هدوء حذر بالضالع وتراشقات نارية بعد أيام من خسائر حوثية فادحة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قالت مصادر عسكرية، الخميس 12 أكتوبر /تشرين الأول 2023، إن الهدوء يسود مختلف جبهات القتال بمحور الضالع.
وبينت المصادر، بأن الهدوء الحذر يأتي مع وجود تراشقات نارية بالأسلحة المتوسطة من وقت لآخر بين القوات المشتركة من جهة، ومليشيا الحوثي من جهة أخرى.
وأشارت إلى أن مدفعية المشتركة تستمر باستهداف تعزيزات وأماكن تواجد المليشيات في أكثر من قطاع، وتتركز أغلب هذه العمليات في القطاعات الشمالية الغربية.
يأتي هذا بعد أيام من تكبد مليشيات الحوثية خسائر كبيرة ومصرع عدد من عناصرها على يد القوات المشتركة.
ومطلع الأسبوع الحالي، أفشلت القوات المشتركة هجوما شنته المليشيات الحوثية، ونتج عن ذلك مصرع وجرح عدد من عناصر مليشيات الحوثي بعد صد الهجوم، فيما قصفت المدفعية مليشيات الحوثية ودارت مواجهات مباشرة على مسافة الصفر، شمال غرب الضالع وتحديدا في قطاع الثوخب وقطاع الجب بتار.
وتحاول المليشيات الحوثية من وقت لآخر شن عمليات هجومية وأخرى تسللية باتجاه القطاعات القتالية شمال الضالع؛ إلا أنها تلاقي نفس المصير والعودة باتجاه مواقعها السابقة مثقلة بالخسائر الكبيرة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الإطار: بعد حل حزب الـpkk يجب إخراج القوات التركية من شمال العراق
آخر تحديث: 1 مارس 2025 - 12:16 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم السبت (1 اذار 2025)، أن أنقرة لم يعد لديها أي مبرر للوجود العسكري في نحو 80 موقعًا شمال العراق بعد دعوة رئيس حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، لمقاتلي حزبه بوقف القتال والمضي في عملية سياسية سلمية مع أنقرة.وقال شاكر في حديث صحفي، إن “دعوة أوجلان لمقاتلي حزبه بإلقاء السلاح والمضي في عملية سياسية سلمية مع أنقرة لوضع حد للاضطرابات وأعمال العنف التي استمرت لأكثر من أربعة عقود هي خطوة سيؤدي قرارها إلى تصويب هذه الإشكالية وإنهاء حالة عدم الاستقرار التي عانت منها تركيا بشكل عام والمناطق والدول المجاورة لها خاصة، وأن نشاط حزب العمال لم يقتصر على تركيا بل امتد إلى العراق ومناطق من سوريا خلال العقود الماضية”.وأضاف، أنه “بعد قبول قيادات حزب العمال الكردستاني بوقف إطلاق النار، لم يعد هناك أي مبرر لوجود القوات التركية في أكثر من 80 موقعًا عسكريًا في مناطق شمال العراق، خاصة في محافظات إقليم كردستان، وبالتالي حان الوقت لكي يتحرك العراق مطالبًا أنقرة بسحب تلك القوات والعودة إلى قواعدها”.وأكد، أن “وجود تلك القوات لسنوات طويلة كان تحت ذريعة مواجهة خطر حزب العمال الكردستاني، لكن الآن قرر الحزب إلقاء السلاح والانخراط في مفاوضات سلام مع السلطات التركية، وبالتالي هذه الإشكالية الداخلية التي تخص تركيا يجب أن يكون لها ارتدادات على العراق باعتباره بلدًا ذا سيادة”.وأشار إلى “أهمية أن تأخذ بغداد بعين الاعتبار ضرورة إخلاء القواعد التركية التي أُنشئت في السنوات الماضية، سواء في بعشيقة وغيرها، مؤكدًا أنه لا يوجد أي مبرر قانوني أو شرعي لوجود تلك القوات بعد حل الإشكالية مع حزب العمال”.