بإشراف وتصميم الفريق الإماراتي.. تدشين «خط فحص الأشلاء المركزي» بدرنة الليبية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
درنة- وام
أعلن «فريق تحديد هوية ضحايا الكوارث الإماراتي DVI» المتواجد على الأراضي الليبية وضمن مهمته الإنسانية المتواصلة في مدينة درنة في ليبيا الشقيقة.. عن تدشين «خط فحص الأشلاء المركزي» بدرنة وذلك بموجب تكليف من النائب العام الليبي.
وتفصيلاً، وضمن هذا التكليف تم تدشين العمل في مراكز التواصل مع ذوي المفقودين من خلال فرعين هما مركز «باب طبرق» ومركز «شيحا»؛ وذلك بالتنسيق مع الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين.
ويواصل فريق تحديد هوية ضحايا الكوارث الإماراتي (DVI) الذي يُعد الأول على مستوى العالم وصولاً إلى درنة للقيام بهذه المهام النوعية، مهمته من أجل تحديد هوية الضحايا، خاصة مع إنشاء «خط فحص الأشلاء المركزي» تحت إشراف وتصميم الفريق الإماراتي.
ويعكف الفريق على التنسيق مع الجهات الليبية المختصة، لاستقبال أهالي الضحايا في مركزي باب طبرق وشيحا من خلال فريق يضم مجموعة من الاستشاريين والمختصين في الطب الشرعي وطب الأسنان والبصمة الوراثية لأخذ التفاصيل الطبية وعينات لفحص الحمض النووي من الأهالي، وذلك لتكوين قواعد بيانات عن المعرفات الأولية مثل DNA ومطابقتها مع قريناتها من أهالي المفقودين.
وأكد الدكتور عيسى أحمد العوضي قائد الفريق الإماراتي المختص بتحديد هوية ضحايا الكوارث (DVI)، أن الفريق المكون من 24 مختصاً مؤهلين عالمياً، يقوم بجميع مراحل عملية التحديد بكفاءة واحترافية عالية، ويعمل وفق البروتوكول الدولي المعمول به في الكوارث والذي يضم مجموعة من المراحل تبدأ بمرحلة «مسرح الحدث» والتي يتم خلالها انتشال الجثث والأشلاء من مكان وقوعه في درنة من تحت الركام ومن على سواحل البحر، بينما تأتي «مرحلة ما بعد الوفاة» لفحص الرفات البشري والعمل على تحديد هوية الضحية.
وأضاف العوضي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن المرحلة الثالثة «مرحلة ما قبل الوفاة» يتم الحصول على السجلات الطبية أو المتعلقة بالأسنان، وبصمات الأصابع، والبصمة الوراثية لأفراد الأسرة وهو ما يجري حالياً، بعدها تأتي «المطابقة» من أجل مقارنة مجموعتي المعلومات والتوفيق بينهما لتحديد هوية الضحايا وصولاً إلى إجراءات الدفن.
جدير بالذكر أن جهود الفريق الإماراتي أسهمت بمساندة الجهات والفرق الليبية المختصة في الكشف عن أماكن ضحايا إعصار «دانيال» الذي ضرب المدينة 10 سبتمبر الماضي، وتم انتشال ما يقرب من 229 جثة وأشلاء وذلك نتيجة عمل دؤوب على سواحل المدينة وتحت الركام وفي المناطق أكثر تضرراً.
يأتي ذلك الدعم الفني والإنساني في إطار الجهود الإغاثية المتواصلة لدولة الإمارات العربية المتحدة، تجسيداً لرؤيتها الإنسانية لدعم دولة ليبيا، وللتخفيف من حدة الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه شعبها جراء ما خلفه الإعصار «دانيال».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ليبيا الإمارات الفریق الإماراتی تحدید هویة
إقرأ أيضاً:
الأمن يصل إلى هوية سيدة روجت منشورات تدعي ظهور “المهدي المنتظر” ببنجرير
زنقة20ا محمد المفرك
تمكنت عناصر المنطقة الأمنية لابن جرير، بتنسيق مع السلطات المحلية، من تحديد هوية الشخص الذي قام، يوم الأحد 16 مارس الجاري، بتوزيع منشورات مجهولة المصدر تزعم ظهور “المهدي المنتظر”، وهو الفعل الذي أثار جدلًا واسعًا واستنفارًا أمنيًا في عاصمة الرحامنة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الفاعلة امرأة تبلغ من العمر حوالي 35 سنة، قامت بإلقاء المنشورات في حي “الأمل” (شايب عينو)، كما وضعتها مرفقة بحلويات على الواقيات الزجاجية لمركبات ودراجات نارية ثلاثية العجلات (تريبورتورات) بشارع الحسن الثاني.
ووفق مصادر كانت المعنية ترتدي لباسًا عصريًا وتضع منديلاً على رأسها.
ورغم تحديد هويتها، لم يتم توقيفها بعد، حيث ينتظر أن يتم إخضاعها للبحث لمعرفة دوافع وخلفيات هذا الفعل الذي أثار الريبة والاستغراب وسط الساكنة.