فرنسا تحظر جميع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين: ستؤدي إلى الاعتقال أو الترحيل
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- حظرت فرنسا جميع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في البلاد، وفقًا لبرقية أرسلها وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين إلى الشرطة الفرنسية الخميس.
وقال الوزير: "يجب حظر المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين لأنها من المحتمل أن تؤدي إلى اضطرابات في النظام العام".
وأضاف دارمانين في برقيته قائلًا إن أي تنظيم لمثل هذه الاحتجاجات سيؤدي إلى اعتقال المشاركين فيها.
ودعا وزير الداخلية الفرنسي الشرطة لحماية كافة المواقع التي يزورها الفرنسيون الذين يعتنقون الديانة اليهودية مثل المعابد والمدارس.
وقال دارمانين إن أي أجنبي يرتكب فعلًا معاديُا للسامية "على الأرضي الفرنسية" سيتم "ترحيله على الفور".
إسرائيلفرنساقطاع غزةنشر الخميس، 12 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فرنسا: السجن 4 أعوام للرئيس السابق للاستخبارات الداخلية
أصدرت محكمة في باريس، أمس الجمعة، حكماً بسجن الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الداخلية الفرنسية، 4 أعوام، بينها اثنان مع وقف التنفيذ، بتهمة استغلال نفوذه لتحقيق مكاسب خاصة تشمل الحصول على معلومات سرية، لصالح عملاق السلع الفاخرة "إل في إم أش".
وقالت ماري أليكس كانو برنار، إحدى المحاميات عن برنارد سكارسيني، 69 عاماً، المعروف بـ"لو سكوال" القرش، إن موكلها سيستأنف الحكم.L’ancien patron du renseignement intérieur #BernardSquarcini a été condamné à 4 ans de prison, dont 2 ferme, pour avoir profité de ses réseaux pour obtenir informations confidentielles et privilèges au bénéfice notamment de Bernard Arnault.#AnticorVeille https://t.co/axcGdhPgyC
— Anticor (@anticor_org) March 7, 2025وأدلى برنارد أرنو، رئيس "إل في إم أش" وأغنى رجل في فرنسا، بشهادته أثناء المحاكمة ولكن لم يوجه أي اتهام له، ونفى أي علم بخطة لحماية المجموعة الفاخرة. كما أمرت المحكمة الجنائية في باريس الرئيس السابق للاستخبارات الداخلية، بدفع غرامة بـ 200 ألف يورو، ومنعته من مزاولة الأنشطة المهنية الاستخباراتية، أو الخدمات الاستشارية 5 أعوام.
ويحاكم سكارسيني بتهم أثناء ترؤسه جهاز الاستخبارات الداخلية بين 2008 و 2012، ثم بعد عودته اللاحقة إلى القطاع الخاص عندما عمل إلى حد كبير لدى شركة "إل في إم أش" مستشاراً.
ويقول المحققون إنه منذ 2008، تم نشر عناصر من جهاز الاستخبارات بهدف تحديد هوية مبتز يستهدف أرنو.
L'ancien patron du renseignement intérieur Bernard Squarcini a été condamné vendredi par le tribunal correctionnel de Paris à quatre ans de prison dont deux avec sursis pour des activités illicites notamment au profit du géant du luxe LVMH #AFP pic.twitter.com/5FI1LMWwpG
— Agence France-Presse (@afpfr) March 7, 2025وتتمثل اتهامات أخرى في التجسس على فرنسوا روفين، الصحافي السابق الذي أصبح الآن نائباً بارزاً من اليسار في البرلمان، ومن 2013 إلى 2016 على الصحيفة اليسارية "فقير" التي أسسها روفين.