اختتمت منذ قليل فعاليات ورشه العمل التي عقدت على مدار يومى ١١ و١٢ اكتوبر ٢٠٢٣ بإحدى الفنادق السياحية بالغردقة، تحت عنوان “خطط الوصول للطاقه المستدامة والعمل المناخي”،  بمشاركة الدكتور نجيب أمين، رئيس فريق العمل لمشروع "كليما ميد"  من اجل المناخ في جنوب المتوسط ، واسامة القعسماني خبير اول دعم مشاريع  الطاقة والبنية التحتية بمنطقة المشرق ، وبول تابت خبير غير رئيسى في تحضير  خطط عمل الطاقة المستدامة والمناخ بمنطقة المشرق، بحضور اللواء ايهاب شنن مدير الادارة العامة لشئون البيئة  ولفيف من مديري ادارات الديوان العام ومجالس المدن

وتضمنت أعمال الورشة اليوم عرض تفصيلي لخطط الطاقة والمناخ والمناقشة حول المشروعات الخضراء والطاقة المستدامة والمناخية ذات الأولوية في المحافظة.

تم أيضًا عرض دليل إعداد خطط عمل الطاقة والمناخ ومناقشة سبل تدريب فريق العمل على استخدامها  وكيفيه حساب  انبعاثات الغازات الاحتباس الحراري وتقييم مخاطر التغيير المناخي

وناقشت الورشة كيفية تنسيق العمل المناخي في مصر ومواءمة المبادرات المحلية مع أهداف الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.

وقدمت الورشة دليل تمويل مشاريع المناخ والطاقة، مع مناقشة سبل تدريب فريق العمل على استخدامه وتطبيقه على المدى البعيد. ودور البنوك المحلية والوزارات المعنية والتمويل الاخضر ومشاركة القطاع الخاص مع القطاع الحكومي والعوامل المؤدية الى تمويل اكثر فاعلية مثل الهيكل التنظيمي المؤسسي والاطار الاستراتيجي والقانوني وغيرها .

وانتهت الورشة الى عدة توصيات ابرزها تكوين لجنة تنسيقية دائمة لاختيار المشروعات واعداد الدراسات الجدوى واختيار الكوادر البشرية ومتابعة التنفيذ والتنسيق مع الجهات المركزية وتنميه قدرات مجموعات العمل لتشكيل فكر جديد ووضعه في الإطار القانوني لتعزيز السياسة المناخية والاستثمار في هذا المجال.

وشهدت فعاليات ورشة العمل اشادة بالجهود التنظيمية داخل المحافظة وتطلع فكر القيادات نحو مشاريع تخدم البيئة وتحد من الانبعاثات الضارة املين الاستمرار في تنظيم مثل هذه الفعاليات بصفة  مستمرة لنشر الوعي البيئي والحفاظ على المناخ وتعزيز قنوات الاتصال بين القائمين على هذه المشروعات والمواطنين وذلك انطلاقا من دور محافظة البحر الاحمر الرائد في مجال المحافظة على البيئة البحرية والحد من استخدام البلاستيك  وفي اطار ما توليه الدوله من اهتمام بالبعد البيئي والحفاظ على المناخ بصفه عامة

الورشة

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية البحر الاحمر ورشة

إقرأ أيضاً:

حسام زكي: الربط الكهربائي العربي ضروري والدول تسعى لزيادة حصة الطاقة المتجددة

مع تصاعد الأزمات الإنسانية في الشرق الأوسط، يكتسب موضوع الطاقة المستدامة أهمية متزايدة كجزء من استراتيجية أوسع لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، لذلك يأتي أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة في وقت حرج، حيث يواجه الإقليم تحديات تتعلق بالصراعات المستمرة، مما يزيد من الضغوط على الموارد والطاقة.

وفي هذا السياق، يبرز أهمية أعمال النسخة الثانية من أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة، الذي انطلقت فعالياته اليوم في القاهرة، كمنصة لتعزيز التعاون العربي في مجال الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة. وقال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد ورئيس مكتب الأمين العام،  في بداية كلمته  “علينا أن نقف وقفة صادقة مع النفس ونضع حداً لسلوك الاحتلال الإسرائيلي قبل فوات الأوان”.

وأشار السفير زكي  إلى نجاح النسخة الأولى من الأسبوع التي عُقدت العام الماضي، مضيفاً أن النسخة الثانية تأتي استثماراً لذلك النجاح. ولفت إلى أن الظروف الصعبة التي يمر بها الإقليم، وخاصة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، تتطلب تحركات عاجلة من المجتمع الدولي.

 

وأوضح السفير زكي أن استدامة الطاقة تمثل عنصراً حيوياً في تحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن الدول العربية تبذل جهوداً متزايدة لتنويع مصادر الطاقة وتقليل الانبعاثات الضارة. وتناول أربعة أمثلة رئيسية من بينها: مصر التي  تهدف إلى رفع نسبة الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول عام 2035، و الإمارات العربية المتحدة التي تسعى لزيادة القدرة الإنتاجية من الطاقة المتجددة إلى ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030. والمملكة العربية السعودية التي  تستهدف زيادة حصتها في إنتاج الطاقة المتجددة في إطار رؤية 2030. والمغرب أيضا تسعى لزيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة في المزيج الكهربائي إلى 52% بحلول عام 2030.

 

 أهمية التعاون الإقليمي

شدد السفير زكي على أهمية الربط الكهربائي العربي الشامل، معتبراً إياه محوراً أساسياً لتحقيق التكامل الاقتصادي العربي في قطاع الكهرباء. كما أعرب عن سعادته بالإعلان عن اعتماد اتفاقيات السوق العربية المشتركة للكهرباء، مما يعكس التقدم نحو بناء سوق طاقة عربية متكاملة.

و دعا السفير زكي إلى توحيد الجهود العربية لمواجهة التحديات المشتركة، مشدداً على ضرورة العمل الجماعي لتحقيق التنمية المستدامة وضمان أمن الطاقة في المنطقة. إن أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة يمثل خطوة حاسمة نحو تحقيق هذه الأهداف، ويعكس الالتزام العربي بالابتكار والتعاون في مواجهة الأزمات.

 الطاقة الشمسية والابتكار

ومن جانبه قال السفير ناصر كامل، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط،" لدينا القدرة على تحويل البحر الأبيض المتوسط إلى رائد عالمي في مجال الطاقة المستدامة وعلينا اغتنام هذه الفرصة بعزم ووحدة." ، مؤكداً أهمية هذا الحدث في تعزيز التحول والاستدامة في مجال الطاقة.

خلال كلمته، أشار كامل إلى أن منطقة البحر الأبيض المتوسط تتصدر جهود التحول في الطاقة، بفضل مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتقنيات احتجاز الكربون، مبرزاً التزام المنطقة بالابتكار والتعاون. كما أكد أن مؤتمر الطاقة والبيئة العالمي ليس مجرد حدث، بل منصة ديناميكية للحوار والعمل، مما يعكس التفاني العالمي في معالجة تحديات الطاقة المستدامة.

وأضاف أن دمج منتدى الطاقة والمناخ الرابع، الذي سيعقد غدًا، يعزز من عمق المناقشات ويتيح الفرصة لتحويل الحوار إلى عمل، مع التركيز على تعزيز التعاون بين المؤسسات المالية والجهات المحلية.

وذكر كامل أن التحديات المناخية، مثل ارتفاع درجات الحرارة وندرة المياه، تمثل فرصة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط لتكون رائدة في تغيير المشهد الإيجابي، مشدداً على أهمية التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق التنمية المستدامة.

و أشار إلى ضرورة تسريع جهود إزالة الكربون وتطوير حلول التمويل الأخضر، مع تأكيده على أهمية الاستثمار في التعليم وتنمية المهارات لضمان استفادة جميع المجتمعات من التحول في مجال الطاقة.

وأكد الأمين العام أن التطرف في الأحوال الجوية في المنطقة يعد تذكيرا صارخا بالحاجة الملحة للعمل، موضحا أن الاتحاد ملتزم بتعزيز أجندة البحر الأبيض المتوسط في مجال الطاقة والعمل المناخي، مؤكدا أن "لدينا القدرة على تحويل البحر الأبيض المتوسط إلى رائد عالمي في مجال الطاقة المستدامة وعلينا اغتنام هذه الفرصة بعزم ووحدة."

 

الحل الأمثل

ومن جهته قال المهندس أحمد الدوسري، رئيس مجلس أمناء المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة "يجب أن نتصرف بشجاعة لحل قضايا تغير المناخ وتحقيق أمن الطاقة والتنمية المستدامة" مؤكدًا  ان الحاجة الملحة للعمل نحو اقتصاد منخفض الكربون يعزز الاستثمار في الطاقات المتجددة ويزيد من كفاءة الطاقة.

 

و أعرب الدوسري عن أمله في أن تكون الجلسات مليئة بمناقشات جادة حول التحديات المتعلقة بالانتقال الطاقي في المنطقة. وناقش موضوعات حيوية مثل إنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة والنظيفة، والربط الكهربائي، والهيدروجين الأخضر، إلى جانب الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لخطط وبرامج الطاقة.

وأشار الدوسري إلى أن "أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة" سيركز على الحلول المبتكرة والتعاون المشترك لتعزيز ممارسات الطاقة المستدامة في المنطقة. كما أعرب عن سعادته باستضافة النسخة الرابعة من "منتدى أعمال الطاقة والمناخ" الذي ينظمه الاتحاد من أجل المتوسط، والذي يهدف إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص في استراتيجيات التحول بمجال الطاقة والمناخ.

وأوضح أن الفعالية تشمل 30 جلسة حوارية يشارك فيها 150 متحدثاً من صناع القرار وخبراء الطاقة، مما يجعلها منصة مثالية لتبادل الأفكار والخبرات.

وأكد الدوسري أن تنظيم هذا الأسبوع يأتي في وقت تتسارع فيه وتيرة تحول الطاقة عالمياً، مع وجود تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية هائلة. وأبرز أهمية التعاون الإقليمي لمواجهة هذه التحديات، خاصة في مجال الهيدروجين الأخضر، الذي يشهد اهتماماً متزايداً في المنطقة.

 

تُعقد فعاليات أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للمركز، بما في ذلك جامعة الدول العربية، والاتحاد من أجل المتوسط، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، بمشاركة رفيعة المستوى من قيادات قطاع الطاقة.

مقالات مشابهة

  • ورشة عمل حول "الحماية القانونية للملكية الفكرية في البيئة الرقمية"
  • تحت رعاية جامعة الدول العربية انطلاق النسخة الثانية من أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة
  • حسام زكي: الربط الكهربائي العربي ضروري والدول تسعى لزيادة حصة الطاقة المتجددة
  • انطلاق النسخة الثانية من أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة
  • "الدوسري": أمن الطاقة يتطلب تصرفًا شجاعًا واقتصادًا منخفض الكربون
  • وزيرة البيئة: مصر أطلقت مبادرة الانتقال العادل للطاقة مراعاة للأبعاد الاجتماعية
  • وزيرة البيئة تشارك في افتتاح النسخة الثانية لأسبوع القاهرة للطاقة المستدامة
  • ثقافة المنيا تختتم فعاليات ورشة تعليم فن الأراجوز
  • سلطان الجابر يدعو لتنفيذ «اتفاق الإمارات» المناخي
  • مركز الزبير يشارك في ورشة حول "طرق التمويل بصندوق المناخ الأخضر"