رئيس الوفد: قدمت أوراق الترشح للسباق الرئاسى.. والطعن حق للمرشحين فقط
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلن أعضاء الهيئة العليا للوفد ونواب الحزب بمجلسى النواب والشيوخ موافقتهم بالإجماع على ترشح الدكتور عبدالسند يمامة ووقوفهم خلف مرشح الوفد ورئيسه فى انتخابات رئاسة الجمهورية.
جاء ذلك خلال الاجتماع المشترك الذى عقد برئاسة الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس الحزب، بحضور الدكتور ياسر الهضيبى، سكرتير عام الحزب. وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة حداداً وقرأة الفاتحة على أرواح شهداء الشعب الفلسطينى، وإدانة العدوان الإسرائيلى الغاشم على قطاع غزة.
وأكد المرشح الرئاسى الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، أن هذا الاجتماع مع الهيئة العليا والهيئة البرلمانية للوفد هو اجتماع متميز ومتفرد وخطير لأننا نتحدث فيه عن مشاركة الوفد فى انتخابات رئاسة الجمهورية 2024.
وأضاف رئيس الوفد أنه حصل على تزكية نواب الوفد بمجلسى النواب والشيوخ للمشاركة فى انتخابات رئاسة الجمهورية بنسبة 92% بما يعادل تزكية 27 نائباً، لذلك أتوجه لهم ولجميع هيئات الحزب بالشكر على دعمهم المنقطع النظير الذى ظهر خلال تقديم أوراق ترشحى للهيئة الوطنية للانتخابات وما قبلها.
وقال رئيس الوفد إنه قدم أوراق الترشح للانتخابات للهيئة الوطنية للانتخابات، وأنه لا يجوز الطعن إلا من أحد المرشحين فى الانتخابات، وبهذا فقد أغلق الباب فى هذا الحديث.
وتابع رئيس الوفد قائلاً: إن الانتخابات الرئاسية المقبلة سوف تحمل الخير الكثير لمصر وللوفد، مؤكداً أن حزب الوفد العريق سوف ينتقل إلى مكانة كبيرة بعد شهرين من الآن ليبدأ مرحلة جديدة من النضال الوطنى من أجل رفعة الوطن والمواطنين. وشدد رئيس الوفد على أن الأغلبية هى جوهر الديمقراطية، رافضاً محاولات الإحباط وتكسير المعنويات التى اتخذها البعض خلال الفترة الماضية.
ولفت إلى المكانة المرموقة التى يحتلها حزب الوفد العريق، وكيف استقبلت وسائل الإعلام المختلفة خبر ترشح رئيس الوفد للانتخابات فى مشهد مشرف يليق بأقدم الأحزاب المصرية، بل فى المنطقة كلها، مؤكداً أنه يخوض السباق الرئاسى منافساً على المركز الأول وسط ترحيب شعبى منقطع النظير.
وأكد رئيس الوفد أن معركة الانتخابات سوف تستمر على مدار الشهرين القادمين، مشيراً إلى أن جميع الأمور التى تتعلق بهذا الشأن واضحة للحزب بشكل تام.
وتابع رئيس الوفد: «أنا رئيس الحزب المنتخب من الوفديين فى معركة قوية باختيار الوفديين فى 27 محافظة، وأنا مرشح الوفد فى انتخابات رئاسة الجمهورية، ومن يعرف تاريخ عبدالسند يمامة يعرف جيداً ما أقوله، وتقدمت لانتخابات رئاسة الجمهورية حباً فى مصر وحباً فى حزب الوفد وهذا هو مقصدى».
وأردف رئيس الوفد: «الحملة الانتخابية الخاصة بانتخابات رئاسة الجمهورية يجب أن تكون لها رؤية مختلفة، ورئيس الحملة هو رئيس الحزب، وسيكون لها متحدث رسمى منسق عام وغرفة عمليات مركزية فى الحزب ومثلها فى كل محافظة داخل لجان الوفد العامة، ولن يكون هناك تربح، وجميع الدعم الذى يأتى للحملة سيكون تحت رقابة قوية، والعملية الإدارية والتنظيمية الخاصة بالحملة سوف يكون لها تنظيم، ولن أتدخل فى هذا الأمر، وسوف أتركه لقيادات الحملة، وحزب الوفد غنى بالرجال، والتاريخ الوفدى يشهد على ذلك، ونحن حزب متميز ويوجد فى الحزب أعضاء لديهم القدرة المالية على دعم الحملة الانتخابية لذلك سيكون هناك تنظيم لهذا الأمر من خلال لجان سيتم تشكيلها».
وكشف رئيس الوفد بعض السطور العريضة من ملامح البرنامج الانتخابى، قائلاً: «نحن أمام أزمة حقيقية تحتاج إلى إصلاح اقتصادى ولا يوجد إصلاح اقتصادى إلا مع إصلاح سياسى، وهذه مشكلة مصر منذ عام 1952، ودخولى الانتخابات واجب وطنى من أجل إحداث إصلاح سياسى حقيقى، خاصة أن الدولة تحتاج إلى وزارة إنقاذ، ونحتاج إلى تضافر الجهود من اجل إنقاذ البلد، والإصلاح السياسى سوف يعتمد على صون سيادة القانون والديمقراطية والحقوق والحريات والفصل بين السلطات، وهذا يعنى أن الجميع يخضع للقانون، لذلك سيكون هناك تعديل فى الدستور فيما يخص النصوص السياسية، خاصة فترة الرئاسة وعودتها إلى أربع سنوات للفترة الواحدة».
وتابع رئيس الوفد قائلاً: «فيما يخص نهر النيل، فإن المادة 44 من الدستور المصرى تنص على حماية حقوق مصر المائية لذلك سيكون هناك متخصصون وفنيون للحفاظ على حقوق مصر التاريخية فى نهر النيل التى اعترفت بها المعاهدات والمواثيق الدولية العالمية، وأى اختلاف فيها يعد إعلان حرب على مصر، وحسناً فعلت الدولة المصرية بعدم أخذ موافقة البرلمان على إعلان المبادئ الذى وقع مع إثيوبيا، وأيضاً هناك تصور للزراعة، وكيفية عمل إصلاح زراعى، ونحن مع تعظيم دور القوات المسلحة، ولكن من خلال نصوص الدستور، وكل هذا فى برنامجى الانتخابى الذى يقبل التنفيذ على أرض الواقع».
وقال رئيس الوفد إن البرنامج يتحدث عن إصلاح اقتصادى حقيقى من خلال المتخصصين فى الاقتصاد، خاصة أنه أمر فنى فى غاية الأهمية، ويجب أن يكون هناك تغير فى الرؤية، لذلك سيكون هناك متخصصون وفنيون لعملية الإصلاح الاقتصادى، وهو الأمر الذى يشغل الشارع المصرى كله، وذلك سيكون من خلال رؤية جديدة، وفى حقيقة الأمر البلد يحتاج إلى هذا التغيير، لذا يجب أن تتضافر الجهود من أجل مصلحة البلد وتحقيق الأفضل.
وأعلن رئيس الحزب رداً على تساؤلات أعضاء الهيئة العليا عن مصادر تمويل الحملة الانتخابية بأنه مسئول شخصياً عن تمويلها وعن عدم المساس بأموال الحزب نهائياً، وانه منذ توليه مسئولية رئاسة الوفد لم يكسر أى وديعة من ودائعه.
وأكد أعضاء الهيئة العليا والهيئة البرلمانية تأييدهم للخطوط العريضة التى عرضها رئيس الوفد خلال الاجتماع تمهيداً لتسلم الأعضاء صورة من البرنامج كاملاً خلال الفترة المقبلة.
كما أعلن الحضور دعمهم لرئيس الوفد فى الانتخابات المقبلة والمشاركة فى الحملة الانتخابية من خلال اللجان العامة للحزب فى المحافظات.
وسلم النائب الدكتور أيمن محسب، عضو الهيئة العليا رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوفد الإعلامية، خلال الاجتماع 825 توكيلاً لرئيس الوفد من المواطنين، قام هو بجمعها، ووعد باستكمال التوكيلات إلى 2500 توكيل.
وفى نهاية الجلسة، ألقى فؤاد بدراوى عضو الهيئة العليا كلمة، ثم وضع «بدراوى» يده فى يد رئيس الحزب، وسط تصفيق جميع أعضاء الهيئة العليا ونواب الحزب.
وأكد رئيس الوفد، أنه يحمل كل تقدير لفؤاد بدراوى، وأنه يثق فى وفديته الأصيلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة العليا للوفد نواب الحزب لوفد الحملة الانتخابیة عبدالسند یمامة رئیس الوفد رئیس الحزب حزب الوفد من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع موقف المشروعات المنفذة من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، اليوم مع اللواء أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، لمتابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات التي تنفذها الهيئة.
وفي مستهل الاجتماع، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أهمية المشروعات التنموية والخدمية التى تنفذها الهيئة في مختلف القطاعات، وذلك بالتعاون والتنسيق مع مختلف الوزارات والجهات الحكومية المعنية.
وأكد رئيس الوزراء أهمية المتابعة الدورية لما يتم تنفيذه من مشروعات للوقوف على آخر المستجدات، وكذلك ضرورة التعرف على أي تحديات من الممكن أن تواجه عمليات التنفيذ، بهدف تسريع وتيرة العمل والانتهاء من هذه المشروعات ودخولها الخدمة في أقرب وقت، خاصةً الخدمية منها، وبما يسهم في رفع مستوى وكفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين في العديد من القطاعات.
وخلال الاجتماع، تناول اللواء أحمد العزازي، موقف المشروعات المُنفذة من جانب الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، على رأسها مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، والاستعدادات الجارية لانطلاق المرحلة الثانية من المُبادرة التي تستهدف تحسين ورفع كفاءة الخدمات المُقدمة في مختلف القطاعات لملايين المواطنين من سكان الريف المصري، وكذا موقف العديد من المشروعات التنموية والخدمية التي يتم تنفيذها على مستوى الجمهورية بالتنسيق والتعاون مع مختلف الوزارات والجهات المعنية، في قطاعات الطرق والمرافق وغيرهما، ومعدلات إنجاز هذه المشروعات، وما قارب منها على الانتهاء، والمقرر دخوله الخدمة قريباً.