غزة تحت القصف لليوم السادس.. مسيرة في رام الله تنديداً بعدوان الاحتلال
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي القصف على غزة، لليوم السادس على التوالي، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء نحو 1448 شهيدًا في قطاع غزة والضفة الغربية، بينهم 447 طفلا، وقد انطلقت مسيرة في رام الله تنديدا بعدوان الاحتلال وفق ما نشر بوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
مسيرة في رام الله تنديدا بعدوان الاحتلالانطلقت مسيرة في مدينة رام الله، مساء اليوم الخميس، تنديدا بعدوان الاحتلال، والقصف على غزة لليوم السادس على التوالي.
ونظمت المسيرة بدعوة من القوى الوطنية الفلسطينية، جاب المشاركون فيها شوارع المدينة، وسط ترديد هتافات منددة بجرائم الاحتلال ومجازره المستمرة بحق أبناء قطاع غزة، وأخرى تدعو إلى تحقيق الوحدة الوطنية، للتصدي لهذه الجرائم.
شهداء القصف على غزةوبحسب وزارة الصحة الفلسطينية في بيان رسمي صدر عنها اليوم، فأن أخر اخصائيات شهداء القصف على غزة حتى الساعة 4:10 اليوم الخميس، فقد ارتقي 1417 شهيدًا، وأكثر من 6 آلاف مصاب وجريح.
بينما في الضفة الغربية ارتق 31 شهيدًا، وأكثر من 600 جريح ومصاب.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن 447 شهيدًا هم من الأطفال و248 شهيدة من السيدات، كما استشهد 10 شهداء من الكوادر العاملة في القطاع الصحي.
كما تضررت 14 منشأة صحية جراء قصف الاحتلال المتواصل.
تجدد المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلالوعلى جانب أخر لا تزال تتجدد الموجهات بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة بيت أمر شمال الخليل، والتي أدت لإصصابة شاب فلسطيني بالرصاص الحي، وإصابة العشرات بحالات اختناق من الغاز السام المسيل للدموع، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأقتحمت قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء في بلدة بيت أمر، اندلعت إثرها مواجهات عنيفة في منطقة صافا، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، ما أدى لإصابة شاب برصاصتين في الصدر والكتف، تم نقله بواسطة الإسعاف الى أحد المستشفيات القريبة ووصفت إصابته بالخطرة، بينما أصيب العشرات بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع والذين عولجوا ميدانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القصف على غزة قصف غزة قطاع غزة تدمير غزة فلسطين قوات الاحتلال بعدوان الاحتلال القصف على غزة مسیرة فی رام الله شهید ا
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر القصف الأمريكي الذي استهدف صنعاء على قدرات أنصار الله؟
أثار قصف الولايات المتحدة السبت، مواقع ومنشآت يسيطر عليها الحوثيون في العاصمة اليمنية الواقعة تحت سيطرتهم، أسئلة عدة حول مدى تأثير هذه العمليات على قدرات الجماعة العسكرية.
ويوم السبت، أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية، إنها نفذت ضربات جوية دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة قيادة وتحكم للحوثيين في صنعاء.
وبينت القيادة أن القصف يهدف إلى تعطيل وتقليص عمليات الحوثيين، كالهجمات ضد السفن الحربية في البحر الأحمر، لافتة إلى أن الضربة تعكس التزامها بحماية القوات الأمريكية والشركاء الإقليميين والشحن الدولي، وفق زعمها.
وزعمت أنها أسقطت خلال العملية مسيرات تابعة للحوثيين وصاروخ كروز مضادا للسفن فوق البحر الأحمر.
القصف يتصاعد
وفي السياق، يرى الكاتب والمحلل السياسي اليمني، ياسين التميمي أن القصف الأمريكي على أهداف عسكرية للحوثيين يبدو أنه يتصاعد ويتوخى أهدافاً لها علاقة بنقاط الارتكاز الرئيسة لقوة الحوثيين العسكرية ومصادر الإمداد ومخازن السلاح والأهم غرف العمليات العسكرية ومراكز تواجد الخبراء الإيرانيين واللبنانيين في العاصمة صنعاء".
وقال التميمي في حديث خاص لـ"عربي21" أن هذا التطور في العمليات الأمريكية "بات يهدد أيضاً القيادات الحوثية ويصل بالعلاقات بين الجانبين إلى مرحلة خطيرة قد يشعر معها الحوثيون بتهديد وجودي حقيقي".
وأشار "لطالما وفر الغطاء الأمريكي فرصاً ثمينة لتمدد الحوثيين وإقامة سلطتهم في صنعاء وأجزاء واسعة من شمال اليمن، وكان الأمر مرتبط بالعقيدة السياسية للديموقراطيين الذين رأوا أهمية في ترجيح المعسكر الشيعي في المنطقة".
أما اليوم وفق الكاتب اليمني فإن "تنفيذ سيناريو إنهاء سلطة الحوثيين في اليمن ربما يبدو قريبا"، متابعا بالقول :"وفي الحد الأدنى ربما يفقد الحوثيون ميزة المفاوض القوي لإنفاذ خارطة طريق السلام في اليمن التي لم تعد بصيغتها السابقة متاحة أمام الحوثيين بسبب الموقف الأمريكي"، على حد قوله
تأثير محدود
من جانبه، قال الباحث والصحفي اليمني، كمال السلامي إن الهجمات الأمريكية وأيضا الإسرائيلية ضد جماعة الحوثي، "لا يزال هدفها دعائي أكثر من كونها ضربات حقيقية تهدف لتدمير قدرات الجماعة".
وأضاف السلامي في حديثه لـ"عربي21" أن لاشك أن الضربات الأمريكية لها تأثير، لكن لا يزال محدودا، والدليل قدرة الجماعة على تنفيذ مزيد من الهجمات، وإطلاق المزيد من الصواريخ والمسيرات".
وبحسب الصحفي السلامي فإن الضربات الأمريكية، منذ يناير/كانون الثاني من العام الجاري وحتى اليوم، استهدفت مواقع سبق وتعرضت لهجمات طيلة سنوات الحرب، خصوصا في الحديدة وصنعاء ومحافظات أخرى.
وبالتالي غالبا هي مواقع خالية وغير مستخدمة، بينما الضربات الإسرائيلية استهدفت منشئات مدنية، لاعلاقة لها بالقدرات العسكرية للجماعة، بحسب المتحدث ذاته.
وتابع الصحفي والباحث اليمني بأن سياق الأحداث، والتصعيد، ينبئ عن توجه لتوجيه ضربات أكثر دقة ضد الجماعة، وبلا شك واشنطن تملك المعلومات الكافية حول قدرات الحوثيين، من خلال الرصد الجوي والفضائي وربما الرصد الميداني أيضا، وهذا يعني مستوى جديد من الاستهداف".
وأوضح أن قدرات الجماعة العسكرية متناثرة في مناطق وعرة ومستحدثة بعد سبتمبر 2014، باستثناء بعض المواقع الحصينة في محيط العاصمة صنعاء.
ويعتقد الصحفي السلامي أن "المرحلة القادمة قد تشهد استهدافا لقادة الجماعة، للحد من تحركاتهم، وبث الرعب في صفوفهم"، فيما لم يستبعد أن يتم دعم معركة جديدة تخوضها "قوات يمنية لإسقاط سلطة الحوثيين، وهذا ما تذهب إليه بعض التقديرات الغربية حاليا، باعتباره الحل الأنسب لإضعاف الجماعة، وربما إسقاطها".
والأحد، جددت جماعة الحوثي اليمنية التأكيد على استمرارها في جبهة الإسناد لقطاع غزة، واصفة الهجمات الأمريكية التي شنتها طائرات مساء السبت على مواقع داخل البلاد، بالإرهابية.
وقال القيادي في جماعة أنصار الله، محمد علي الحوثي، إن الهجمات الأمريكية على بلاده "إرهابية ومدانه وغير مشروعة، وتساند إرهاب الكيان الإسرائيلي المؤقت لاستمر الإبادة وحصار غزة".