زنقة 20 | الرباط

علم موقع Rue20، أن مجموعة من مهنيي الصيد البحري بالمغرب يستعدون للشروع في لقاءات موسعة مع نظرائهم من اصحاب الشركات الإسبان، لوضع خطة عمل لمواجهة الضغوط التي تمارسها جبهة البوليساريو في تضليل الإتحاد الأوروبي وإلغاء الإتفاقيات المبرمة بين الإتحاد الاوروبي والمغرب فيما يتعلق بقطاع الصيد البحري.

وحسب مصادر مهتمة؛ فإن عدد من الشركات البحرية الإسبانية الكبرى تتجه إلى العمل على توقيع عقود مع مهنيي الصيد البحري بالمغرب لضمان أمنها القانوني ومن أجل الرفع من عدد الصيادين الإسبان بالمغرب خاصة بالمياه البحرية قبالة أقاليم الصحراء المغربية.

و تبرز ذات المصادر نفسها، ان المهنيون المغاربة ونظرائهم الإسبان سيتفقون على توقيع اتفاقيات سيتم تقديمها لاحقا إلى حكومة كل من إسبانيا والمغرب لمواجهة كل انواع التضليل التي تطلقه جهات معادية للمغرب بشأن منع الصيد بالمياه الجنوبية للمغرب.

وكان الطرف المغربي ونظيره الإسباني قد ناقشا في وقت سابق إمكانية وضع القوارب الإسبانية التي تمارس الصيد في مياه المملكة المغربية، خاصة في أقاليم الصحراء المغربية، تحت العلم المغربي وهو خيار أغضب جبهة البوليساريو وادانته على الفور.

وسبق لمسؤولين الاسبان ومغاربة ان اتفقا في اجتماع تم عقده مؤخرا بمدينة طنجة على تنفيذ مشاريع مشتركة، والعمل بالتوصيات المنبثقة عن اللقاء المغربي الإسباني لمهنيي الصيد بين ضفتي جبل طارق، المنعقد بتاريخ 27 أكتوبر 2022، حول موضوع “خطة الإدارة التشاركية للموارد السمكية في مضيق جبل طارق”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الصید البحری

إقرأ أيضاً:

كيف يعمل لبنان على الحد من تدفق المهاجرين نحو الدول الأوروبية؟

أعلنت السلطات اللبنانية، عن إطلاق الاستراتيجية البحريّة المتكاملة للبنان، ومسودّة الدراسة التقييميّة للإطار القانوني الوضعي للمجال البحري اللبناني، بهدف تعزيز الأمن والسلامة البحريّة، وذلك بالتعاون مع المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة ICMPD. 

واعتبرت الحكومة اللبنانية، أن الاستراتيجية المُعلن عنها، تندرج ضمن برامج الإصلاح والتعافي وإعادة الإعمار؛ وهي وثيقة إطار عمل لمشاركة تطوير المجال البحري مع المجتمع الدولي وكذا المؤسّسات الدوليّة، من قبيل: البنك الدولي.

وبحسب استطلاع لمنظمة الدولية للهجرة، فإنه "من بين 954 مواطنا لبنانيا، قال أكثر من 78 في المئة إنهم يفكرون في مغادرة لبنان، وقال ربعهم إنهم على استعداد أيضاً للتفكير في الهجرة غير النظامية. وتم ذكر الصعوبات الاقتصادية والصراع وشح الاحتياجات الأساسية، مثل الوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم للأطفال، كعوامل رئيسية تقود تلك القرارات".

وفي محاولة للحد من تدفق المهاجرين من لبنان نحو الدول الأوروبية، كان الاتحاد الأوروبي قد قدّم المساعدات المالية والتنموية للحكومة اللبنانية ولمنظمات المجتمع المدني؛ بينما عملت دول الاتحاد الأوروبي على تقديم مشاريع تنموية بالتعاون مع السلطات اللبنانية لمكافحة الهجرة غير الشرعية من لبنان باتجاه الدول الأوروبية.

إلى ذلك، اشترط الاتحاد الأوروبي، ربط المساعدات المتعلقة بموضوع الإدارة المتكاملة للحدود، والتي تبلغ قيمتها 7 ملايين يورو، بالموافقة على الاستراتيجية البحريّة المتكاملة للبنان ومسودّة الدراسة التقييميّة للإطار القانوني الوضعي للمجال البحري اللبناني، التي قامت لجنة مراقبة وضبط الحدود في الجيش بالعمل على إنجازها بالتعاون مع المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة ICMPD.

وفي هذا السياق، قال الخبير في شؤون الملاحة البحرية، وسام ضومط، إن "الهدف الرئيسي من هذه الاستراتيجية، خاصة بالنسبة للمركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة هو تطوير أعمال مكافحة الهجرة غير الشرعية التي تنطلق من لبنان إلى الدول الأوروبية".


وأوضح ضومط، أن "لبنان يعتبر من بين الدول التي شهدت في السنوات الأخيرة، زيادة في عدد المهاجرين غير الشرعيين، ممّن يحاولون الوصول إلى السواحل الأوروبية عن طريق البحر المتوسط، عبر القوارب وغيرها من الطرقات البرية والممرات الحدودية في الجبال إلى مختلف أنحاء العالم وخاصة الدول الأوروبية".

تجدر الإشارة إلى أن عمليات الهجرة غير الشرعية من السواحل اللبنانية، قد شهدت تزايدا خلال السنوات القليلة الماضية؛ حيث بات يُقبل على المجازفة فيها لبنانيون فلسطينيون وسوريون وعراقيون، من أجل الهرب من حياة باتت بالنسبة لهم توصف بـ"الجحيم".

إلى ذلك، يعود تاريخ الهجرة غير الشرعية في لبنان إلى فترة طويلة، إذ كانت البلاد قد عاشت على إيقاع تدفق متزايد للمهاجرين واللاجئين، منذ القرن العشرين. فيما تعود عوامل الظاهرة إلى كل من الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يتعرض لها لبنان، وانعدام الفرص العملية، فضلا عن الحروب التي تعيشها البلاد، ناهيك عن الرغبة المتزايدة من الشباب للبحث عن فرص أفضل للحياة والأمان.

مقالات مشابهة

  • محمد رمضان يتعرض لموقف محرج خلال حفله بالمغرب .. فيديو
  • الإعلام المغربي يثمّن مشاركة الإمارات بـ «موسم طانطان 2024»
  • رحلة سليمان البحري.. بناء حلم في جبال قرية «العلياء»
  • كيف يعمل لبنان على الحد من تدفق المهاجرين نحو الدول الأوروبية؟
  • سهام جبريل: ثورة 30 يونيو أتت لتعيد إصلاح أخطاء الإهمال والتهميش وتضع استراتيجية وطنية للتنمية الشاملة لكافة أقاليم مصر
  • بايدن – ترامب .. أكاذيب بالجملة في المناظرة الأولى
  • حرية شخصية أم تهديد لـ تامغرابيت.. جدال كبير يصاحب ارتفاع طلبات زواج السنغاليين من المغربيات
  • هيئة المهندسين التجمعيين: الحكومة مكنت الأسرة المغربية من شروط العيش الكريم
  • قبل حفلة السبت.. النجم محمد رمضان يوجه رسالة خاصة للجمهور المغربي ويعدد أفضال المملكة عليه
  • الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تحذر من معاناة المواطنين من ارتفاع الأسعار