غزة تحت الحصار.. اكتظاظ الملاجئ وأزمة بالمياه والغذاء والوقود
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
مباشر: أوضحت وكالة الأونروا، أن الملاجئ التي تضم النازحين في قطاع غزة تعاني من الاكتظاظ ومحدودية المواد الغذائية وغير الغذائية والمياه الصالحة للشرب، وفق ما نشرته الأمم المتحدة، اليوم الخميس.
ولفتت الوكالة الفلسطينية، الانتباه إلى "أزمة مياه تلوح في الأفق" في ملاجئ الأونروا الطارئة، وفي مختلف أنحاء قطاع غزة بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية ونقص الكهرباء اللازمة لتشغيل المضخات ومحطات تحلية المياه ومحدودية إمدادات المياه في السوق المحلية.
وذكرت الأونروا، أنه لا يمكن إعادة التزود بالمياه بسبب الحصار الكامل الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على قطاع غزة، ولا يمكن جلب الوقود ولم يعد بإمكان موردي المياه توصيل المياه إلى غزة، وفقًا لتقرير أصدرته الأونروا بشأن الوضع في قطاع غزة.
وأفادت الأونروا أيضًا أن 3 من موظفيها كانوا من بين القتلى خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، مما رفع العدد الإجمالي لموظفي الأونروا وغيرهم من العاملين في الأونروا الذين قتلوا إلى 12 منذ 7 أكتوبر.
وأصيب خمسة نازحين داخليًا كانوا يحتمون في مدرستين تابعتين للأونروا بجروح نتيجة الغارات الجوية القريبة، كما أصيب ما مجموعه 33 نازحًا كانوا يحتمون في مدارس الأونروا.
وقالت وكالة الأونروا، إن قرابة 218,600 نازح داخليا يقيمون في 92 مدرسة تابعة للوكالة في جميع مناطق قطاع غزة، وتستمر أعداد الأشخاص النازحين داخليًا في ملاجئ الأونروا للطوارئ في الازدياد بشكل يومي مع استمرار الغارات الجوية والقصف من قبل القوات الإسرائيلية على قطاع غزة، بالإضافة إلى نزوح العديد من الأشخاص الآخرين إلى المدارس الحكومية والمباني الأخرى، مشيرة إلى أنه بالإجمال، نزح ما لا يقل عن 340,000 فلسطيني في مختلف أنحاء قطاع غزة.
وأوضحت الوكالة الأممية أن أكثر من 5,300 موظف من موظفي الأونروا يعملون على الأرض للاستجابة لحالة الطوارئ في ظل ظروف صعبة للغاية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 1448 شهيدا و6868 مصابا.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
20 ألف نازح ودمار واسع في البنية التحتية.. جنين تعيش أزمة إنسانية
الجديد برس|
أكدت اللجنة الإعلامية في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، أن عدوان الاحتلال المتواصل على المدنية ومخيمها منذ 27 يوماً، أدى إلى أزمة إنسانية خانقة في السكن والبنية التحتية والحياة العامة.
وأفادت اللجنة في بيان اليوم الأحد، باستشهاد 25 مواطناً وتهجير أكثر من 20 ألفا، نتيجة العدوان الوحشي المتصاعد.
وأوضحت أن جيش الاحتلال دمر حتى الآن أكثر من (470) منشأة ومنزل بشكل كلي أو جزئي، إضافة إلى تعطيل الخدمات الأساسية بشكل رئيسي، لاسيما المرافق الصحية منها والتعليمية، تزامنا مع انقطاع كامل للمياه والكهرباء ونقص حاد في المواد التموينية في المدينة ومحيطها.
وأشارت اللجنة إلى دفع قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى عمق مخيم جنين، تزامنا مع تحليق مكثف لطائرات الاحتلال الحربي والمسير، حيث تمركزت بالقرب من جامع الأسير في مخيم جنين، وحولت منازل المواطنين لثكنات عسكرية، كما أطلق الرصاص الحي بكثافة قرب محطة النمر للمحروقات في المدينة.
وبينت أن قوات الاحتلال تمنع وصول المياه إلى 4 مستشفيات رئيسية في جنين، ويحرم 35 بالمئة من أهالي مدينة جنين من المياه، ويزيد من معاناة الأهالي ويجعلهم عرضة لكارثة صحية.
وذكرت اللجنة أن عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها تخلله اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين، طالت أكثر من 150 مواطنا، إلى جانب إخضاع العشرات للتحقيق الميداني.
وأضافت: “نفذت قوات الاحتلال 153 عملية مداهمة للمنازل و14 عملية قصف جوي، ما أدى إلى أضرار جسيمة في البنية التحتية والأحياء السكنية”. ولفت إلى تدمير قوات الاحتلال منزل الشهيد أمجد الفايد، ومنازل أعمامه الشهداء امجد وعصام ومحمد الفايد في مخيم جنين.
ودعت اللجنة المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية، والجهات الإنسانية إلى التدخل العاجل والفوري لوقف هذه الجرائم بحق أبناء شعبنا، وتأمين الاحتياجات الأساسية للأهالي النازحين والمحاصرين في المخيم.
وأكدت أن استمرار العدوان على جنين “لن يكسر إرادة أبناء جنين، وستظل جنين ومخيمها رمزًا للصمود والتحدي في وجه الاحتلال”.
ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال ومستوطنيه اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس المحتلة، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 916 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.