال مزيج دقيق من العطور الفاخرة . كما ذكرت منال أن منسم جالاكسي ليس مجرد صينية مستديرة فاخرة مزينة بالعديد من زجاجات العطور الرائعة ولكن قصة كل عطر من عطور منسم الفاخرة التي تلتقط مجموعة من المشاعر الإنسانية بشكل دقيق.
بينما كان جان يختبر عطوراً مختلفة من منسم جالاكسي وكانت كل رائحة تحكي قصة وتثير مشاعر وذكريات حية من الشعور المنعش بالانطلاق في رحلة جديدة مع ” خاطر” الذي يجسد مشاعر العاطفة مع لمسة رائعة من البخور إلى جاذبية الفخامة التي يثيرها “سرحان” الذي يستحضر الفخر والتصاميم الجلدية الفاخرة مع لمسة من العنبر والتي جعلت عطور منسم لوحة حسية لا مثيل لها .
معجباً بفن وعلم هذه العطور العربية الفريدة، لم يستطع حان أن يقاوم الإستمتاع بها ولرغبته في مشاركة هذه الكنوز الجديدة مع احبائه ، اختار ” الهوى غلاب” لزوجته وسرحان لنفسه .
عند عودته إلى منزله في باريس، اخبر جان زوجته آنا بالقصة بأكملها عن اكتشاف لمتجر فاخر للعطور السعودية يدعى “منسم” وأرسل لها علبة هدايا من العطور بما في ذلك ” الهواء غلاب” سأل جان زوجته كيف هذا العطر ؟ لكن لم يتلقى الرد في حين أسرها هذا العطر الغامض الجديد ” الهواء غلاب” وانتقلت بها عبر الزمن إلى قصة عربية سحرية .
في جوهر الأمر ، شركة منسم للعطور ليست مجرد متجر إنها بوابة عطرية للتراث السعودي الغني حيث تحكي كل رائحة حكاية وكل زجاجة تحتوي على عالم من العواطف لأولئك الذين يرغبون في تجربة شم فريدة من نوعها فإن زيارة متجر منسم في مول الفيصلية بالرياض في الشارع التحلية تعد أكثر من مجرد رائحة عطور بل أنه يقدم رحلة مغامرة عطرية تدوم لفترة طويلة بعد أن تتلاشي الرائحة فاكتشف منسم ودفع حواسك تأسر للعالم العطور السحرية .
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: العطور السعودية
إقرأ أيضاً:
مجوهرات تخفي الوقت.. هذه الساعات الفاخرة تتحدى الزمن بتصاميم غير تقليدية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في علبة مستطيلة أنيقة وبراقة، مزينة بـ20 حجرًا من العقيق الأصفر، والمرصعة بالذهب كي تتناسب مع السلسلة الذهبية الفاخرة التي تتدلى منها، تبدو أحدث إصدارات دار "شانيل" كأحمر شفاه للوهلة الأولى، ولكن يتبيّن قرص ساعة وسطها عند الفتح.
الساعة، التي تحمل اسم "Kiss Me" (قبّلني)، تشكّل جزءًا من مجموعة "كبسولة" أطلقتها دار الأزياء الفرنسية الفاخرة خلال معرض "Watches and Wonders" بجنيف في شهر أبريل/ نيسان.
تتضمن المجموعة أيضًا قطعة تحمل اسم "Give Me Luck" (امنحني الحظ)، وهي قلادة تميمية مزينة بأحجار الروبيلايت الكروية، وخمس حجارة تورمالين وردية مرتبة بنمط بيزنطي كانت تحبه شانيل. وتنكشف ساعة مخفية في الداخل عند تدوير القلادة.
ابتكار ساعات غير تقليدية قد يبدو خطوة غير متوقعة من دار "شانيل" المعروفة بأسلوبها الكلاسيكي. لكن هذا التوجه يأتي ضمن موجة متزايدة من التصاميم المبتكرة وصلت إلى السجادة الحمراء، مثل قلادة الساعة الخاصة من "لورين شوارتز" التي ارتدتها المغنية، تايلور سويفت، حول عنقها في حفل توزيع جوائز "غرامي" العام الماضي.
وعلّقت مانون هاجي، مديرة مبيعات الساعات لدى دار "سوذبي" للمزادات، في حديث لها مع CNN، بـ"أنه أسلوب جديد لارتداء الوقت، أسلوب يحتفي بالتفرّد والتميّز".
لا تبدو مثل ساعةشهد معرض "Watches and Wonders"، الذي اختُتم وسط أبريل/نيسان، عرض ساعات بأشكال وأحجام غير تقليدية.
كشفت دار "Van Cleef & Arpels" عن إصدار جديد مرصّع بالألماس من ساعة "Cadenas" الشهيرة تميّزت بتصميم جريء مستوحى من القفل، بمشبك يشبه السلسلة، يبدو أشبه بسوار منه إلى ساعة، وذلك احتفالًا بالذكرى الـ90 لهذا الطراز المحبوب.
وقال راينر برنارد، رئيس قسم البحث والتطوير لدى "Van Cleef & Arpels": "عندما تنظر إليها، لا يبدو واضحًا فورًا أنها ساعة، وهذا ما يجعلها عصرية وجذابة".
وبالطريقة عينها، قد يبدو السوار المفتوح المرصع بالألماس الذي يُجسّد فهد علامة "كارتييه" الأيقوني في لحظة الوثب، وكأنها، للوهلة الأولى، مجرّد قطعة مجوهرات جريئة. لكن عند التدقيق، نرى أن الفهد يقابل قرص ساعة مخفي لا يظهر إلا عندما يُميل مرتديها القطعة.
ويبدو أن شغف كارتييه بابتكار "ساعات لا تبدو مثل الساعات" يمتد أيضًا إلى قسم الرجال، مع إعادة إحياء طراز "Tank à Guichets".
هذه الساعة الجديدة، ذات التصميم الخادع في بساطته، لا يحتوي على قرص ولا عقارب، بل فتحتين صغيرتين فقط (أو "Guichets" بالفرنسية، وتعني "نوافذ التذاكر")، تُظهران الأرقام الرقمية للساعات والدقائق في الأعلى والأسفل على التوالي.
وقد طُرحت هذه الساعة لأول مرة في العام 1928، كإعادة تصوّر لطراز "Tank" الكلاسيكي، وتعود الآن في إصدار محدود للعام 2025.
احتلت ساعات ذات تصاميم غير مألوفة أيضًا مركز الصدارة في مزاد خاص أقامته دار "سوذبي" للمزادات في أبريل/ نيسان.
وتنوّعت الساعات المعروضة بين نماذج قديمة من "Patek Philippe" وتصاميم مستقبلية من علامات مستقلة مثل "Urwerk"، وقد حققت المبيعات بالمجمل نحو 1.6 مليون دولار.
برأي هاجي من "سوذبي"، تعكس هذه النتائج "كيف يتغيّر جمهور الساعات، مع دخول عدد متزايد من النساء وجامعي الجيل زد إلى هذا العالم".
ساعات القلادة والبروشقد تجذب ساعات القلادة الزبائن الذين يفضلون التصاميم الأقل جرأة. وهذا النوع من الساعات كان شائعًا في عشرينيات القرن الماضي.
وتشهد هذه الساعات راهنًا، عودة لافتة مع تصاعد الاهتمام بالأشكال غير التقليدية، بحسب ملاحظة هاجي، التي ربطت هذا الاتجاه بمشاعر الحنين للماضي، وأيضًا بتركيز صانعي الساعات المتزايد على العميلات النساء وتنوع أذواقهن.
في السنوات الأخيرة، قدمت علامات مثل "Jaeger-LeCoultre" وحتى العلامة الرياضية "Richard Mille" ساعات مصممة توضع حول العنق.