أساتذة يراسلون الهاكا ضد إذاعي وصفهم بالمرتزقة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي
لجأ مجموعة من الأساتذة إلى الموقع الرسمي للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري،"هاكا"، من أجل تقديم شكاية بأحد الإذاعيين المشهورين بمحطة إذاعية خاصة وذلك بعد أن نعتهم ب"المرتزقة" وكثير من الأوصاف القدحية.
وعجت المجموعات الخاصة "بالأساتذة" بالعديد من المنشورات المستنكرة للأمر، والتي وجهت جلها باقي الأساتذة إلى تقديم شكاية بالإذاعي المذكور عبر الموقع الرسمي ل "الهاكا"، كما عبر العديد منهم عن ضرورة الوقوف في وجه هذه "الإساءات" المتكررة التي تطال من كاد أن يكون رسولا، داعين إلى عدم الاكتفاء بالشكاية الإلكترونية لهيئة الاتصال السمعي البصري العليا، والتوجه إلى القضاء في مواجهة الإذاعي.
وعبر الأساتذة في شكايتهم عن انزعاجهم الشديد من الإهانة التي تعرضوا لها كمدرسين مغاربة على موجات إذاعة مغربية دون أن يحرك القيمون عليها أي ساكن، منددين بما قاله الإذاعي الذي يفترض فيه أن يكون مهنيا ومتوازن البصيرة خاصة وأن الأمر يتعلق بقطاع يحدد مصير الأمم، وأن إهانة الأستاذ ما هي إلا إهانة لهذه البلاد الشريفة.
وافتخر المشتكون بانتمائهم لأسرة التعليم، مؤكدين أن القطاع يزخر بخيرة الأطر الوطنية باعتبار أن عددا كبيرا منهم حاملين لشواهد عليا في مختلف الجامعات الوطنية والدولية، منددين ومستغربين من تصريح الإذاعي الذي شكك في جدوى ومصداقية الشهادات العليا التي تحصل عليها الأساتذة، معتبرين الأمر ضربا في مصداقية الجامعة المغربية قبل الأساتذة أو أي متخرج آخر.
والتمس الأسانذة من "مؤسسة الرقابة الوطنية"، اتخاذ ما تراه مناسبا في حق الإذاعي و"إعادة الاعتبار للهيئة التربوية النبيلة والشريفة ولمصداقية المؤسسات الجامعية التي تخرجوا منها عن جدارة واستحقاق"، حسب تعبيرها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
سعد وسعيد
ظهر قبل يومين على شاشة العربية قائد قلعة الصمود (مدرعات الشجرة) مبشرًا بدخول الخرطوم (ضل) الوطن قبل العيد إن شاء الله. وبالفعل بالأمس تم إستلام مجمع الجمهور بالسجانة، ونادي الأسرة بالخرطوم تلاتة، وموقف شروني، وصينية زين، وحديقة القرشي، والانتشار في شارع الصحافة. إضافة لذلك تلاقي أبطال المدرعات مع شجعان القيادة العامة، وبلغت طلائع النصر من جهة أخرى أبراج النيلين، ووضعت أسلحتها علي كبري المسلمية، وهو ما يعني عملياً تضييق الخناق على المليشيا في قلب الخرطوم من كل النواحي. بل وصلت يد الجيش لداخل القصر الجمهوري بقتلها لقائد المجموعة (٣٢٢) المتمرد حمدان شتيته. هذا الأمر أدخل الهلع في قلوب المرتزقة ليرفعوا شعار (أنجِ سعد فقد هلك سعيد)، وبالفعل هربت أعداد كبيرة من المتمردين من وسط الخرطوم عبر الشارع الممتد من المركز الطبي الحديث ودار المؤتمر الوطني إلى لفة الجريف سيراً على الأقدام، وخروج فصيلة متمردين من محيط القصر الجمهوري جنوباً من دون مركبات قتالية. والبقية تأتي بإذن الله دون قتال؛ لأن قلوبهم قد بلغت الحناجر، وعلموا بأن الجيش مخرجهم من صياصيهم طال الزمن أم قصر. وخلاصة الأمر ربما أكون مبالغًا إذا قلت: (بأن تسارع الميدان العسكري في وسط الخرطوم يتبدل على مدار الساعة، وذلك لعزيمة الجيش، وانهيار المرتزقة).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٥/٣/١٧
إنضم لقناة النيلين على واتساب