«الشارقة الخيرية» تنفذ حملة طبية لمرضى العيون في بنجلاديش
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
نفذت جمعية الشارقة الخيرية من خلال مكتبها في بنجلاديش وبإشراف من سفارة الإمارات في دكا، حملة طبية لمكافحة العمى وضعف الإبصار تحت شعار «بر الوالدين لعلاج مرضى العيون»، والتي تكفل بها أحد متبرعي الجمعية.
وقال محمد حمدان الزري رئيس قطاع المشاريع، مدير مكتب الجمعية في بنجلاديش: «بدعم كامل من أحد فاعلي الخير تم تنفيذ حملة بر الوالدين لعلاج مرضى العيون، والتي وفرت الفحوصات الطبية لما يزيد على 250 حالة من مرضى العيون من سكان قرية جسور بمعرفة فريق طبي متخصص، وإجراء العمليات اللازمة ل50 حالة وتمثلت في إزالة المياه الزرقاء، والتخلص من المياه البيضاء، إلى جنب علاج القرنية، ومن هذا المنطلق تجسد الحملة أهدافها وقيمتها في إعادة شمعة النور إلى عيون هؤلاء المرضى، ما يبعث البهجة في نفوسهم ويشعرهم بقيمة نعمة البصر».
وأضاف أن الحملة وفّرت النظارات الطبية للمرضى وقام الفريق الطبي بعمل المتابعة الدورية لجميع الحالات التي خضعت للعمليات الجراحية للتأكد من نجاحها، مبيناً أن المشروع ترك أثراً إيجابياً بين المستفيدين الذين عبروا عن شكرهم للمحسنين وتقديرهم للدور الإنساني الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة في مساعدة المحتاجين لا سيما جمعية الشارقة الخيرية.
في سياق ذي صلة، افتتح مكتب الجمعية في بنجلاديش عيادة العيون بمنطقة جسور الذي يستهدف توفير الرعاية الطبية لمرضى العيون في المنطقة والمناطق المجاورة، وتتوفر في العيادة الأجهزة الطبية اللازمة لإجراء الفحوصات وغرف مخصصة لإجراء العمليات الجراحية للمرضى الذين تستدعي أحوالهم التدخل الجراحي.
وبحسب الزري، فإن مشروع العيادة يأتي استشعاراً من الجمعية بدورها الإنساني والذي يتمثل في ضرورة توفير أبسط مقومات الحياة الكريمة من خلال إيجاد منشأة طبية لعلاج الفقراء والمحتاجين، وهو جزء رئيسي من أهداف الجمعية في تمكين الإنسان من الاعتماد على نفسه، موضحاً أن اختيار موقع المشروع بمنطقة جسور جاء بعد دراسة مستفيضة وبناء على التقارير التي أثبتت افتقار المنطقة للمنشآت الخدمية وخاصة الطبية، مع انتشار ضعف الإبصار بين سكانها، وهو ما استدعى سرعة بناء مستوصف طبي يسهم في توفير العلاج للفقراء في المنطقة والمناطق المجاورة.
وتوجه الزري بالشكر إلى سفارة الإمارات في دكا، وإلى فاعلي الخير لما يقدمونه من دعم كبير ومتواصل لمشاريع وحملات الجمعية، ما أثمر هذه المشاريع وأدخل البهجة إلى نفوس المعوزين حول العالم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية بنجلادش فی بنجلادیش
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: اليمن قد يواجه حملة جوية موسعة تمهيدا لعملية برية
رجح الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي شن الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل حملة جوية مكثفة على اليمن، وقال إن هناك تصميما من هذه الدول لتنفيذ عدة سيناريوهات ضد أنصار الله (الحوثيين).
وقال الصمادي في تحليل للمشهد العسكري إن هناك انتشارا عسكريا واسعا في اليمن يجعل تحديد الأهداف العسكرية أمرا صعبا، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ربما جمعت بعض المعلومات الاستخبارية عن طريق المسيرات والأقمار الاصطناعية.
ولم يستبعد المتحدث شن حملة واسعة مصحوبة بقوات محمولة جوا مع حملة تهديدات لإيران لمنعها من التدخل، وتوقع استهداف منظومة القيادة والسيطرة ومنصات إطلاق منصات الصواريخ والمسيرات.
كما توقع الصمادي إلحاق هذه العملية بعملية لقوات الحكومة اليمنية الشرعية لاستعادة السلطة بدعم من دول المنطقة.
إسرائيل تسعى للهيمنة
ويرى الصمادي أن هناك تصميما من إسرائيل لتعزيز هيمنتها الأحادية في المنطقة من خلال منع التهديدات وليس التصدي لها، بعدما دمرت قطاع غزة وحيدت حزب الله وهشمت القدرات العسكرية السورية ودفعت إيران للانكفاء على نفسها.
لكن إسرائيل لن تكون قادرة وحدها على حسم العمليات في اليمن، وهو ما دفع إلى حشد موقف دولي وإقليمي للقيام بهذه المهمة خلال فترة قريبة، برأي الصمادي.
إعلانوقال الصمادي إن وجود الأسطولين الأميركي والبريطاني في المنطقة وتوجيه تهديدات غير معلنة لإيران يعكس وجود نية لفرض حصار طويل الأمد على اليمن.
ورغم الانتشار العملياتي الجيد للحوثيين، فإن الصمادي توقع شن عمليات جوية موسعة بما يزيد على 300 طائرة، وقال إن هذا الأمر ستكون له آثار كبيرة.
صور للغارات على صنعاء (مواقع التواصل الاجتماعي)ورجح الخبير العسكري أن يكون ضرب محطات الكهرباء وتكرير النفط والمطار والبنية التحتية المدنية واستهداف الفرقة الأولى المدرعة تمهيدا لعملية برية قادمة.
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا أمس الثلاثاء سلسلة غارات على مواقع للحوثيين في العاصمة صنعاء، استهدفت مجمع "22 مايو" ومجمع العُرضي (وزارة الدفاع).
وقالت القيادة الوسطى للقوات الأميركية في بيان إنها استهدفت منشأة قيادة وسيطرة تابعة للحوثيين، ومرافق إنتاج وتخزين أسلحة تقليدية متقدمة.
وأكد البيان أن المرافق المستهدفة استخدمها الحوثيون في مهاجمة سفن حربية وأخرى تجارية، مشيرا إلى تدمير "موقع رادار ساحلي للحوثيين و7 صواريخ كروز وطائرات مسيّرة هجومية فوق البحر الأحمر".
ونقلت صحيفة "التايمز" البريطانية عن مصدر أمني إسرائيلي أن إسرائيل "تدخل الآن في حرب كاملة مع الحوثيين"، وأن هناك "خطة تصعيدية ضدهم".