عاجل| 6 أمراض منتشرة في المدارس.. وهذه طرق حماية الطلاب
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
عدد من الأمراض تنتشر بين طلاب المدارس خلال الفترة الحالية بالتزامن مع التقلبات الجوية التي تشهدها البلاد في فصل الخريف وهو ما يستدعي العمل على زيادة مناعة الطلاب خلال الفترة الحالية.
6 أمراض منتشرة في المدارس.. الإنفلونزا أكثر شيوعا
وكشفت وزارة الصحة والسكان، أن هناك 5 أمراض من الممكن أن تنتشر بين الطلاب في المدارس، مما يتطلب من المواطنين رفع درجة الوعي لدى أبنائهم، منعا للإصابة بها، وأن مرض الإنفلونزا من أكثر الأمراض شيوعا بين الأطفال في المدارس، وهناك 4 أمراض أخرى.
وحسب وزارة الصحة والسكان فالأمراض المنتشرة بين الطلاب في المدارس هي:التهاب المعدة: مرض فيروسي وينتشر بسرعة بين الأفراد، وتتمثل أعراضه في الغثيان والقيء والإسهال، كما تزول التهابات المعدة والأمعاء بعد أيام قليلة من الإصابة بها، ولكن يجب أن يحصل المصابين على قسط من الراحة فضلا عن تجديد السوائل المفقودة من القيء والإسهال.
العيون الوردية: تعد من الأمراض المرتبطة بحساسية الأطفال، وتتمثل أعراضها في "احمرار العين، والإفرازات، والحكة، والتورم"، وينتج التهاب الملتحمة المعدي عن البكتيريا أو الفيروسات، وتعالج العين الوردية بـ المضادات الحيوية على شكل مرهم أو قطرات للعين.
نزلات البرد: وهي تمثل أكثر الأمراض المنتشرة بين طلاب المدارس، وخاصة الصفوف المزدحمة بالطلاب، وتتمثل أعراضه في "العطس والتهاب الحلق والصداع والسعال"، ومن الممكن أن يصاب الطفل بسيلان الأنف والحمى، ويمكن علاج نزلات البرد من خلال مسكنات الألم مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين للمساعدة تخفيف آلام نزلات البرد.
الحصبة: وهو من الأمراض المعدية التي تظهر على هيئة طفح جلدي وبقع بيضاء داخل الفم، وقد يتضاعف ويؤدي لالتهاب الحلق والرئة والدماغ.
كما قال الدكتور أمجد الحداد، استشارى الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح،، إن حالات الإعياء المنتشرة بين طلاب المدارس هى إصابات بفيروسات كورونا والإنفلونزا الموسمية،، مشيرًا إلى أن 90% من الإصابات بسيطة ولا تستدعى الفحص، وتعود انتشار هذه الإصابات لحلول فصل الخريف الذي تنتشر فيه الفيروسات بشكل كبير.
طلاب المدارسطرق زيادة المناعة بين طلاب المدارسوفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز الطرق التي يمكن الاعتماد عليها من أجل زيادة المناعة بين طلاب المدارس لتفادي الأمراض المنتشرة:
يجب الحفاظ على قسط كاف من النوم، والحفاظ على نظام غذائي صحي، والمواظبة على غسل اليدين لتقليل خطر إصابة طفلك بنزلات البرد والإنفلونزا والالتهابات الأخرى.التأكد من الحصول على جميع التطعيمات، ويعد الحصول على لقاح الانفلونزا وتحصينات الأمراض الأخرى أحد أفضل الطرق التي يمكنك القيام بها لحماية الطفل من انتشار الأمراض المعدية.
ضرورة اهتمام الأمهات بالتغذية السلمية فى هذا الموسم للأطفال، وإدخال فيتامين سى فى مشروبات الأطفال والفواكه، إلى جانب توفير ملابس مناسبة للطقس.
تشجيع الطفل على تجنب الاتصال الوثيق مع الطلاب المرضى أو مشاركتهم الأدوات المدرسية مع زملاءه لتفادي انتقال الفيروسات.
تعليم الطفل أيضا أن يبقي يديه بعيدتين عن عينيه وأنفه وفمه، لأن الجراثيم تنتشر بهذه الطريقة، وبإتباع تلك الخطوة يساهم في الحد من انتقال الفيروسات للجسم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المدارس طلاب المدارس أمراض المدارس وزارة الصحة التهاب المعدة نزلات البرد الحصبة بین طلاب المدارس فی المدارس
إقرأ أيضاً:
وكيل تعليم كفر الشيخ يناقش تطبيق نظام البوكليت على الإعدادية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور علاء جودة وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ اجتماعًا اليوم، مع مديري ووكلاء الإدارات التعليمية ومديري المراحل بالمديرية والإدارات التعليمية ومديري المتابعة وتقييم الأداء بالمديرية والإدارات التعليمية؛ وذلك لمتابعة انضباط سير العملية التعليمية، والإجراءات التنفيذية والاستعدادات المتعلقة بامتحانات نهاية العام الدراسي الحالي 2024/2025 لمراحل النقل والشهادة الإعدادية، وفقا لتوجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
أكد الدكتور علاء جودة وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ على أهمية هذه اللقاءات الدورية في تعزيز التواصل بين المديرية والإدارات التعليمية، مشددًا على ضرورة التعاون المستمر لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.
وأشار جودة إلى تكليفات محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، والتعليمات الوزارية الخاصة باعتماد نظام البوكليت في امتحانات نهاية العام للشهادة الإعدادية لأهمية هذا النظام في الحد من فرص الغش، وتحقيق العدالة بين الطلاب، وجودة عملية التصحيح، موجهًا بسرعة تجهيز وطباعة الامتحانات بنظام "البوكليت".
وشدد جودة على ضرورة انتهاء الإدارات التعليمية من أعمال دهان الفصول وتشجير المدارس خلال شهر من الآن، موضحًا أن التشجير له دور هام في توفير بيئة صحية للطلاب من خلال توفير الظل وإنتاج الأكسجين النقي، وموجهًا بضرورة الحفاظ على نظافة الفصول وصيانتها بعد الانتهاء من أعمال الدهان والتشجير.
وفي إطار تعزيز التنافس الإيجابي بين المدارس، شدد الدكتور علاء جودة، على أهمية تشجيع الإدارات التعليمية على الاهتمام بجودة البيئة المدرسية، وذلك من خلال إطلاق مسابقات لأفضل مدرسة وأفضل فصل، مما يسهم في تحفيز الطلاب والمعلمين على تحسين مستوى المدارس والبيئة التعليمية.
وأكد الدكتور علاء جودة على دور مديري الإدارات التعليمية بالتعاون مع مديري المدارس لتنفيذ هذه التوجيهات بأعلى مستوى من الكفاءة، مشدداً على أهمية تكثيف كافة الجهود لمواصلة الانضباط الكامل للعام الدراسي والالتزام بالمتابعة المستمرة لنسب حضور الطلاب في المدارس، مشددًا على أهمية تنفيذ البرامج العلاجية المخصصة لتحسين مستوى القراءة والكتابة خلال الإجازة الصيفية لتحسين مستوى الطلاب في هذه المهارات الأساسية، وكذلك أهمية التعامل بشفافية في نتائج التقييمات وأعمال السنة، لضمان تحقيق العدالة والمساواة بين الطلاب، وأخذ كل طالب نتيجته الحقيقية لمساعدته في تحقيق تحسين مستواه التعليمي.
وأشار وكيل الوزارة إلى أهمية تنظيم لقاءات ثابتة مع أولياء الأمور عقب ظهور نتائج الامتحانات الشهرية وتوزيع الشهادات، حيث ستكون هذه اللقاءات فرصة قيمة لمناقشة المستوى التعليمي لأبنائهم، وسيفتح هذا التعاون المجال لأولياء الأمور للالتقاء بمعلمي المواد الدراسية، مما يعزز التواصل بين المدرسة وأولياء الأمور، فضلًا عن أن هذه الخطوة ستساهم في تعزيز البيئة التعليمية وذلك من أجل مصلحة الطلاب.
جاء ذلك بحضور محمد السبكي مدير عام التعليم الفني، وضياء الشامي، مدير عام الشؤون المالية والإدارية، وغادة النحاس مدير عام التعليم العامة، وهالة النواصرة، مدير عام الشئون التنفيذية، ومديري ووكلاء الإدارات التعليمية ومديري المراحل بالمديرية والإدارات التعليمية ومدير المتابعة وتقييم الأداء بالمديرية والإدارات التعليمية.