مرصد الأزهر يدعو إلى حشد طاقات الإعلام العربي لبيان عدالة القضية الفلسطينية ونصرتها
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
كشف مرصد الأزهر أن الأحداث الجارية في قطاع غزة أظهرت ازدواجيةً واضحةً في تعامل مسؤولي منصات التواصل الاجتماعي مع ما يحدث داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحيزًا واضحًا لروايات الاحتلال الصهيوني ومحتواه المُضلل، الذي كشفه التضييق المتعمد على المحتوى الرقمي الفلسطيني، وتعمد حجب الرواية الفلسطينية لتنفرد الراوية الصهيونية الكاذبة وحدها بالظهور.
ولفت المرصد أنه خلال الساعات الماضية أزالت عدة منصات، هي: "ميتا، إكس، تيك توك" عددًا من المنشورات المؤيدة الداعمة للفلسطينيين، كما حجبت المقاطع المصورة التي تفضح جرائم الاحتلال وغيرها من إجراءات تضلل الرأي العام العالمي.
لذلك، يطالب مرصد الأزهر لمكافحة التطرف جمهور المستخدمين بإعمال الوعي في فرز المحتوى الإعلامي المنشور، ويطالب مسئولي منصات التواصل الاجتماعي بالتزام الحياد والموضوعية عند التعاطي مع جميع القضايا الحقوقية، خاصة القضية الفلسطينية.
كما يدعو المرصد إلى حشد طاقات الإعلام العربي والمنافذ الإعلامية المنصفة لبيان حقائق القضية الفلسطينية وتاريخها وحاضرها، والتوعية بأبعادها، ومشروعية مطالب الفلسطينيين التي تكفلها كل القيم الدينية والإنسانية وقرارات الشرعية الدولية.
فرنسا تحظر تنظيم تظاهرات داعمة لـ فلسطين كاشفًا الحقائق بقطاع غزة.. مرصد الأزهر ينتج فيلما يرصد 17عامًا من الحصار مرصد الأزهر ينتج مقطعا مرئيا يرصد نتائج ١٧ عامًا من الحصارأنتج مرصد الأزهر لمكافحة التطرف مقطعًا مرئيًا جديدا يتناول فيه نتائج ١٧ عامًا من الحصار والعدوان، بعد تصاعد وتيرة الأحداث الأخيرة والتي أودت بحياة حتى الثاني عشر من أكتوبر 2023، بأكثر من 1350 شهيدًا و5600 جريح، ونزوح ما يزيد عن 338 ألفا بعد تدمير 1560 وحدة سكنية من بينها أحياء كاملة.
ويهدف المرصد من إنتاج هذا المقطع إلى فضح الممارسات الصهيونية التي حذر من تبعاتها الكارثية في العديد من التقارير الصادرة مؤخرًا، بعد تصاعد الهجمة الشرسة ضد الفلسطينيين ومقدساتهم الدينية الإسلامية والمسيحية.
خاصة مع عدم اكتفاء الاحتلال بحصار غزة اقتصاديًا، حيث نفذ ما بين 2008 إلى 2022 سلسلة من العمليات العسكرية ضد القطاع، نتج عنها استشهاد 4074 من بينهم 495 طفلاً و150 امرأة و18.700 مصاب وتدمير واستهداف 74.558 منزلاً.
ويتساءل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف "إلى متى يفلت قادة الكيان المحتل من المحكمة الجنائية رغم الجرائم التي ترتكب يوميًّا في حق الشعب الفلسطيني ومقدساته ؟!".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر مرصد الأزهر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الأراضى الفلسطينية الاحتلال الصهيوني مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
اتحاد المصارف العربية ينظم المؤتمر العربي الأول لمكافحة الاحتيال بشرم الشيخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينظم اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع البنك المركزي المصري، ووحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، واتحاد بنوك مصر، المؤتمر العربي الأول لمكافحة الاحتيال، وذلك خلال الفترة من 21 إلى 23 فبراير 2025 في فندق سافوي شرم الشيخ، بمشاركة أكثر من 300 شخصية قيادية تمثل 16 دولة عربية وأجنبية، وذلك تحت رعاية محافظ البنك المركزي المصري، حسن عبد الله.
أهداف المؤتمر ومحاورهصرّح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، الدكتور وسام فتوح، بأن المؤتمر يأتي في توقيت ومكان مثاليين، ويهدف إلى مناقشة المخاطر المتزايدة للاحتيال في ظل الأزمات العالمية المتتالية، وانعكاساتها على المؤسسات المالية العربية.
كما سيسلط الضوء على التحديات الجيوسياسية وتأثيرها على القطاع المصرفي، مع بحث آليات تطوير إدارات مكافحة الاحتيال والجريمة المالية في المصارف العربية لتعزيز التكامل بين قطاعات الرقابة وخلق بيئة مصرفية أكثر أمانًا.
أبرز الموضوعات المطروحة للنقاشيتناول المؤتمر عدة محاور رئيسية، من أبرزها:
1- استراتيجيات مكافحة الاحتيال في القطاع المصرفي المصري.
2- خصائص تأمين العملات النقدية وطرق الكشف عن التزييف.
3- أفضل الممارسات الدولية للحد من مخاطر الاحتيال، خاصة في خدمات الترميز.
4- دور قطاعات الرقابة في البنوك لتعزيز الحماية من الاحتيال.
5- التحديات المتزايدة في الجريمة المالية وسبل التخفيف من مخاطرها.
6- جهود مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة في دعم مكافحة الفساد والاحتيال.
7- توجهات عالمية ومحلية حول مكافحة الاحتيال المالي.
8- عرض جهود البنك المركزي السعودي في التصدي للاحتيال المصرفي.
9- استعراض أحدث الأساليب الاحتيالية وكيفية الوقاية منها.
10- تمييز ومضاهاة التوقيعات في العمليات المصرفية.
11- تأهيل الكوادر المصرفية لمواكبة التحديات الحديثة.
وأكد الدكتور وسام فتوح أن مدينة شرم الشيخ أصبحت وجهة رئيسية للمؤتمرات الاقتصادية والمصرفية، لما تتمتع به من موقع استراتيجي وإمكانيات عالمية لاستضافة الفعاليات الكبرى. وأشار إلى أن اتحاد المصارف العربية اختار المدينة نظراً لتاريخها الحافل في استضافة مؤتمرات اقتصادية بارزة، فضلاً عن مكانتها كإحدى الوجهات السياحية العالمية المتميزة.