منتدى «محاكم دبي» يكشف الإنجازات القضائية والإدارية الاستثنائية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
دبي: «الخليج»
نظَّمت محاكم دبي الدورة الثانية لمنتدى محاكم دبي، لاستعراض الإنجازات التي حققتها الدائرة على الصعيد القضائي والإداري، لتعزيز التواصل والتعاون بين مختلف المستويات الوظيفية وبث الطاقة الإيجابية للوصول لمحاكم رائدة متميزة عالمياً.
حضر المنتدى طارش عيد المنصوري، رئيس محاكم دبي، والقاضي عمر عتيق المري، نائب مدير عام محاكم دبي، ورؤساء المحاكم والقضاة، والمديرون التنفيذيون بالدائرة، وموظفو محاكم دبي، وعدد من موظفيها المتقاعدين.
وتضمنت أعمال المنتدى أربع جلسات حوارية استهلها طارش المنصوري بجلسة حوارية بعنوان: «حديث القيادة»، ناقش فيها توجهات القيادة الرشيدة، والتطورات والإنجازات التي واكبتها محاكم دبي خلال العشر سنوات الماضية.
وأشار إلى أن المنتدى يعد ورشة عمل كبرى تلتقي فيها الأفكار وتمتزج الآراء وتدور الحوارات التي هي نتاج الخبرات الطويلة والعقول الناضجة والدراسات المتعمقة، للوصول إلى أفضل الممارسات، كما يعد محطة لاستعراض أفضل التجارب الرائعة، وصناعة تضع نصب عينيها الإنسان وسعادته واستقراره، لتبقى مظلة الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والإنساني في دبي والإمارات، ومحطة لاستعراض الإنجازات التي كان لها الأثر الملموس في أعمال محاكم دبي، وللمضي إلى الأمام نحو مواكبة العصر كماً وكيفاً بأساليب تقنية متقدمة وناجحة ومتميزة جعلتها أيقونة فاعلة عاملة في ركب حكومة دبي ومؤسساتها المتسابقة نحو الأحدث والأرقى.
وذكر القاضي خالد الحوسني رئيس المحاكم الابتدائية في محاكم دبي خلال جلسته، ما تحقق من إنجازات في مجال التحول الرقمي في تقديم الخدمات القضائية من خلال مشروع «ملف الدعوى الرقمي» الذي أسهم في إيجاد قنوات تفاعلية مبتكرة تلبي احتياجات المتعاملين وتسهم في إسعادهم، لضمان تقديم أفضل الخدمات للجمهور، التي تتيح لهم في نفس الوقت إنجاز العديد من إجراءات التقاضي عبر التطبيقات الذكية، كما تحدث عن «الإشهاد الذكي» الذي أسهم في التسهيل على المتعاملين، وضمان إنهاء الإجراء دون ورق أو حضور بنسبة 100%.
كما أبرزت الجلسة الثانية بعنوان: «ميدان المحاكم» قصص النجاح القضائية والإدارية في المحاكم، حيث ذكر القاضي خالد المنصوري رئيس محكمة التنفيذ، تفاصيل مشروع «تطوير منظومة محكمة التنفيذ»، الذي يسهم في تسريع وتيرة التقاضي وتنفيذ الأحكام، فيما أشارت القاضي الدكتورة حمدة السويدي، رئيس دائرة الإفلاس بالمحكمة التجارية مدى نجاح تطبيق قانون الإفلاس، ودوره في تعزيز استقرار الأعمال بالدولة وزيادة ثقة المستثمرين في دبي، وتحدث محمد العبيدلي، المدير التنفيذي لقطاع إدارة الدعاوى، عن إسعاد متعاملي محاكم دبي، كما استعرضت مريم السويدي، مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية، أبرز الممكنات التي جعلت الإدارة المالية متميزة وفعالة.
واختتم المنتدى جلساته بجلسة تحت عنوان: «قصص من المحاكم»، شارك فيها المتحدثون بقصص أثرت في مسيرتهم الوظيفية، حيث شارك القاضي الدكتور سعيد الشعالي عن قصص من واقع القضايا، وعرض أحمد عبد الكريم مواقف في الإصلاح الأسري، وذكر خليفة التميمي مأمور التنفيذ مواقف تعرض لها خلال تنفيذ أعمال الحجز وتطبيق أنظمة التنفيذ.
كما تم استعراض نتائج مبادرة «خلك قانوني» لنشر المعرفة القانونية وتوثيق العلاقة مع المجتمع من خلال فيديوهات وملتقيات موجهة للمختصين وغير المختصين باللغتين العربية والانجليزية، كذلك تم عرض فيديو «لماذا نحن أسعد بيئة عمل؟» حيث إن رحلة السعادة ترتقي بمعايير بيئة العمل وتعزيز السعادة لموظفيها، فقد حققت نجاحاً باهراً في رفع مستوى رضا الموظفين، وتم تكريم محاكم دبي عن فئة «أسعد بيئة عمل» في عامي 2017، و2021 وذلك وفق برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز.
واستضاف المنتدى عوض بن حاسوم الدرمكي المؤرخ والشاعر والكاتب الإماراتي، الذي قدم فقرة بعنوان: «الحياة خطة»، وفي نهاية المنتدى كرم طارش المنصوري المتحدثين لدورهم في إنجاح المنتدى، كما تقدم بالشكر والتقدير والإشادة بدور جميع العاملين في محاكم دبي مثمناً جهودهم المتميزة التي بذلوها للنهوض بمهامهم والواجبات الملقاة على عاتقهم على أكمل وجه، داعياً الجميع إلى بذل المزيد من الجهود للارتقاء بالعمل إلى أعلى المستويات، متمنياً للجميع دوام التوفيق.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات محاكم دبي إمارة دبي محاکم دبی
إقرأ أيضاً:
الشرع يكشف للإعلام الأمريكي عن الاطراف التي سوف تتضرر في حال وقعت في سوريا أي فوضى
اعتبر الرئيس السوري، أحمد الشرع، في حديث لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، “أي فوضى في سوريا ستضر بالعالم أجمع، وليس دول الجوار فقط”.
وفي تأكيد على الدعم الدولي للإدارة الجديدة في دمشق، ذكر الشرع أن “دولا إقليمية وأوروبية تهتم باستقرار سوريا الجديدة بعد سقوط نظام بشار الأسد”.
وعن وجود قوات أجنبية في سوريا، صرح الرئيس السوري للصحيفة الأميركية: “أبلغنا جميع الأطراف بأن الوجود العسكري في سوريا يجب أن يتوافق مع قوانينا”.
وتابع: “يجب ألا يشكل أي وجود أجنبي في سوريا تهديداً للدول الأخرى عبر أراضينا”.
والأحد الماضي، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أن وجود قواته في مناطق جنوب سوريا يهدف إلى “الدفاع عن النفس بأفضل طريقة ممكنة”.
وأضاف زامير خلال زيارة مناطق تسيطر عليها إسرائيل في جنوب سوريا: “نحن نسيطر على نقاط رئيسية، ونتواجد على الحدود لحماية أنفسنا على أفضل وجه”، وفقا لما نقلت “تايمز أوف إسرائيل”.
ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، توغلت القوات الإسرائيلية في هضبة الجولان التي احتلت القسم الأكبر منها عام 1967، قبل أن تضمه في 1981.
كما دخلت المنطقة العازلة مطيحة باتفاقية فض الاشتباك التي أبرمت عام 1974 بين الجانب السوري والإسرائيلي.
بينما شددت مصادر أمنية على أن التوغل العسكري الإسرائيلي وصل إلى حوالي 25 كيلومترا نحو الجنوب الغربي من دمشق، وفق رويترز.
وفي ملف التسليح، أشار الشرع في حديثه إلى أن “بضعة أشهر ليست كافية لبناء جيش لدولة بحجم سوريا”.
وتابع: “لم نتلق بعد عروضاً من دول لاستبدال أسلحتنا، ومعظمها تصنيع روسي”.
وعن العلاقة بين دمشق وموسكو، أوضح الشرع: “لدينا اتفاقيات غذاء وطاقة مع روسيا منذ سنوات، ويجب أخذ هذه المصالح السورية في الاعتبار”.
وتطرق الرئيس الشرع إلى العلاقات مع أميركا، حيث دعا واشنطن “إلى رفع العقوبات عن سوريا التي اتخذت رداً على جرائم النظام السابق”.
وذهب الشرع إلى أن” بعض الشروط الأميركية بشأن رفع العقوبات تحتاج إلى مناقشة أو تعديل”.
ومنذ الإطاحة بالرئيس الأسد في ديسمبر الماضي بعد حرب أهلية استمرت قرابة 14 عاما، تدعو الإدارة السورية الجديدة المجتمع الدولي إلى رفع العقوبات التي فرضت على دمشق خلال حكمه.
وحتى الآن، لا يزال معظم تلك العقوبات ساريا وتقول الولايات المتحدة ودول غربية أخرى إن السلطات الجديدة لا يزال يتعين عليها إظهار التزامها بالحكم السلمي والشامل.
وفي الشأن الداخلي، قال الرئيس الشرع: “حكومتي ملتزمة بالحفاظ على السلام في منطقة الساحل، وسنحاسب المسؤولين عن أعمال العنف الأخيرة”.
وشهدت منطقة الساحل السوري الشهر الماضي أعمال عنف طائفية سقط فيها المئات من القتلى من أنصار الأسد، عقب حركة تمرد مسلحة ضد النظام الجديد.
ودعت واشنطن جميع الأطراف إلى ضبط النفس، وتجنب أي تصعيد، والعمل بمسؤولية من أجل بناء سوريا موحدة ومستقرة وآمنة